نحو ربع مليون إنسان عبروا المتوسط من ليبيا وتونس والجزائر في 2023
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قالت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية شؤون اللاجئين إن أكثر من مائتين واثني عشر ألف مهاجر غير نظامي عبروا المتوسط في ألفين وثلاثة وعشرين من ليبيا وتونس والجزائر باتجاه السواحل الأوروبية.
وأضافت المنظمتان في تقرير مشترك، أن أكثر من 70% من هؤلاء أنزلوا في أوروبا، بينما اعترض أو أنقذ البقية وأنزلوا في ليبيا وتونس، حيث تقدر أعدادهم بأكثر من ستين ألف مهاجر غير نظامي.
ولفت التقرير المشترك إلى أن المهاجرين الذين يحملون جنسيات بنغلاديش ومصر وسوريا وباكستان غادروا بشكل رئيسي من ليبيا، وأكد أن السنة الماضية شهدت إيطاليا زيادة كبيرة في تدفقات المهاجرين من تونس.
المصدر: المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية شؤون اللاجئين
المنظمة الدولية للهجرة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المنظمة الدولية للهجرة
إقرأ أيضاً:
المنظمة البحرية الدولية ردا على ترامب: قناة بنما ستبقى بنمية
أكد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينغيز أن قناة بنما ستبقى بنمية، وذلك ردا على تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بضم القناة.
وقال دومينغيز -المنحدر من بنما- "بالنسبة لي، الأمر واضح للغاية ولا يحتمل التوسع في مناقشته لأن المعاهدات تم توقيعها في عام 1977. انتقلت القناة إلى سيادة بنما التي تواصل تشغيل هذا الممر المائي الحيوي وستستمر في ذلك".
وأضاف دومينغيز -على هامش مؤتمر صحفي في مقر المنظمة البحرية الدولية في لندن- أنه "تم إثبات فعالية وكفاءة البلاد في تشغيل" هذه البنية التحتية. لكنه أشار إلى أن هذه القضية ليست من اختصاص المنظمة.
وردا على سؤال حول عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أكد دومينغيز أنه سيعمل "مع أي شخص يتعين عليه العمل معه"، معتبرا أن المنظمة ستواصل المضي قدما في قضاياها ذات الأولوية في 2025.
وأثار ترامب -الذي يعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الجاري- سخط السلطات البنمية بتهديده باستخدام القوة العسكرية للسيطرة على القناة التي تربط بين المحيطين والممتدة على 80 كيلومترا إذا لم تخفّض رسوم عبور السفن الأميركية.
وقناة بنما التي شيّدتها الولايات المتحدة ودُشّنت في عام 1914 انتقلت السيطرة عليها إلى الإدارة البنمية في 31 ديسمبر/كانون الأول 1999 بموجب معاهدات أبرمت سنة 1977 بين الرئيس الأميركي آنذاك جيمي كارتر ونظيره البنمي عمر توريخوس.
إعلانوفي الأسبوع الماضي، انتقد ترامب هذه المعاهدة.