رئيس وزراء لبنان: مستعدون لعلاج المصابين من أهالي غزة في مستشفياتنا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال نجيب ميقاتي، رئيس وزراء لبنان، إن الشعب الفلسطيني يعاني من امتدادات هذه حرب غزة على أرضه قتلاً وتهجيراً وتدميراً، موضحا أن نهج التدمير التي تتبعه إسرائيل لا سابق له في التاريخ، مشيرا إلى أن نراه أيضا وبشكل يومي في لبنان على أرض الجنوب الذي ارتوت بدماء الشهداء والجرحى.
رئيس وزراء لبنان يناشد العالم لحل أزمة غزةوناشد «ميقاتي»، خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، دول العالم بالتدخل بكل قوة لوقف ما يحدث بعد 75 عاماً من تجاهل الحقوق الفلسطينية، على أمل أن يكون قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 الذي صدر أمس، الذي رحب به باسم دولة لبنان، مشيرا إلى أنه يمثل الخطوة الأولى نحو الاستقرار من أجل الوصول إلى السلام.
وأكد أن دولة لبنان تعتاد أن تستشعر الوجع العربي لأننا أهل وأسرة، مشيرا إلى أنه دفع أثمان باهظة في أرواح أهله، فضلا عن تدمير بنيته التحتية، موضحا أنه مستعد اليوم لإغاثة مصابي غزة وتجهيز كوادر طبيعة لإسعاف المصابين، خاصة الأطفال في مستشفيات لبنان تعبيراً عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي مؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: نطالب بجدول زمني لإتمام انسحاب إسرائيل من لبنان
بيروت – طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الاثنين، بـ”وضع جدول زمني واضح لإتمام انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان قبل انتهاء مهلة الستين يوما”، وأكد أن “الحديث عن نية إسرائيل تمديد مهلة وقف إطلاق النار أمر مرفوض بشدة”.
جاء ذلك خلال استقبال ميقاتي في بيروت للمبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين الذي وصل البلاد في زيارة ليومين، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وذكرت الوكالة أن ميقاتي بحث مع هوكشتاين “المراحل التي قطعها وقف إطلاق النار منذ الإعلان عن الترتيبات الأمنية الخاصة بذلك”.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأوضحت الوكالة أن ميقاتي “طالب بوضع جدول زمني واضح لإتمام انسحاب إسرائيل قبل انتهاء مهلة الستين يوما”.
وقال ميقاتي إن “استمرار هذه الانتهاكات والحديث عن نية إسرائيل تمديد مهلة وقف إطلاق النار أمر مرفوض بشدة، ونحن نضع ما يحصل برسم الدول التي رعت التوصل إلى هذه الترتيبات واللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذها”، وفق ذات المصدر.
والأحد، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بنسف اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة الفصائل اللبنانيةفي لبنان إذا لم ينسحب الحزب إلى ما وراء نهر الليطاني.
كما نقلت هيئة البث العبرية الرسمية الأحد، عن مصادر لم تسمها، أن “إسرائيل تستعد للبقاء لفترة طويلة جداً في لبنان، تتجاوز فترة 60 يوماً المنصوص عليها في الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي”.
وأضافت: “بحسب مصادر إسرائيلية، فإن الرغبة هي البقاء حتى بعد 90 يوما، حيث يرى الجيش الإسرائيلي ضرورة البقاء في عدد من المواقع العسكرية في لبنان”.
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى أن ميقاتي “كرر المطالبة بوقف الخروقات الأمنية الإسرائيلية لوقف النار والاعتداءات المتواصلة على البلدات الجنوبية والتدمير الممنهج للمنازل والمنشآت وانتهاك الأجواء اللبنانية”.
ووفق بيانات رسمية لبنانية، تم تسجيل 398 خرقا من القوات الإسرائيلية منذ توقيع الاتفاق، ما أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
الأناضول