عبد الكافي: الانقسام السياسي والعسكري في ليبيا يؤثر سلبًا على جهود مكافحة الجريمة المنظمة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
ليبيا – علق الخبير العسكري عادل عبد الكافي، على الأوضاع الأمنية في المنافذ البرية والبحرية، مؤكدًا أن معبر رأس اجدير سيعمل قريبًا بعد الانتهاء من عملية تطويره وتأمينه بأجهزة متطورة لمنع التهريب وتسهيل حركة المواطنين بين البلدين.
عبد الكافي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، طالب بعدم السماح بالمظاهر المسلحة على المنافذ، بل مهارات أمنية نظامية تضخ دماء جديدة يتم تدريبها وتأهيلها لحل الإشكاليات.
كما دعا المسؤولين العمل بعقلانية ومهنية، وليس بجهوية أو قبلية لضمان نتائج إيجابية.
وأكد أن الانقسام السياسي والعسكري في ليبيا يؤثر سلبًا على جهود مكافحة الجريمة المنظمة وعمليات التهريب داخل البلاد وخارجها.
ونوه إلى أن آفة التهريب تؤثر على الاقتصاد الليبي في ظل عدم تبادل المعلومات بين دول الجوار، ولمعالجة ذلك يجب تطوير الأجهزة الأمنية المعنية بعمليات التهريب وأن تعمل تحت قيادة موحدة.
وختم عبد الكافي :” عدم التنسيق بين الأجهزة الأمنية هو السبب الرئيسي في عملية تهريب الذهب من منفذ مصراتة الجوي، بالإضافة إلى الاتهامات المتبادلة وتداخل الصلاحيات بين الأجهزة الأمنية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد الکافی
إقرأ أيضاً:
من سوريا إلى بغداد.. تفاصيل عملية شباط وانعكاسها على مكافحة المخدرات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة نيابية ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، عن بعض خفايا ما أسمته بعملية شباط النوعية التي أنقذت بغداد من شحنة مخدرات هي الأكبر منذ سنوات طويلة.
وقال رئيس لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية النائب عدنان الجحيشي لـ "بغداد اليوم"، إن "العديد من العمليات النوعية الكبيرة التي تنفذها وزارة الداخلية وتشكيلاتها من مديرية مكافحة المخدرات لا يتم الإعلان عنها وبانتظار استكمال التحقيقات، خاصة وأن عملية تفكيك شبكاتها تحتاج إلى جهد أمني واستخباري نوعي، وبالتالي فإن عملية مكافحة المخدرات مستمرة في عموم المحافظات".
وأضاف أن "إحدى العمليات النوعية التي تم الإعلان عنها في نهاية شهر شباط الماضي كانت إحباط دخول طن ومئة كيلوغرام من مادة الكبتاجون المخدرة قرب العاصمة بغداد، وهذه الشحنة كانت قادمة من سوريا باتجاه تركيا ومنها دخلت إلى العراق، ويبدو أنها كانت مخزونة لدى بعض تجار المخدرات ثم حاولوا تهريبها باتجاه العاصمة ومنها إلى باقي المحافظات. لكن الأجهزة الأمنية كان لديها جهد استخباري نوعي أسهم في إحباط هذه الشحنة الكبيرة".
وأكد الجحيشي أنه "هذه هي واحدة من سلسلة عمليات نوعية تم تنفيذها في الأشهر الستة الماضية، وبالتالي هناك عمليات أخرى سيتم الإعلان عنها".
وأشار إلى أن "العراق اعتمد لأول مرة على مبدأ استراتيجية استخبارية شاملة تعتمد على أربعة نقاط في مكافحة المخدرات وهي: التعقب، الرصد، التعامل الاستخباري، إضافة إلى تسليط الضوء على اختراق الشبكات التي تهرب وتروج المخدرات وصولًا إلى الرؤوس الكبيرة التي تديرها، وبالتالي نحن أمام عمل أمني متكامل أسهم في ضبط كميات كبيرة من المخدرات في الأشهر الماضية كانت كافية لزج الآلاف من الشباب العراقي في مستنقع الإدمان".
وأشار إلى أن "عملية شباط ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ولكن عملية ضبطها كانت من خلال جهد استخباري معقد للغاية، حيث شاركت فيها سلسلة من الأجهزة الأمنية قبل إيقاع هذه الشحنة في كمين نوعي، وبالتالي نحن أمام نشاط استخباري استثنائي عراقي حقق نتائج مهمة خلال فترة وجيزة".
ويُعدّ العراق الذي له حدود مع سوريا وإيران والسعودية والكويت، بلد عبور لتهريب المخدرات، وتحوّل في السنوات الأخيرة إلى ممر مهم لتجارة المخدرات، لا سيما الكبتاغون والكريستال.
وغالبا ما تعلن بغداد ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة أبرزها الكبتاغون الذي تشكّل السعودية الوجهة الأساسية له.
وحبوب الكبتاغون من المخدرات سهلة التصنيع، وتصنّفها الأمم المتحدة على أنّها أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.