الملك خلال لقائه السيسي: أهمية ترجمة مخرجات مؤتمر الاستجابة على أرض الواقع
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الملك يشيد دور مصر الرئيس وجهودها الكبيرة والحثيثة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية ترجمة مخرجات مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، على أرض الواقع لتوحيد جهود الاستجابة الإنسانية وتفعيلها للمستوى المطلوب.
اقرأ أيضاً : الملك: ضميرنا المشترك يتعرض للاختبار الآن بسبب الكارثة في غزة
وشدد جلالة الملك خلال لقائه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على هامش المؤتمر المنعقد في البحر الميت، اليوم الثلاثاء، على ضرورة معالجة العقبات أمام إدخال المساعدات للقطاع بشكل كافٍ وعاجل.
وأشار جلالته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى أهمية توفير عدد كافٍ من الشاحنات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لضمان توفير مخزونات كافية من المواد الإغاثية.
وأشاد جلالة الملك بدور مصر الرئيس وجهودها الكبيرة والحثيثة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والسعي لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الحرب في غزة البحر الميت جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
عاجل - السيسي بعد لقائه مديرة صندوق النقد الدولي: أولوية الدولة هي تخفيف الضغوط والأعباء
أولوية الدولة هي تخفيف الضغوط والأعباء عن كاهل المواطنين، لا سيما من خلال مكافحة التضخم وارتفاع الأسعار، مع استمرار جهود جذب الاستثمارات وتمكين القطاع الخاص لزيادة معدلات التشغيل والنمو، كانت أبرز تصرريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد مناقشته مع كريستالينا غورغييفا مدير عام صندوق النقد الدولي والوفد المرافق لها، التطورات الخاصة بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، الذي يتم بالشراكة مع الصندوق.
أشادت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، خلال اجتماعها اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، في العاصمة الإدارية الجديدة، بالسياسات الاقتصادية الناجحة التي اتبعتها الحكومة المصرية في السنوات الماضية، خصوصًا في إصلاح الاقتصاد الكلي. لكنها أشارت إلى أن هناك إجراءات إضافية يجب تنفيذها لتحقيق أهداف أكثر شمولية.
توقعات إيجابية واستمرار التعاونالمراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي: جورجييفا أعربت عن أملها في أن يتم التوصل إلى توافق بين فريق عمل صندوق النقد الدولي والحكومة المصرية خلال الأيام المقبلة.الالتزام والإصلاح: أشادت بجهود مصر في الالتزام بسياسات سعر الصرف المرن والانضباط المالي، مع التركيز على أهمية التنسيق بين السياسات النقدية والمالية لاستهداف نمو اقتصادي قوي وتضخم منخفض.شكر وتقدير للمسؤولين المصريينكريستالينا جورجييفا عبرت عن امتنانها لرئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي وأعضاء الحكومة لدورهم في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، مؤكدة التزام صندوق النقد الدولي بدعم مصر في هذه الجهود.شمل الاجتماع حضور شخصيات بارزة، مثل حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط، بالإضافة إلى وزراء الاستثمار، المالية، والتموين، مما يعكس أهمية الاجتماع في تعزيز التعاون بين صندوق النقد والحكومة المصرية لتحقيق أهداف اقتصادية مستدامة.هذه التصريحات تؤكد على الشراكة القوية بين صندوق النقد الدولي ومصر، مع استمرار التركيز على تطبيق إصلاحات تدعم مرونة وقوة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات.
حوار مديرة صندوق النقد مع الصحافة المصريةأوضحت جورجيفا، في حوار مع جريدة الأهرام، أن زيارتها الحالية تهدف إلى مناقشة التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجه مصر، إلى جانب استكشاف سبل إطلاق الإمكانيات الكامنة في الاقتصاد المصري.
وذكرت أنها تتطلع لسماع آراء متعددة حول كيفية تقديم صندوق النقد الدولي الدعم الأفضل لمصر، قائلة إن «الصندوق يدرك جيدًا أن احتياجات الدول الأعضاء تتغير بوتيرة سريعة في عالم يشهد تحولات مستمرة، لذلك نسعى دائمًا للتكيف مع هذه التغيرات لضمان استجابة فعالة».
وتطرقت جورجيفا إلى التحديات والأزمات التي يعاني منها الاقتصاد العالمي في ظل ظروف غير مسبوقة، مشيرة إلى أن مصر ليست بمنأى عن تلك التداعيات. وأكدت أن صندوق النقد قد زاد من دعمه لمصر في السنوات الأخيرة في ضوء الصدمات التي عصفت بالمنطقة والعالم، بما في ذلك الأزمات الإقليمية المتفاقمة، كاشفة أن الصندوق قرر في مارس الماضي رفع قيمة البرنامج التمويلي المخصص لمصر من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار، وذلك لمساعدتها على مواجهة الصعوبات الاقتصادية وبناء قاعدة صلبة للنمو المستدام.
وأشارت إلى التأثيرات السلبية للصراعات الإقليمية على الاقتصاد المصري، موضحة أن «حالة عدم الاستقرار في المنطقة أدت إلى تداعيات إنسانية واقتصادية مدمرة، خاصة بالنسبة للدول المجاورة لمناطق النزاع مثل مصر». وضربت مثلًا بتأثيرات الاضطرابات على حركة التجارة عبر البحر الأحمر، مما أثر بشكل مباشر على عائدات قناة السويس التي شهدت انخفاضًا بنسبة 70% مقارنة بمستوياتها المعتادة قبل الصراع. وتنعكس هذه التحديات على تدفقات النقد الأجنبي لمصر وعلى إيرادات الموازنة، فضلًا عن تأثيرها السلبي على معدلات النمو.
وفي سياق حديثها عن الحلول المقترحة لمواجهة التحديات الاقتصادية، شددت جورجيفا على أهمية استمرار تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية في مصر، وأشارت إلى أن «تحسين بيئة الأعمال يمكن أن يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الخاصة»، وأوضحت أن هناك فرصًا للتفكير في تقليل الإجراءات الزمنية لإطلاق المشروعات الجديدة، إلى جانب تعزيز الشفافية وتخفيف الأعباء التنظيمية، ما قد يساعد الشركات على الشعور بالثقة لزيادة استثماراتها.
كما اقترحت جورجيفا تبني نظم مدفوعات ضريبية رقمية كإجراء يمكن أن يعزز من كفاءة الشركات المحلية ويوفر المزيد من الفرص أمام الشباب المصري للدخول في سوق العمل.