مقتل حفيد عضو سابق بالكنيست بتفجير مبنى في رفح (صورة)
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
#سواليف
أفاد إعلام عبري بمقتل حفيد عضو الكنيست الإسرائيلي السابق موشيه فيغلين خلال تفجير كتائب “القسام” منزلا في مدينة رفح أمس مما أدى لمقتل 4 جنود إسرائيليين وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وحفيد موشيه فيغلين، هو الرقيب يائير ليفين 19 عاما، من مستوطنة جفعات هرئيل، مقاتل يتدرب في دورية جفعاتي، قتل مع 3 عسكريين آخرين في معارك بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن “يائير سقط بطلا في معارك رفح وكان يحلم بالانضمام إلى دورية جفعاتي، وتدرب ليكون الأفضل في الدفاع عن الوطن”.
مقالات ذات صلة إعلان مهم من التعليم العالي للطلبة ذوي الإعاقة 2024/06/11وموشيه فيغلين عضو سابق بالكنيست الإسرائيلي، ويعرف بتصريحاته المتطرفة بشأن الحرم القدسي ودعواته السماح للمستوطنين الصلاة في باحات الأقصى.
Legion-Media
عضو الكنيست الإسرائيلي السابق موشيه فيغلين
وأفادت قناة “i24news” العبرية بأن “الجنود الأربعة قتلوا أثناء تواجدهم في مبنى تم تفخيخه في وقت سابق لدخولهم في مخيم الشابورة في مدينة رفح، وبعد الانفجار لم يتمكن رجال الإنقاذ من تقديم العلاج بسرعة نظرا لتعرضهم لهجوم بقذائف الهاون بالتوازي”.
وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” أعلنت أمس الاثنين، تفجير منزل في مخيم الشابورة بمدينة رفح كانت قوة إسرائيلية قد تحصنت في داخله، مؤكدة مقتل وإصابة عدد من الجنود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مشكلة كبيرة وغير معلنة في الجيش الإسرائيلي وقد تؤدي إلى كارثة
تحدثت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مشكلة كبيرة وغير معلنة تواجه الجيش الإسرائيلي أثناء قتاله في قطاع غزة وخاصة في الشمال، وقد تؤدي إلى كارثة.
وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتب آفي أشكنازي، أنه "بعد ما يقارب عام ونصف من قتال جنود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بدأت تظهر مشكلة الإرهاق"، مضيفة أن "الجنود الذين يقضون وقتا طويلا في نفس المهمة، يشعرون براحة مفرطة في الميدان، ما قد يؤدي إلى حدوث أخطاء".
ولفتت إلى أن "موت الرائد أمير ليفي في وسط غزة قيد التحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي، ولا يزال غير واضح بشكل نهائي ما إذا كان قد أُصيب بنيران قواتنا أو أصيب بنيران مسلحين"، منوهة إلى أن "وحدة أمير كانت تتحرك على مركبة عسكرية دون أضواء. والتقدير هو أن وحدة أخرى كانت تعمل في المنطقة وأطلقت النار بعد رصد حركة مشبوهة".
وتابعت: "من المحتمل أن وحدة أمير تم التعرف عليها كقوة معادية ولم يكن هناك تنسيق بين الوحدتين. لكن كما ذُكر، ما زالت الأمور قيد التحقيق. لذلك، لم يحدد الجيش الإسرائيلي بعد ما الذي أدى إلى وفاة الضابط: هل كان نتيجة نيران الجيش الإسرائيلي أم نيران العدو".
وأشارت "معاريف" إلى أن "الفرقة 99 والفرقة 162 تعملان في قطاع غزة منذ عدة أشهر. مستوى الإرهاق العملياتي للقوات مرتفع جدًا. الأنشطة حاليًا في غزة هي أكثر من مجرد نشاط أمني روتيني بتكثيف عالٍ وأقل من العمليات العسكرية المعقدة".
وأكدت أن "الجيش الإسرائيلي يدرك أنه يجب عليه البقاء في غزة حتى يتم تحرير آخر رهينة. في الوقت نفسه، يدركون أنه من الضروري تجديد المهام والقطاعات".
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري أن "التواجد في نفس بيئة القتال يؤدي إلى الإرهاق العملياتي. يبدأ الجنود في ارتكاب الأخطاء، وينخفض مستوى التركيز على المهمة، وينخفض الضغط العملياتي، ما يزيد من خطر وقوع أحداث بها إصابات".
وبيّنت أنه "في الجيش الإسرائيلي، ينتظرون نتائج التحقيق في الهجوم الذي شنه عشرون مسلحًا على موقع لفرقة غفعاتي في جباليا. في الحادث، قُتل ثلاثة جنود وأصيب عشرون آخرون. بحسب الجنود في الكتيبة، استغل المسلحون حقيقة أن القادة والجنود كانوا يعملون بدون يقظة واهتمام كافيين بالتهديد. الجنود الذين أمضوا وقتًا طويلاً في الميدان بدأوا يشعرون بالأمان وقللوا من حالة التهديد، ما سمح للمسلحين بالاقتراب من الموقع دون أن يلاحظهم الجنود. كما أن تصرفات القادة في الكتيبة ساهمت بشكل حاسم في قلة الانتباه العملياتي".
وذكرت أنه "كان هناك فوضى في الكتيبة. الجنود والقادة كانوا مرهقين. كانت هناك مشكلة في الحراسة، وكانت هناك مشكلة في قرارات قائد الكتيبة الذي خطط لخروجنا من الموقع بطريقة خطيرة"، وفق قول أحد الجنود الذين أصيبوا في الحادث.
وبحسب "معاريف"، يعترف الجيش الإسرائيلي بأن مستوى الإرهاق مرتفع جدا، خصوصا في الفرقتين 162 و99 اللتين تعملان فقط في غزة، بينما كانت وحدات وفرق أخرى تعمل في مسارح قتال مختلفة مثل الضفة الغربية ولبنان وسوريا.
وشددت على أن "تغيير المهمة يعيد بناء الضغط العملياتي ويقلل من الإرهاق العملياتي. أما بالنسبة للخطط، كانت الفرقة 36 قد خططت لتغيير مهمتها، لكن الأحداث في سوريا عطلت الخطة الأصلية. يقدر الجيش الإسرائيلي أنه في المستقبل القريب، سيتعين على قسم العمليات في هيئة الأركان العامة اتخاذ قرار بتبديل قوات الفرقتين مع فرقتين من قطاعات قتال أخرى".