إسبانيا تخصص 60 مليون يورو لدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، تخصيص 60 مليون يورو لدعم الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن بلاده ستزيد أيضا المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
أكد سانشيز، في كلمة له أمام المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة الذي يعقد بدعوة مشتركة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وتستضيفه المملكة الأردنية بالبحر الميت، دعم بلاده لمساعي الأمم المتحدة وزيادة الدعم إلى الأونروا التي تعمل بشكل كامل في غزة، موضحا أنه في 2020 ضاعفت بلاده المساعدة لغزة، وأن التزام بلاده تجاه غزة سيستمر في 2024.
وطالب رئيس وزراء إسبانيا، حركة حماس وإسرائيل بالاستجابة واستغلال الفرصة للمبادرة الدولية الناتجة عن جهود قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدة الإنسانية لقطاع غزة.
وشدد على ضرورة التزام أطراف الصراع بالقانون الدولي لمنع وقوع كارثة إنسانية في غزة، وعلى ضرورة الالتزام بقرارات المحكمة الجنائية الدولية، ووقف عمليات الاعتداء على رفح ووقف إعاقة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ونبه إلى ضرورة دعم السلطة الفلسطينية والعمل على إعادة إعمار غزة وحل الدولتين، موضحا أن هدف اسبانيا وسلوفينيا وايرلندا والنرويج من الاعتراف بدولة فلسطين وهو ضمان حماية المنطقة وإسرائيل.
اقرأ أيضاًأبو الغيط يطالب اسبانيا بدعم فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة
وزير الصحة يبحث مع سفير إسبانيا توسيع التعاون في خدمات زراعة الأعضاء ونقل الدم
أبو الغيط يستقبل وزير خارجية إسبانيا ويثمن مواقف مدريد النبيلة تجاه القضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسبانيا رئيس وزراء إسبانيا غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرحب بالقرارات الأممية لصالح الشعب الفلسطيني ويطالب بتطبيقها
رحب رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث صوت لصالح القرار 172 دولة، معتبرًا ذلك تأكيدًا دوليًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ويعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية.
كما رحب رئيس البرلمان العربي - في بيان اليوم /الجمعة/ - بالقرارين اللذين تم اعتمادهما أمس من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهما قرار "طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة"، مثمنًا جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم هذا القرار، إلى جانب قرار آخر حول "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية".
ودعا رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة وفاعلة لدعم وتنفيذ هذه القرارات والقرارات السابقة التي تبنتها الجمعية العامة، وهي قرار "دعم ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى"الذي حظى بدعم 159 دولة، والثاني "المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة" بدعم 158 دولة، وقرار "إنهاء الوجود غير القانوني للاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهرًا بناءً على فتوى محكمة العدل الدولية الذي حظى بدعم 124 دولة، بما يسهم في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وشدد على أهمية تطبيق هذه القرارات على أرض الواقع انتصارًا للقانون الدولي وتأكيدًا للنظام الدولي، كما شدد على حتمية استمرار الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.
ودعا المجتمع الدولي ودول العالم الحر والمنظمات الدولية، والأمم المتحدة إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدًا استمرار البرلمان العربي في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.