اكتشف علماء الطبيعة الأفارقة والأوروبيون والأمريكيون أن الفيلة الإفريقية البرية قادرة على إعطاء أسماء كاملة لبعضها، تستخدمها بنشاط لجذب الانتباه والتواصل فيما بينها.

إقرأ المزيد "ملوك الرياضيات في الغابة".. الفيلة الآسيوية بمهارات "مماثلة" للبشر!


ويقول كورت فريستروب الباحث في جامعة كولورادو: "لقد وجدنا أن الفيلة لا تقلد ببساطة إشارات الفرد الذي تريد التواصل معه، ولكنها تستخدم إشارات صوتية مجردة للإشارة إلى أفراد آخرين.

وتعتبر قدرتها على استخدام مثل هذه الإشارات واحدة من أكثر النتائج إثارة للاهتمام والتي تشير إلى وجود رموز أخرى مماثلة في مفردات الفيلة".

وقد توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد متابعة طويلة لحياة عدة مجموعات من الفيلة الإفريقية (Loxodonta africana) التي تعيش في كينيا في محمية سامبورو الطبيعية ومتنزه أمبوسيلي الوطني، حيث نشر الباحثون عدد كبير من الميكروفونات في مناطق الفيلة، وسجلوا عددا كبيرا من الإشارات المتبادلة بينها خلال أعوام 1986-2022.

واكتشف الباحثون عند تحليل خصائص هذه الإشارات باستخدام خوارزمية مبتكرة، اكتشفوا أن الفيلة تستخدم تسلسلات خاصة من الأصوات عند التواصل مع أقارب محددين لم تستخدمها عند التفاعل مع الآخرين. ووفقا لهم إن الخصائص المميزة لبنية هذه "العلامات"، تجعل من الممكن، بنسبة 87 بالمئة، "تحديد" الفيل يحاول الاتصال بهذا الفيل أو ذاك.

ويقول البروفيسور جورج ويتماير من جامعة كاليفورنيا: "يسمح لنا اكتساب القدرة على التواصل مع الفيلة بتحسين حمايتها بشكل كبير ضد التهديدات البشرية. فمثلا، غالبا ما تأكل الفيلة المحاصيل، وفي مثل هذه الحالات، يمكننا تحذيرها من أنها ستقتل إذا اقتربت من الحقول".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات حيوانات برية معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

انطلاق ملتقى التسامح السنوي "جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع"

نظّم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري ملتقى التسامح السنوي "جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع"، بمقره بالرياض تزامناً مع اليوم الدولي للتسامح2024، بمشاركة عدد من الأكاديميين والمختصين وقادة الفكر والرأي في المملكة.
وافتتح اللقاء بكلمة قدمها نائب الأمين العام للمركز، إبراهيم العاصمي، استعرض خلالها جهود المركز في نشر قيم التسامح وتعزيز التواصل بين مختلف مكونات المجتمع، بما يسهم في مد الجسور والتقارب بين الشعوب، ودعم مساعي المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بالسلام، والعدالة، والمساواة.
أخبار متعلقة مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري ينظم ملتقى التسامح السنوي.. الإثنين المقبلفي يومه العالمي.. التسامح قيمة إنسانية عليا والمملكة ساهمت في نشره محليًا وعالميًابلغة الإشارة.. جمعية الصم تعزز قيم التسامح والمواطنة العالميةوبيّن أن ملتقى التسامح الذي يقيمه المركز كل عام ، يبرز القيم الإنسانية العظيمة التي ترعاها هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويتبناها المركز منذ تأسيسه مع الجهات المعنية، بوصفه أحد مؤسسات المجتمع المعنية بترسيخ وتعزيز هذه القيم، جاعلاً إياها أحد أهدافه التي يسعى لتحقيقها عبر أنشطته ومبادراته وبرامجه ولقاءاته المتنوعة، من أجل الوصول إلى مجتمع متعايش ومتسامح ومتلاحم.
وشهدت الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان "التنوع والتسامح.. لمجتمع متماسك ومتعايش" مشاركة مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور، نايف الزارع، وأستاذ الإعلام وعضو مجلس الشورى سابقاً الدكتور، فايز الشهري، وأستاذ الفلسفة ومقارنة الأديان في جامعة الملك فيصل الدكتور، هاني الملحم، ومستشار البرامج في مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور، إبراهيم الزابن، وأدارها المستشار الإعلامي المهندس محمد الرديني.
واستعرض الدكتور نايف الزارع الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، ودعم ثقافة الحوار والاعتدال والاحترام المتبادل للتنوع الثقافي. وأكد أن المملكة تولي قيمة التسامح أهمية قصوى، وهو ما يتجلى بوضوح في مبادراتها ومؤسساتها المختلفة، خاصة في قطاع التعليم.
من جهته أكد الدكتور فايز الشهري أن لوسائل الإعلام دور كبير في نشر ثقافة التسامح ونبذ الكراهية من خلال تشكيل الرأي العام، ومواجهة التطرف والتصدي لخطاب الكراهية. من خلال دعم التوافق الاجتماعي وتقليل التوترات بين فئات المجتمعات المختلفة، وبذلك يعزز التعايش السلمي.
وبيّن أن الإعلام يقوم بدور مهم في التأثير على الأجيال الناشئة ويساعد على بناء عقلية منفتحة متسامحة، ويعزز التفكير النقدي، مما يمكّن الشباب من تقييم المعلومات بموضوعية واتخاذ أحكام عادلة تجاه الآخرين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من الملتقى جانب من الملتقى var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });التسامح في العصر الحديث
وشهدت الجلسة الثانية التي جاءت تحت عنوان "التسامح في العصر الحديث: أداة للحوار والتنمية والتواصل الحضاري " وادارتها كاتبة الرأي تغريد الطاسان، مشاركة رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية ( جسفت ) الدكتورة ، هناء الشبلي ، والتي تحدثت عن دور الفنون البصرية في تعزيز قيمة التسامح .
وأكدت أن الفن التشكيلي هو مرآة الروح الإنسانية التي تسعى للتعبير عن القيم السامية كالتسامح، والحب، والسلام. وأداة تعليمية وثقافية يمكن أن تُغير المفاهيم المغلوطة وتبني جسوراً بين الثقافات المختلفة، كونه لغة موحدة تُغني عن الكلمات، وتنشر رسالة أمل وسلام للجميع.
وتناول المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور، محمد السيد، تجربة مشروع سلام للتواصل الحضاري في تعزيز قيم التسامح.
وقال: تركزت مكونات استراتيجية سلام على ثلاث توجهات رئيسية تعزز من جودة التواصل الحضاري وتسهم في تحسين الصورة الذهنية للمملكة.
فيما تحدثت رئيس لجنة المرآة بمجلس شؤون الأسرة الدكتورة، لانا بن سعيد، عن دور مجلس شؤون الأسرة في تعزيز التسامح في المملكة وتعزيز القيم الوطنية بما يتماشى مع رؤية 2030، وذلك من خلال عدد من المبادرات والبرامج أبرزها مشروع تعزيز الهوية لدى الأطفال (من نحن) ومبادرة مركز تعزيز القيم.
فيما استعرض مدير البرامج بمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، إبراهيم الحوتان، جهود المركز في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع وتعزيز قيم الحوار والاحترام المتبادل عبر العديد من البرامج التدريبية الدولية واللقاءات والدراسات واستطلاعات الرأي العام، حيث نفذ المركز أكثر من 403 استطلاعاً شارك فيه أكثر من 509،000 مشارك.

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم برج القوس الجمعة 22 نوفمبر.. لديك فرصة للتواصل مع أشخاص جدد
  • «لو بتتعلم السواقة جديد».. كل ما تود معرفته عن علامات وإشارات المرور
  • المؤتمر الوطني يعتمد إبراهيم غندور نائباً لرئيس الحزب .. غندور يعتذر ويقول: لا أريد أن أكون جزءاً من الصراعات الدائرة
  • البنتاغون: يجب على أوكرانيا اتخاذ نهج مسؤول فيما يتعلق بموقع الألغام المضادة للأفراد
  • جامعة الفيوم تنظم قافلة تنموية بقرية منشأة طنطاوي
  • حكم الرجوع فيما تم شراؤه منذ مدة للاستفادة بانخفاض سعره
  • بوتين يتبرع بـ 70 حيوانا بينها أسد إفريقي ودبّان  لكوريا الشمالية
  • رئيس جامعة بنها: حريصون على التواصل مع الطلاب وتقديم خدمة متميزة بالمدن
  • كرم جبر يطالب بإنشاء منصة للتواصل الإعلامي لرصد الأخبار الكاذبة وتدقيق المعلومات
  • انطلاق ملتقى التسامح السنوي "جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع"