العلماء يستنتجون أن الفيلة تستخدم أسماء للتواصل فيما بينها
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
اكتشف علماء الطبيعة الأفارقة والأوروبيون والأمريكيون أن الفيلة الإفريقية البرية قادرة على إعطاء أسماء كاملة لبعضها، تستخدمها بنشاط لجذب الانتباه والتواصل فيما بينها.
إقرأ المزيد "ملوك الرياضيات في الغابة".. الفيلة الآسيوية بمهارات "مماثلة" للبشر!
ويقول كورت فريستروب الباحث في جامعة كولورادو: "لقد وجدنا أن الفيلة لا تقلد ببساطة إشارات الفرد الذي تريد التواصل معه، ولكنها تستخدم إشارات صوتية مجردة للإشارة إلى أفراد آخرين.
وقد توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد متابعة طويلة لحياة عدة مجموعات من الفيلة الإفريقية (Loxodonta africana) التي تعيش في كينيا في محمية سامبورو الطبيعية ومتنزه أمبوسيلي الوطني، حيث نشر الباحثون عدد كبير من الميكروفونات في مناطق الفيلة، وسجلوا عددا كبيرا من الإشارات المتبادلة بينها خلال أعوام 1986-2022.
واكتشف الباحثون عند تحليل خصائص هذه الإشارات باستخدام خوارزمية مبتكرة، اكتشفوا أن الفيلة تستخدم تسلسلات خاصة من الأصوات عند التواصل مع أقارب محددين لم تستخدمها عند التفاعل مع الآخرين. ووفقا لهم إن الخصائص المميزة لبنية هذه "العلامات"، تجعل من الممكن، بنسبة 87 بالمئة، "تحديد" الفيل يحاول الاتصال بهذا الفيل أو ذاك.
ويقول البروفيسور جورج ويتماير من جامعة كاليفورنيا: "يسمح لنا اكتساب القدرة على التواصل مع الفيلة بتحسين حمايتها بشكل كبير ضد التهديدات البشرية. فمثلا، غالبا ما تأكل الفيلة المحاصيل، وفي مثل هذه الحالات، يمكننا تحذيرها من أنها ستقتل إذا اقتربت من الحقول".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات حيوانات برية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أمريكا
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر خلال كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير "تساؤلات حقيقية" حول نواياها.
وأردف، "بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة".
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى "الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير".
وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي عقب يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على برنامج باكستان الصاروخي، الأمر الذي نددت به إسلام آباد.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، إن الإجراءات التي تفرض على مجمع التنمية الوطنية الباكستاني -الذي يشرف على البرنامج الصاروخي- وثلاث شركات تعاونت معه تأتي بموجب أمر تنفيذي يستهدف "منتجي أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها".
وذكرت وثيقة صادرة عن الخارجية الأمريكية، أن مجمع التنمية الوطنية، الذي يقع مقره في إسلام آباد، سعى إلى الحصول على مكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ومعدات اختبار الصواريخ.
وجاء في الوثيقة أن مجمع التنمية الوطنية مسؤول عن تطوير صواريخ باكستان الباليستية، بما في ذلك صواريخ "شاهين".
وتقول منظمة "نشرة علماء الذرة"، إن صواريخ شاهين قادرة على حمل أسلحة نووية.
وتعمل العقوبات على تجميد أي ممتلكات في الولايات المتحدة خاصة بالكيانات المستهدفة، كما تمنع الأمريكيين من إجراء أعمال تجارية معها.
في المقابل، وصفت الخارجية الباكستانية الخطوة الأمريكية بالمؤسفة والمنحازة، مبينة أنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال "السعي إلى إبراز التفاوت العسكري"، في إشارة واضحة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية في عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة بأن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على أربعة كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
وبحسب البيان آنذاك، فإن الشركات التجارية المستهدفة 3 منها في الصين، وواحدة مقرها في بيلاروسيا، حيث تتهمها الولايات المتحدة بتزويد باكستان بالمواد المستخدمة في الصواريخ الباليستية.