روسيا تطور منظومات للتحكم بصواريخ Amur الفضائية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "روس كوسموس" أن الخبراء الروس يعملون على تطوير منظومات جديدة للتحكم بصواريخ Amur-SPG القابلة لإعادة الاستخدام أكثر من مرة.
حول الموضوع قال مستشار المدير العام لشركة Semikhatov التابعة لـ"روس كوسموس"، أليكسي آيستوف:"تستكمل شركتنا العمل على مشروع لتطوير منظومات تحكم بصواريخ Amur-SPG الروسية القابلة لإعادة الاستخدام أكثر من مرة، مرحلة التصميم الفني لهذه المنظومات ستنتهي عام 2024، وبعدها سيتم عرض المشروع على مجلس علمي وفني ليتم تبنيه".
وأشار آيستوف إلى أن شركته وبعد الانتهاء من مرحلة التصميم الفني، ستباشر مرحلة تطوير المعدات التي ستستخدم في منظومات التحكم بالصواريخ، وستبدأ بتصنيع هذه المعدات واختبارها.
إقرأ المزيد هل تود زيارة مطار فوستوتشني الفضائي؟.. RT قادرة على تحقيق رغبتكوكانت مؤسسة "روس كوسموس" قد وقعت في أكتوبر 2020 اتفاقيات مع مركز "بروغريس" الروسي لتطوير صواريخ Amur الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام أكثر من مرة، والمجهزة بمحركات تعمل بالميثان، ومن المفترض أن تكون هذه الصواريخ قادرة على نقل حمولات تصل أوزانها إلى 10.5 طن إلى المدارات الأرضية القريبة، أي أن حمولتها ستكون أكبر بطنين تقريبا مقارنة بصواريخ Soyuz-2 الروسية المستخدمة حاليا.
ومؤخرا أشار مركز "TsENKI" التابع لـ"روس كوسموس" إلى أن العمل جار على مشروع لإنشاء قاعدة لإطلاق صواريخ Amur في مطار "فوستوتشني" الفضائي الروسي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء جديد التقنية روس كوسموس صواريخ مركبات فضائية مشروع جديد معلومات عامة روس کوسموس
إقرأ أيضاً:
«الأسبوع» ترصد تحذيرات «الصحة» وهيئة الدواء من مخاطر المضادات الحيوية
حذرت تقارير طبية من خطورة الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية في علاج نزلات البرد والإنفلونزا، وأكدت وزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية أن المضادات الحيوية تُستخدم فقط لعلاج العدوى البكتيرية، بينما تُعتبر نزلات البرد عدوى فيروسية لا تتأثر بهذه الأدوية.
فيما أوضح مختصون أن الاستهلاك المفرط وغير المدروس للمضادات الحيوية يؤدي إلى تكوين مقاومة ميكروبية، وهي مشكلة صحية تهدد حياة الملايين، سنويًّا، وسط توقعات بأن تصبح سببًا رئيسيًّا للوفيات عالميًّا بحلول عام 2050.
التحذيرات شملت ما يُعرف بـ«حقنة هتلر» وهي مزيج من المضاد الحيوي والكورتيزون ومسكن الألم، حيث يؤدي الإفراط في استخدامها إلى أضرار صحية مثل: ضعف المناعة، قرحة المعدة، واضطرابات وظائف الكلى. وللوقاية، أوصتِ الجهات الصحية بضرورة الالتزام بإرشادات الأطباء والصيادلة عند استخدام الأدوية، إلى جانب اتباع نصائح لتعزيز المناعة، مثل: ممارسة الرياضة، تناول الغذاء الصحي، الامتناع عن التدخين، مع تجنب الاستخدام العشوائي للأدوية لضمان صحة الأفراد والحفاظ على فعالية المضادات الحيوية للأجيال القادمة.
أزمة الشتاءمع بداية فصل الشتاء كل عام وانتشار العديد من الفيروسات التنفسية، يتوجه غالبية المرضى إلى العديد من الأساليب الخاطئة لعلاج نزلات البرد أو المتحورات الجديدة من فيروس كورونا أو الفيروس التنفسي المخلوي، منها: الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، وهو الأمر الذي يثير تساؤلات عديدة حول مدى فاعليتها في علاج هذه الأمراض الفيروسية.
في هذا السياق، أكد مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتور يس رجائي، لـ«الأسبوع» أنه من الأخطاء الشائعة اللجوء إلى المضادات الحيوية لعلاج الفيروسات، مثل الفيروسات المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا.
وأوضح أن المضادات الحيوية هي أدوية مخصصة للقضاء على البكتيريا أو إيقاف نموها فقط، ولا يمكن استخدامُها لعلاج الإصابات الناتجة عن الفيروسات. وأكد أن الفيروسات، كتلك التي تسبب التهابات الحلق والسعال ونزلات البرد والإنفلونزا، لا يمكن محاربتها بالمضادات الحيوية، لأنها تعالج العدوى البكتيرية، فقط، في حين أن نزلات البرد هي عدوى فيروسية، وأن العدوى التي تنتج عن مسببات الأمراض المقاومة لمضادات الميكروبات المتعددة تعتبر من أكبر عشرة تهديدات للصحة العامة على مستوى العالم، لا سيما بالنسبة للمرضى داخل المستشفيات، حيث يؤدي الاستخدام غير السليم للمضادات الحيوية إلى زيادة مقاومة البكتيريا، مما يصعب العلاج ويهدد فعالية المضادات الحيوية في المستقبل.
أعراض شائعةأشار، مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، إلى أن الأعراض الأكثر شيوعًا لنزلات البرد بين الأطفال تتمثل في سيلان الأنف والسعال والاحتقان، وهي أعراض غالبًا ما تكون خفيفة ولا تتطلب استخدام الأدوية.
وأوضح أن الأطفال، خاصة الذين يرتادون الحضانات، قد يصابون بنزلات برد تتراوح بين 6 إلى 8 مرات سنويًّا.
ونصح بعدم إعطاء الأطفال أي مضاد حيوي إلا بوصفة طبية، مع ضرورة اتباع إرشادات الصيدلاني بشأن طريقة تخفيف الأدوية، وطرق تناولها، وطريقة حفظها، مع الالتزام بفترة العلاج كاملةً حتى إذا تحسن الطفل قبل انتهاء المدة المحددة.
أوضح أن هيئة الدواء المصرية تسعى للمشاركة في جميع الفعاليات التي تهدف إلى زيادة التوعية بمخاطر استخدام مضادات الميكروبات بشكل غير صحيح، وفي هذا السياق، أعلنتِ الهيئة عن إصدار الدليل القومي الاسترشادي لعلاج عدوى الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية المتعددة، الذي يُعَد الدليلَ السابعَ لترشيد استخدام مضادات الميكروبات.
وتم إصدارُ هذا الدليل بعد موافقة اللجنة القومية لترشيد استخدام مضادات الميكروبات التابعة للهيئة، والتي تضم مجموعة من الخبراء في مجال الأمراض المُعدية ومضادات الميكروبات.
أكد مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، أن الدليل القومي الاسترشادي يهدف إلى ترشيد استخدام مضادات الميكروبات في علاج العدوى الناتجة عن مسببات الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية المتعددة.
يتضمن الدليل الخطوطَ العلاجية المختلفة استنادًا إلى الأدلة العلمية المحدَّثة والتي تتوافق مع الأدوية المتوفرة في مصر. كما يتناول الدليل مقدمةً عن عبء مقاومة مضادات الميكروبات (AMR) على المستوى العالمي، إضافةً إلى معدلات استهلاك مضادات الميكروبات في مصر.
ويتطرق الدليل إلى: البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية الأكثر خطورةً في المنشآت الصحية، والخطوط العلاجية المستخدمة في علاج البكتيريا سالبة الجرام وموجبة الجرام المقاومة للمضادات الحيوية المتعددة.
كما يتضمن الجرعات المقترحة للمضادات الحيوية لعلاج العدوى الناتجة عن هذه البكتيريا ومدة العلاج الموصى بها.
خطوة الاستخداموفي سياق متصل، حذَّر رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، الدكتور حسام حسني، من خطورة الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية، مؤكدًا ضرورة التمييز بين الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، وهو ما يتطلب تقييمًا دقيقًا من قِبل الطبيب.
وأوضح أن استخدام المضادات الحيوية بشكل غير مبرَّر يشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة.. مشيرًا إلى أن المصريين قد استهلكوا 216 مليون علبة مضاد حيوي خلال تسعة أشهر فقط.
وأكد أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يؤدي إلى ظهور ما يُعرَف بمقاومة المضادات الحيوية، مما يجعلها غيرَ فعالة في علاج العدوى المستقبلية التي قد تتطلب استخدامها.
من جانبها، حذرت وزارة الصحة المصرية من المخاطر المتزايدة لمقاومة مضادات الميكروبات، مؤكدةً أن هذا التهديد الصامت قد يصبح السببَ الرئيسيَّ للوفيات بحلول عام 2050، وفقًا لتوقعات منظمة الصحة العالمية.
وأشارت إلى أن مقاومة مضادات الميكروبات تساهم في زيادة تكاليف الرعاية الصحية بنسبة 30%، بناءً على تقديرات البنك الدولي.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، د.خالد عبد الغفار، أن مقاومة مضادات الميكروبات تمثل تهديدًا خطيرًا لا يعترف بالحدود، ويعرِّض صحة الأفراد وسلامة الأنظمة الصحية في العالم لخطر شديد.
وأضاف أن هذا التهديد يمكن أن يؤثر أيضًا على استدامة الاقتصاد.. مشيرًا إلى تقرير منظمة الصحة العالمية الذي يتوقع أن يصل عدد الوفيات بسبب مقاومة مضادات الميكروبات بحلول عام 2050 إلى 10 ملايين شخص سنويًّا، مشيرا إلى أن مقاومة المضادات الحيوية تزهق أرواح 1.1 مليون شخص حول العالم سنويًّا، ما يعكس خطورة الوضع.
وأوضح الوزير أن وزارة الصحة قد أطلقت منذ عام 2018 استراتيچيةً وطنيةً لمكافحة مقاومة المضادات الحيوية، بهدف الحدِّ من انتشار هذه الظاهرة التي تهدد صحة الأفراد وتزيد من عبء النظام الصحي في مصر، وأن من ضمن المبادرات المهمة التي أطلقناها، البرنامج الإلكتروني الوطني لمراقبة العدوى في جميع المستشفيات، الذي يهدف إلى تطوير وتنفيذ السياسات التي تحكم استخدام المضادات الحيوية، ويشمل تقييد بعض أنواع هذه الأدوية، لضمان أن تظل المضادات الحيوية فعالةً بنسبة 60% أو أكثر، وذلك من خلال التركيز على استخدامها بشكل حكيم، مما يساعد في الحفاظ على فعالية المضادات الحيوية الأساسية للأجيال القادمة.
وأشار الوزير إلى أن الجهود التي تم بذلُها على مدار الأشهر الستة الماضية قد حققت نتائج إيجابية، حيث ارتفعت نسبة الالتزام بمعايير الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية من 37% إلى 56%.
وهذا التقدم يُعَد مؤشرًا على تحسُّن الجهود المتضافرة في محاولة لغرس ثقافة الاستخدام المسؤول لهذه الأدوية في كافة أنظمة الرعاية الصحية في مصر.
نصائح للمواجهةوفي إطار جهود وزارة الصحة لمكافحة سوء استخدام المضادات الحيوية، أصدرتِ الوزارة عدةَ نصائح للحدِّ من هذه العادة السلبية. حيث نصحت أولًا بعدم استخدام المضادات الحيوية إلا إذا وصفها الطبيب، إذ يجب على المرضى الامتناع عن تناولها دون استشارة طبية.
كما شددتِ الوزارة على ضرورة إتمام العلاج الموصوف من قِبل الطبيب حتى وإن شعر المريض بتحسُّن، وذلك لتجنب عودة العدوى أو تطورها إلى حالات أكثر تعقيدًا.
وأوصتِ الوزارة كذلك بعدم تبادل المضادات الحيوية مع الآخرين تحت أي ظرف، وأكدت على ضرورة التخلص من أي كمية متبقية من الأدوية بعد انتهاء مدة الوصفة الطبية، وعدم استخدامها لعلاج مشكلات صحية جديدة.
وحذرت وزارة الصحة والسكان من أن الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية يؤدي إلى تطور بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، مما يجعل من الصعب علاج العدوى في المستقبل ويزيد من تعقيدات الرعاية الصحية.
وحذرت هيئة الدواء المصرية من خطورة الإفراط في استخدام ما يُعرف بـ«حقنة البرد/ حقنة هتلر»، وهي خليط من المضاد الحيوي والكورتيزون ومسكنات الألم، يلجأ إليها أي شخص عند شعوره بأعراض البرد أو الإنفلونزا، فيتوجه من فوره إلى أقرب صيدلية للحصول عليها.. مؤكدةً أنها قد تسبب أضرارًا صحية بالغة.
وأوضحتِ الهيئة أن الكورتيزون، الذي يُعَد أحد مكونات هذه الحقنة، له آثار سلبية على الجهاز المناعي، حيث يسبب ضعفًا في المناعة ويؤثر بشكل خاص على مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم. كما أشارت إلى أن المضاد الحيوي لا يفيد في علاج نزلات البرد، لأنها عدوى فيروسية، بينما تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية فقط.
وفي حال تم استخدامُ المضادات الحيوية بشكل مفرط، قد يؤدي ذلك إلى تطور مقاومة البكتيريا لها، ما يجعل علاج أي عدوى في المستقبل أكثر صعوبة.
أما مسكنات الألم وخافضات الحرارة، التي تُعَد جزءًا آخر من مكونات هذه الحقنة، فإن الإفراط في استخدامها قد يسبب مشكلات صحية لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو، إضافة إلى أنها قد تؤدي إلى قرحة في المعدة واختلال في وظائف الكلى.
وأكدت هيئة الدواء المصرية أن العلاج الفعّال لنزلات البرد يعتمد على الأدوية التي تخفف الأعراض، مثل الأدوية المسكنة أو مزيلات الاحتقان، ولكن ينبغي أن يتم ذلك بعد استشارة الطبيب أو الصيدلاني المختص. كما شددتِ الهيئة على أن الاستخدام الأمثل للأدوية يجب أن يكون وفقًا للحالة الصحية لكل شخص على حِدة.
وقدمتِ الهيئة مجموعةً من النصائح لتقوية الجهاز المناعي والوقاية من نزلات البرد، أهمها: ممارسة الرياضة يوميًّا، الامتناع عن التدخين، تناول الطعام الصحي وخاصة الخضار والفاكهة الطازجة، الحصول على ساعات كافية من النوم، شرب الماء بشكل مستمر، والتهوية السليمة للمنزل في فصل الشتاء.
كما نصحتِ الهيئة عند التعامل مع نزلات البرد بضرورة التوجه للطبيب فورًا إذا تطورتِ الأعراض أو في حال ظهور أعراض شديدة.. مشيرة إلى أن المضادات الحيوية يجب أن تظل محصورةً في علاج العدوى البكتيرية فقط.
وذكرتِ الهيئة أيضًا أهمية الحفاظ على النظافة، مثل: غسل اليدين، تنظيف الأسطح بشكل متكرر، استخدام المناديل الورقية عند الكحة أو العطس والتخلص منها فورًا. وأكدتِ الهيئة على ضرورة البقاء في المنزل عند الإصابة، والابتعاد عن التدخين لأنه يزيد من شدة الأعراض.
اقرأ أيضاً« أضرار ومخاطر المسكنات والمضادات الحيوية ».. ندوة بطب بشري جامعة بني سويف الأهلية
مصر تطوي صفحة نقص الدواء.. ومخزون وطني لتأمين أدوية الضغط والمضادات الحيوية