شولتس: لا ننوي إرسال مدربينا العسكريين إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن بلاده لا تنوي إرسائل مدربين عسكريين ألمان لتدريب العسكريين الأوكرانيين في الأراضي الأوكرانية.
إقرأ المزيدوردا على سؤال صحفي عما إذا كان يرى في سعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإرسال مدربين فرنسيين إلى أوكرانيا خطرا لتصعيد الوضع أو إذا كان يوافق مشاركة بعض دول "الناتو" في هذه الجهود، قال شولتس في مؤتمر صحفي مشترك مع فلاديمير زيلينسكي في برلين، اليوم الثلاثاء: "تعرفون أننا اتخذنا قرارا حول تقديم المساعدة في التدريب (للجنود الأوكرانيين) في أراضينا.
وأفاد ماكرون في حديث لقناتي TF1 وFrance 2 في 6 يونيو الجاري بنية فرنسا تدريب 4.5 ألف من العسكريين الأوكرانيين وتزويدهم بكل ما يحتاجون إليه من خلال إرسال مدربين عسكريين فرنسيين إلى أوكرانيا.
وكتبت صحيفة "لوموند" أن ماكرون يرغب في إنشاء تحالف أوروبي لإرسال المدربين إلى أوكرانيا معا. من جانبه قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن الوطني في البيت الأبيض جون كيربي إن تخلي واشنطن عن إرسال عسكرييها إلى أوكرانيا لا يزال ساري المفعول.
وأكد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن ظهور الوحدات العسكرية الأجنبية في الأراضي الأوكرانية قد يؤدي إلى عواقب سلبية للغاية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
عشرات القادة العسكريين يلتقون باجتماع مغلق في باريس.. واشنطن غير مدعوة
اجتمع أكثر من 30 من قادة جيوش أقرب الدول المتحالفة مع واشنطن في باريس اليوم الثلاثاء دون مشاركة نظرائهم الأمريكيين سعيا إلى تحمل مسؤوليات أكبر تجاه الحرب في أوكرانيا بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتقاربه مع موسكو.
الاجتماع المغلق الذي ضم 34 قائدا عسكريا، من بينهم أعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى اليابان وأستراليا، هو حدث نادر وربما غير مسبوق نظرا لعدم مشاركة الولايات المتحدة.
وتناولت المحادثات قضايا منها تقييم الخيارات والقدرات لضمان أمن أوكرانيا في حالة وقف إطلاق النار واحتمال إرسال قوات حفظ سلام أوروبية والحفاظ على القوة العسكرية لكييف على المدى الطويل.
وقال دبلوماسي أوروبي مشارك في المحادثات "الرسالة السياسية مفادها أننا نستطيع فعل ذلك معا ومن دون الولايات المتحدة، لكن من الواضح أن هناك أشياء لا نستطيع أن نفعلها والمشكلة مع روسيا هي أننا بحاجة إلى الردع"، مضيفا أن الاجتماع يهدف لوضع خطط استباقية إلى حد كبير.
وقال مسؤول عسكري إن الولايات المتحدة لم تتلق دعوة للمشاركة في الاجتماع، وذلك في إشارة مقصودة إلى أن أوروبا والشركاء الآخرين يمكن أن يتحملوا مسؤولياتهم في ضوء ابتعاد ترامب عن الحلفاء.
وقال مسؤولون إن وجود دول مثل اليابان وأستراليا، وكلاهما يواجه أيضا حالة من عدم اليقين من الإدارة الأمريكية الجديدة، أظهر شعورا بالغا بالضيق بين حلفاء واشنطن التقليديين.
من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لتجاوز الأزمة في الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما يعد تطورا إيجابيا، داعيًا الحلفاء الأوروبيين للتفكير في ضمانات أمنية بعد الحرب.
جاء ذلك في جلسة نقاشية، لروته مع طلاب جامعة سراييفو خلال زيارته للبوسنة والهرسك.
وعند سؤاله عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قال روته: "محاولة الرئيس ترامب لتجاوز الأزمة في أوكرانيا خطوة جيدة. لكن لا يوجد اتفاق سلام بعد".
وأشار إلى أن أوروبا يجب أن تفكر في كيفية تحقيق "ضمانات الأمن" للحفاظ على الهدنة واتفاقات سلام في أوكرانيا.
وفي 18 فبراير/ شباط الماضي، استضافت الرياض لقاء غير مسبوق جمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في المملكة العربية السعودية بشأن محادثات السلام المتوقعة لإنهاء حرب أوكرانيا.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.