انسحاب إسرائيل من رفح.. السيسي يحدد 4 مطالب خلال مؤتمر دعم غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كلمة مصر خلال فعاليات المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة والذي يعقد في دولة الأردن.
ووجه الرئيس السيسي، خلال كلمته، مجموعة من الرسائل المهمة بشأن الوضع الحالي في فلسطين من حيث تداعيات استمرار الحرب على قطاع غزة والعمليات العسكرية في رفح.
وقال الرئيس السيسي، إن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة المحاطين بالقتل والتجويع والترويع والواقعين تحت حصار معنوي ومادي مُخجلُ للضمير الإنساني العالمي ينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء متطلعين إلى أن يقدم اجتماعنا هذا لهم أملاً في غد مختلف يعيد لهم كرامتهم الإنسانية المهدرة وحقهم المشروع في العيش بسلام ويسترجع لهم بعض الثقة في القانون الدولي وفي عدالة ومصداقية ما يسمى بالنظام الدولي القائم على القواعد.
وأضاف الرئيس، أن مسئولية ما يعيشه قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي وهي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية ضد القطاع وأبنائه وبنيته التحتية ومنظومته الطبية يتم فيها استخدام سلاح التجويع والحصار لجعل القطاع غير قابل للحياة وتهجير سكانه قسريًا من أراضيهم دون أدنى اكتراث أو احترام للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.
وتابع: لقد حذرت مصر مرارًا من خطورة هذه الحرب وتبعاتها والتداعيات الجسيمة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية التي أدى المضي قدمًا بها إلى إقامة وضع يعوق التدفقات الإغاثية التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح ولذلك فإنني أطالب من هنا وبتضافر جهود وإرادة المجتمعين اليوم باتخاذ خطوات فورية وفعالة وملموسة لإنفاذ ما يلي:
1- إذ ترحب مصر بقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ الصادر بالأمس ١٠ يونيو ٢٠٢٤ وبالقرارات الأخرى ذات الصلة وتطالب بتنفيذهم الكامل فإنها تشدد على الوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح كل الرهائن والمحتجزين على نحو فوري والاحترام الكامل لما فرضه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من ضرورة حماية المدنيين وعدم استهداف البنى التحتية أو موظفي الأمم المتحدة أو العاملين في القطاعات الطبية والخدمية في القطاع.
2- إلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع وإلزامها بإزالة العراقيل أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من جميع المعابر وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه والانسحاب من مدينة رفح.
3- توفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة الأونروا حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي والمهم في مساعدة المدنيين الفلسطينيين والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن الإنساني بما فيها القرار رقم 2720 وتسريع تدشين الآليات الأممية اللازمة لتسهيل دخول وتوزيع المساعدات في القطاع.
4- توفير الظروف اللازمة للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين في القطاع إلى مناطق سكنهم التي أُجبروا على النزوح منها بسبب الحرب الإسرائيلية.
وأكد السيسي، أن الحلول العسكرية والأمنية لن تحمل إلى المنطقة إلا المزيد من الاضطراب والدماء فالسبيل الوحيد لإحلال السلام والاستقرار والتعايش في المنطقة يكمن في علاج جذور الصراع من خلال حل الدولتين ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته المستقلة القابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والتي تحظى بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وثمن الرئيس السيسي، اعتراف دول وحكومات إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية، داعيًا باقي دول العالم إلى أن يحذو ذات الحذو وأن يقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ، جانب العدل والسلام والأمن والأمل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي غزة دعم غزة الأردن فی القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الرئيس السيسي»: قادرون على تجاوز التحديات بفضل الله و وحدة الشعب «فيديو»
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن «الجهود الحالية التي تبذلها الدولة ومؤسساتها تهدف إلى تطوير الأداء والمستوى، ليس فقط من حيث الشكل، بل أيضًا على مستوى البرامج التي أعدها متخصصون من أساتذة الجامعات في مجالات علم النفس، والاجتماع، والسلوكيات، والبرامج المعرفية».
وأضاف الرئيس خلال لقائه بأعضاء هيئة التدريس والطلاب المستجدين وأسرهم، وعدد من دارسي الدورات المدنية بالأكاديمية العسكرية المصرية بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان: «الطلاب المستجدون سيحصلون على مستوى معرفي جيد جدا سواء في الهندسة، أو هندسة الحاسبات، أو السياسية والاقتصاد، بالإضافة إلى علوم اللوجيستيات».
وتابع الرئيس السيسي قائلاً: «نهدف إلى إعداد شخصية متكاملة قادرة على إدارة الأمور بشكل علمي وحرفي. الطلاب هنا يحظون باهتمام بالغ، ويحصلون على الرعاية الكاملة من احترام وتقدير، بالإضافة إلى العلوم والمهارات المختلفة»
وقال الرئيس السيسي: «أود أن أشكر جميع الأسر على جهودهم الكبيرة في عملية الانتقاء والاختيار، فالمجموعة الحالية تمثل الأفضل من كافة التخصصات، وهذا يدل على الجهد والرعاية التي بذلها الأهالي في تربية أبنائهم».
كما أضاف الرئيس السيسي: «أريد أن أقول كلمة مهمة، وهي أنني أشعر بقلق بعض المصريين، وهذا أمر طبيعي، خاصة في ظل الأحداث المتسارعة حولنا. ولكن طالما أن الشعب المصري متماسك، وقلبه واحد، فإننا قادرون على مواجهة أي تحدي بفضل الله. كما ترون، العالم يشهد أحداثًا متناقضة ومتسارعة، والحفاظ على الدولة المصرية ومقدراتها هو شغلنا الشاغل».
وأكمل الرئيس السيسي: «تعاملنا مع التحديات بحسابات دقيقة وصبر كبير. عزائي الوحيد أن شعب مصر هو من يساهم في صمودنا رغم الصعوبات التي نواجهها، وبمساعدتكم جميعًا، نواجه هذه التحديات بثقة. نحن نسعى دائمًا للتهدئة، وإيقاف إطلاق النار، ومنع النزاعات، والعمل على إنهاء الصراعات والحروب».
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي من الأكاديمية العسكرية: لا تقلقوا على مصر «فيديو»
خلال زيارته لـ «الأكاديمية العسكرية».. الرئيس السيسي: مصر لا تنسى تضحيات وبطولات أبنائها