مدرب منتخب إنجلترا: سأرحل عن منصبي في هذه الحالة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال غاريث ساوثغيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، إن نهائيات كأس الأمم الأوروبية ستكون فرصته الأخيرة، في قيادة "الأسود الثلاثة" إلى تحقيق المجد في بطولة كبرى.
وكشف ساوثغيت أنه سيرحل عن منصبه في حال عدم تحقيق لقب "يورو" 2024، الغائب عن خزائن الفريق منذ 58 عاماً، مستبعداً فكرة البقاء إلى ما بعد كأس العالم 2026.
وقال المدرب البالغ من العمر 53 عاماً في حوار مع صحيفة "بيلد" الألمانية: "إذا لم نفز (باللقب)، ربما لن أكون هنا بعد الآن، قد تكون هذه الفرصة الأخيرة، أعتقد أن حوالي نصف المدربين الوطنيين يغادرون مناصبهم بعد البطولة، هذه هي طبيعة كرة القدم الدولية"، وفقاً لموقع "يورو سبورت".
وأضاف: "أنا هنا منذ ما يقرب من 8 سنوات، لذلك أعلم أنه لا يمكنك الاستمرار في الوقوف أمام الجمهور والقول من فضلكم: انتظروا المزيد، لأنه في مرحلة ما، سيخسر الناس الإيمان برسالتك".
وتابع قائلاً: "إذا أردنا أن نكون فريقاً كبيراً وأن أكون مدرباً كبيراً فعلينا أن نقدم أداءً جيداً في اللحظات الكبيرة".
ويقع منتخب إنجلترا في المجموعة الثالثة في البطولة الأوروبية المقرر إقامتها على الأراضي الألمانية، إلى جانب منتخبات الدنمارك وصربيا وسلوفينيا.
وكان غاريث ساوثغيت قد قاد "الأسود الثلاثة" لتحقيق مركز الوصافة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا كأس أمم أوروبا منتخب إنجلترا
إقرأ أيضاً:
عُمان تحطم «العقدة» بعد 15 عاماً!
سلطان آل علي (دبي)
حقق منتخب عمان فوزاً تاريخياً على قطر 2-1، ضمن الجولة الثانية من بطولة «خليجي 26» المقامة في الكويت، ليكسر سلسلة طويلة من النتائج السلبية أمام «العنابي» استمرت 15 عاماً.
أعاد الانتصار الأذهان إلى آخر مرة تفوق فيها «الأحمر» على «العنابي»، والتي كانت في نهائي «خليجي 19» عام 2009، حين تُوّج عُمان باللقب الأول في تاريخه.
منذ مواجهة «خليجي 19»، فرضت قطر سيطرتها في لقاءاتها أمام عُمان، حيث تواجه الفريقان في 10 مباريات على مدار 15 عاماً، انتهت 5 منها بفوز المنتخب القطري، كما انتهت 5 مواجهات بالتعادل، وتفوقت قطر بشكل واضح خلال هذه الفترة، سواء في البطولات الخليجية أم التصفيات القارية، ما جعل هذا الفوز بمثابة كسر لسلسلة سيطرة طويلة.
في «خليجي 21»، تفوقت قطر 2-1، وعادت لتكرر التفوق بنتائج مشابهة في مناسبات أخرى، بما في ذلك تصفيات كأس العالم 2022، حيث حصد «العنابي» الفوز ذهاباً وإياباً، وهذه السيطرة الطويلة أوجدت ما يمكن وصفه بـ«العقدة» لعُمان أمام قطر، والتي انتهت أخيراً في هذه الجولة الحاسمة من «خليجي 26».
وبالفوز على قطر، يكتب منتخب عُمان فصلاً جديداً في تاريخه الرياضي، ويثبت أن الإصرار والعمل الجماعي يمكن أن يكسرا أي عقبة، والآن مع استعادة الثقة، تتطلع عُمان إلى مواصلة مشوارها في «خليجي 26» بروح جديدة وطموحات كبيرة، مستفيدة من الانتصار التاريخي ليكون دافعاً قوياً نحو المزيد.
كرستيانو رونالدو :الدوري السعودي أفضل من الفرنسي