يمانيون../
إن كشف الأجهزة الأمنية عن إلقاء القبض على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية قامت بأعمال تجسسية في مؤسسات رسمية وغير رسمية على مدى عقود من الزمن، يعد انتصاراً لجهاز الأمن والمخابرات الذي استطاع مراقبة والقبض على هذه الشبكة الهدامة التي عملت على جمع المعلومات وتوجيهها لتدمير اليمن.المعروف عالمياً أن أحد أذرع التدمير الأمريكي للشعوب هو جهاز مخابراتها سيئ السمعة المعروف باسم الـ CIA ، وجهاز الأمن الفيدرالي المعروف باسم الـ FBI، وقد مارس هذان الجهازان جملة من الأنشطة التخريبية والهدامة في مختلف بلدان العالم منذ تأسيسهما، وأصبح ذكرهما في أي مكان في العالم يثير الرعب والخوف لما عرف عنهما من أعمال قتل وتدمير وتخريب لكل مقومات الحياة.
وجهت أمريكا هذين الجهازين للعمل حتى في الدول الصديقة والحليفة لها وتوسعت مجالات عملهما الاستخباراتي لتصل إلى التجسس التكنولوجي والصناعي ووفرت لهما الإمكانيات المادية المهولة ومكنتهما من العمل حتى تحت غطاء دبلوماسي كما حدث للشبكة التي كشف عنها في اليمن، بالإضافة إلى زرع أعضاء هذين الجهازين في المنظمات الدولية والأممية التي تعمل في المجال الإنساني الأمر الذي أدى إلى تدمير صورة العمل الخيري الإنساني وتشوية العمل في المنظمات الدولية والأممية.
لم يتفاجأ العالم بالكشف عن الشبكة التجسسية الأمريكية الصهيونية في اليمن لأن معظم دوله قد عانت من المأساة نفسها، فلا توجد دولة في العالم إلا وقد زرعت أمريكا جواسيسها فيها لتراقب كل مناشط الحياة، لقد أذاقت أمريكا الدول الضعيفة مرارة التجسس على كل ما يدور فيها.
جاء الكشف المبارك للأجهزة الأمنية عن هذه الشبكة التجسسية اللعينة ليسجل انتصاراً كبيراً عكس مقدرة منسوبي جهاز الأمن والمخابرات الذين يتميزون بالقدرة الاحترافية في المجال الأمني، وليقدم دليلاً لأمريكا والكيان الصهيوني أن يمن اليوم ليس يمن الأمس وأن أعمالهما الهدامة تحت المجهر. #شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية#صنعاءالأجهزة الأمنية
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش مستقبل العقوبات على اليمن
شمسان بوست / خاص
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة لمناقشة العقوبات المفروضة على اليمن، التي من المقرر أن ينتهي تمديدها منتصف الشهر الحالي.
وتلقى المجلس إحاطة من مندوب كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة، جونكوك هوانج، الذي يرأس لجنة العقوبات الخاصة باليمن، حيث استعرض إجراءات العقوبات المتخذة.
وأشار هوانج في إحاطته إلى آخر جهود اللجنة، والتي تشمل تجميد الأرصدة وحظر السفر على الأفراد المتورطين في أنشطة تهدد استقرار اليمن وأمنه.
كما اطلع المجلس على التقرير النهائي الذي أعده فريق الخبراء الدوليين والإقليميين حول الوضع في اليمن، حيث أقرته اللجنة مؤخرًا وقدمته لمجلس الأمن للنقاش.
واتهم التقرير الحوثيين بالتسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، وعرقلة جهود السلام، واستغلال الموارد لتحقيق أهداف عسكرية، مما أدى إلى زيادة المعاناة الإنسانية.
وأكد التقرير أن الحوثيين تحولوا من جماعة مسلحة محلية إلى قوة عسكرية كبيرة بدعم من إيران وأطراف إقليمية، وسعوا إلى تعزيز موقعهم ضمن “محور المقاومة” بقيادة إيران، في إطار محاولاتهم لتعزيز نفوذهم داخل اليمن وخارجه.