دراسة تحذر: الفلفل الحار قد يزيد من خطر السمنة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن الاستهلاك المتكرر للفلفل الحار قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويزيد من خطر السمنة، على عكس الشائع حول فوائده في حرق الدهون. رغم أن الأبحاث السابقة سلطت الضوء على فوائد الكابسيسين، المركب الحيوي الرئيسي في الفلفل الحار، لصحة القلب والأيض، إلا أن هناك أدلة جديدة تشير إلى أن الإفراط في تناول الأطعمة الحارة قد يرتبط بزيادة الوزن.
في دراسة واسعة النطاق أجريت في المناطق الريفية في الصين، لوحظ وجود ارتباط كبير بين تكرار تناول الأطعمة الحارة والسمنة بشكل عام. هذا ما دفع جامعة العلوم والتكنولوجيا الإلكترونية في الصين لإجراء دراسة تستند إلى بيانات من 6138 شخصاً أمريكياً، حيث كان حوالي 51% من المشاركين من الإناث وأكثر من 34% منهم يعانون من السمنة.
قسم المشاركون في الدراسة إلى ثلاث مجموعات بناءً على استبيان تواتر الطعام على مدار عام: المجموعة التي لا تتناول الفلفل الحار (17%)، والمجموعة التي تتناوله من حين لآخر (74%)، والمجموعة التي تتناوله بشكل متكرر (9%). وبعد تحليل البيانات على مدى ثلاث سنوات، أظهرت النتائج أن المجموعة التي تستهلك الفلفل الحار بشكل متكرر كانت أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 55% مقارنة بغير المستهلكين، رغم عدم وجود فوارق كبيرة في الوزن.
أشارت الدراسة إلى أن حوالي 30% من الذين نادراً ما يأكلون الفلفل الحار يعانون من السمنة، مقارنة بنحو 35% من الذين يتناولونه من حين لآخر، و38% من الذين يستهلكونه بشكل متكرر. ورغم أن نوعية الأطعمة وكميتها تساهم في زيادة الوزن، إلا أن هذه البيانات تشير إلى أن الاستهلاك الزائد للفلفل الحار قد يلعب دوراً مساهماً في زيادة خطر السمنة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الفلفل الحار
إقرأ أيضاً:
حارة حريك في لبنان هدف متكرر للاحتلال الإسرائيلي.. ما السبب
منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وحارة حريك اسم يتكرر في كل يوم غارات شبه يومية بل ولمرات عدة في يوم واحد دون غيرها من المناطق، سواء في الضاحية الجنوبية للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أو في الجنوب اللبناني، فلماذا حارة حريك تحديدا؟.
ووفقا لعرض تفصيلي قدمه الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح أن حارة حريك مكون أساسي من الضاحية الجنوبية المنطقة التي كان لها القسط الأكبر من التدمير عام 2006، حيث دمرت إسرائيل معظم مبانيها، وخلال العدوان الجاري تعددت غارات الاحتلال على حارة حريك، لكن أهمها كان تلك التي استهدفت امين حزب الله حسن نصرالله، وستهدفت أيضا عددا من قيادات الصف الأول للحزب، لكن الغارات لم تتوقف بل تواصلت.
وتابع رشدي: "تقع حارة حريك في في قلب الصاحية الجنوبية على بعد 5 كيلو مترات وسط بلدات ساحل المتن الجنوبي وتبلغ مساحتها 1.8 كم، يحدها من الشمال والغرب بلدة الغبيري، وبرج البراجنة من الجنوب والحدث والشياح من الشرق وتقع شمال غرب مطار بيروت الذي يبعد عن الحارة 11 دقيقة".
وواصل: "تتمتع بأهمية استراتيجية سياسية واقتصادية حيث تعد الأكثر أهمية بين أحياء الضاحية الجنوبية، فحينما برز حزب الله أقام مقره الرئيسي في هذه المكان، وأصبحت الحارة مركز ثقل ومعقل سياسي للحزب، حيث تضم المقر العام له".