قمة البحر الميت تدعو لعدم تسييس المساعدات واستخدام الجوع سلاحا في غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دعت قمة عربية مصغرة عقدت في البحر الميت بالأردن، الثلاثاء، إسرائيل، إلى عدم تسييس المساعدات الإنسانية وإزالة العراقيل أمام إيصالها لسكان قطاع غزة الذي يعيش حربا مدمرة منذ ما يزيد عن 8 أشهر.
وقال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إن عملية إيصال المساعدات الإنسانية لغزة لا يمكن أن تنتظر وقف إطلاق النار أو أن تخضع لأجندة سياسية، مضيفا: "لا يمكن الانتظار شهورا للسماح بإدخال المساعدات ويجب العمل الفوري على إدخالها".
وتابع: "نحتاج آلية تنسيق للعمل على الأرض في غزة.. وهناك حاجة للتركيز على إدخال الشاحنات بشكل يومي عبر البر".
ومؤخرا، باتت المساعدات الدولية تصل بصورة نادرة جدا إلى قطاع غزة الذي كان يسكنه في بداية الحرب 2.4 مليون فلسطيني، وذلك مع إغلاق معبر رفح مع مصر عند بدء الهجوم الإسرائيلي على المدينة.
ويعتبر معبر رفح الحدودي، القناة الرئيسية لإدخال المساعدات إلى القطاع، وهو مغلق منذ أن سيطرت القوات الإسرائيلية قبل نحو شهر على جانبه الفلسطيني خلال عملياتها الحربية.
وفي هذا الإطار، دعا الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته في المؤتمر، الدول إلى إلزام إسرائيل بالتوقف عن استخدام الجوع سلاحا، وإزالة العراقيل أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وجاء في كلمة للسيسي أنه يطالب "بإلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار.. والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع وإلزامها بإزالة كافة العراقيل أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من كافة المعابر وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه".
بدوره، قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في كلمته، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمجتمع الدولي يتحملان مسؤولية الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر البرية المؤدية إلى قطاع غزة.
وأضاف: "تبقى مسؤولية مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولي كافة كبيرة في الضغط على إسرائيل، من أجل فتح جميع المعابر البرية لقطاع غزة، وتسليمها للحكومة الجديدة، لإدخال جميع المواد الإغاثية والطبية، ومستلزمات وتجهيزات الإيواء..".
واستطرد: "وفوق كل ذلك وقبله، لابد من مواصلة بذل الجهود لوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، لفتح المجال لقيام دولة فلسطين واستلامها مهامها كاملة".
وحضر قمة البحر الميت الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي دعا كافة الأطراف لإيصال المساعدات لقطاع غزة "دون عراقيل".
وقال غوتيريش في كلمته إن "الأونروا حجر أساس في العمل الإنساني في غزة وهي تعاني اليوم"، مطالبا بضرورة وقف إطلاق النار والإفراج عن كافة الرهائن والمحتجزين.
وتابع: "هذا الرعب يجب أن يتوقف.. لم أشهد في حياتي معاناة كالتي تعيشها غزة"، لافتا إلى أن مستوى القتل بالقطاع "غير مسبوق عالميا".
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن 75 بالمئة من سكان غزة نزحوا أكثر من مرة، فيما يحتاج 60 ألف طفل للعلاج والتغذية، ويصارع الناس نقص المساعدات الإنسانية".
وقال إن "الاعتداء على معبر رفح تسبب بتأخر وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة إلى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصطفى يحذر من اتساع رقعة الجوع وتفشي الأمراض بغزة
حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ، اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 ، من اتساع رقعة الجوع وتفشي الأمراض في قطاع غزة .
وأكد مصطفى خلال اجتماعه على هامش انعقاد الحوار الأوروبي الفلسطيني السياسي عالي المستوى، ، في لوكسمبورغ، عددا من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ، أهمية الضغط الدولي والجاد لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا، سواء من خلال وقف إطلاق نار مستدام في قطاع غزة، ووقف عدوان جيش الاحتلال والمستوطنين على الضفة الغربية بما فيها القدس ، خاصة في مخيمات شمال الضفة الغربية وتهجير أبناء شعبنا منها وتدميرها.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة تكثيف الضغط على إسرائيل ل فتح المعابر مع قطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية نظرا للنقص الحاد في الدواء والغذاء، الذي يهدد باتساع رقعة الجوع وتفشي الأمراض.
وبحث مصطفى، خلال الاجتماعات، سبل دعم جهود خطة إعادة إعمار قطاع غزة، التي تبنتها القمة العربية في القاهرة واجتماع منظمة التعاون الإسلامي، للبدء في تنفيذها فور وقف العدوان، مثمنًا الدعم الأوروبي الإغاثي والإنساني لأبناء شعبنا في القطاع.
كما بحث رئيس الوزراء مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سبل التحرك عبر التحالف الدولي لدعم حل الدولتين، عبر إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، وكذلك التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي الخاص بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، والمقرر عقده في أروقة الأمم المتحدة في نيويورك خلال حزيران/ يونيو القادم.
يشار إلى أن رئيس الوزراء قد عقد سلسلة اجتماعات مع كل من: نائب رئيس الوزراء وزير خارجية لوكسمبورغ كزافييه بيتل، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية البلجيكي ماكسيم بريفو، ووزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية مالطا ايان بورغ، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية هولندا كاسبار فيلدكام، ووزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، بحضور وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني وائل زقوت، ووزيرة الدولة لشؤون الخارجية فارسين شاهين، وسفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ أمل جادو الشكعة، ومساعد وزير الخارجية السفير عمر عوض الله.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بالقاهرة مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين شمال أريحا غزة: لن نسمح بتمرير مخططات الاحتلال للسيطرة على المساعدات الأكثر قراءة ترامب : غزة قطعة عقارية مذهلة – نتنياهو : هناك دول مستعدة لاستقبال الغزيين سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 12 شهيداً وعشرات الإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم حماس تعقب على حملة الاعتقالات في الضفة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025