اختبار جديد "يكشف" الإصابة بنوبة قلبية خلال دقائق
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أثبتت دراسة جديدة، أجرتها جامعة إمبريال كوليدج لندن، أن تقنية مطورة تعتمد على حقن فقاعات غازية صغيرة في مجرى الدم، تحقق نتائج واعدة في تحديد خطر الإصابة بنوبة قلبية.
أوضح فريق البحث أنه بمجرد حقن الفقاعات، يمكن تتبع حركتها باستخدام مسبار الموجات فوق الصوتية، وإذا تباطأت أو توقفت، فقد يشير ذلك إلى وجود انسداد خطير محتمل في مجرى الدم.
وعندما ينقطع تدفق الدم إلى القلب، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ألم حاد في الصدر يشير إلى نوبة قلبية.
وينبغي على المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بنوبة قلبية إجراء اختبارات الدم لبروتين يسمى "تروبونين" بمجرد وصولهم إلى المستشفى (بموجب المبادئ التوجيهية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية)، حيث يتم إطلاق هذه "الإنزيمات القلبية" بمستويات عالية نتيجة لأزمة قلبية.
وبعد 3 ساعات على الأقل، يخضع المرضى لاختبار "تروبونين" آخر للتحقق من نتائج الاختبار الأول، حيث يُحال الأشخاص الذين لديهم درجة عالية من "تروبونين" لإجراء تصوير الأوعية الدموية، حيث يتم حقن صبغة خاصة (تحت مخدر موضعي) في مجرى الدم وتتبعها بالأشعة السينية أثناء تدفقها حول الجسم، لكشف أي انسداد دموي.
إقرأ المزيد أطعمة تخفض خطر الإصابة بقصور القلبويمكن للاختبار الجديد، الذي يستغرق بضع دقائق فقط، أن يسرع عملية الكشف عن انسداد الشرايين.
وفي الدراسة الجديدة، تم اختبار هذه التقنية على 4 مرضى لديهم تاريخ من أمراض القلب. ويقوم الفريق بخلط آلاف الفقاعات بمحلول الماء المالح ليتم حقنها ببطء في الوريد من خلال شق صغير في ذراع المريض.
وبعد بضع دقائق، يتم تمرير مسبار الموجات فوق الصوتية المحمول فوق المريض لمراقبة الفقاعات أثناء مرورها عبر الأوعية الدموية المحيطة بالقلب.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Biomedical Engineering، أن المسح التقط جميع الفقاعات المجهرية أثناء تحركها عبر أصغر الشرايين.
وأظهرت اختبارات منفصلة، باستخدام قلوب الخنازير، أن الشرايين التي تباطأت فيها الفقاعات أو توقفت أو تجمعت في منتصف الوعاء الدموي (ما يشير إلى رواسب دهنية على الجدران) كانت مسدودة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض امراض القلب بحوث
إقرأ أيضاً:
فوائد سحرية لمضغ القرنفل يوميًا.. ينظف الكبد ويقي من الأمراض
القرنفل.. يحتاج كل منا لبعض التغييرات البسيطة في نظامه الغذائي، والتي تضفي عليه مزيدا من الصحة وتمنح الجسم الحيوية والنشاط، ويمكن إضافة بعض المكونات الغذائية الصحية إلى طعامنا اليومي للحصول على نكهة إضافية ونتيجة فعالة.
فوائد القرنفلووفق لموقع "The Times Of India"، فإن القرنفل، وهو نوع من التوابل الذي يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، تمنح جسمك دفعة من العناصر الغذائية التي يمكن أن تقي من الأمراض والالتهابات.
وفيما يلي بعض الفوائد المدهشة لمضغ القرنفل يوميًا:
مضاد للأكسدة
يحتوي القرنفل على مركبات مضادات الأكسدة، والتي تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وتقلل الالتهابات، وتكافح الإجهاد التأكسدي، من خلال منع الأمراض المزمنة بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والاضطرابات العصبية، ويمكن أن يعزز الاستخدام المنتظم للقرنفل الصحة العامة والرفاهية.
الحماية من العدوى
أحد المواد الكيميائية النشطة الأساسية الموجودة في القرنفل هي الأوجينول، المعروف غالبًا باسم زيت القرنفل.
كما أن خصائص تلك المواد المطهرة والمضادة للبكتيريا والفطريات تحميك من الأمراض.
كما أن تناول القرنفل قد يقوي جهاز المناعة لديك، فيما يعمل زيت القرنفل جيدًا كمطهر، حيث يقضي على ثلاثة أنواع مختلفة من البكتيريا الضارة، بما في ذلك الإشريكية القولونية، وهي سلالة من البكتيريا القولونية التي تسبب التسمم الغذائي .
يحافظ على صحة الأسنان
يجعل القرنفل الأسنان صحية نظرًا لفعاليته في تعزيز صحة الأسنان، فإنه غالبًا ما يتم تضمينه في منتجات العناية بالفم.
ويمكن لخصائصه المسكنة أن تقلل من آلام الأسنان وتحارب البكتيريا الفموية، وتشير تقارير المعهد الوطني للصحة إلى أن الأسنان المعالجة بزيت القرنفل أظهرت إزالة أقل للكلس مقارنة بالأسنان السليمة.
ينظف الكبد
يُقال إن أعواد القرنفل المجففة تحمي الكبد، فهي تعمل على تحسين صحة الكبد من خلال تشجيع تكوين خلايا جديدة، وإزالة السموم من الكبد، وتوفير الحماية من خلال مجموعة متنوعة من المكونات النشطة مثل الأوجينول والثيمول.
التحكم في مستويات السكر في الدم
يعمل هرمون الأنسولين، الذي ينظم مستويات السكر في الدم، بشكل مشابه لمستخلص القرنفل، و يمكن للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 التحكم في مستويات الجلوكوز والدهون والكوليسترول في الدم من خلال تناول من جرام إلى ثلاثة جرامات من القرنفل يوميًا لمدة شهر. بالإضافة إلى ذلك، هناك علاقة بين عملية التمثيل الغذائي للسكر في الدم ومستويات المنجنيز الصحية في الدم، مما يدعم فكرة أن القرنفل قد يساعد في الوقاية من مرض السكري أو إدارته.