القاهرة للتنمية والقانون تعقد ورشة عمل لمناهضة العنف الإلكتروني
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
عقدت مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون تدريب سلامة رقمية لبناء قدرات عضوات /أعضاء شبكة سلامة وأمان لمناهضة العنف الإلكترونى القائم على النوع الاجتماعى حول السلامة الرقمية وأدوات الحماية من العنف الإلكتروني، بجمعية تنمية السياحة بدهشور أحد شركاء الشبكة.
تضمن التدريب عدة محاور منها:
تدابير السلامة الرقمية والحماية للنساء والفتيات، وتضمن التدريب تحديات السلامة الرقمية للنساء والفتيات، وأدوات السلامة الرقمية للنساء، والمؤسسات.
قدمت المادة التدريبية بالورشة داليا فكرى – مسئولة السلامة الرقمية بالمؤسسة.
الجدير بالذكر أن شبكة سلامة وأمان لمناهضة العنف الإلكترونى القائم على النوع الاجتماعى تم تدشينها بمبادرة من مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون.
في سياق آخر، سبق وأن نظمت مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون لقاء توعويا حول العنف الإلكتروني ضمن برنامج العنف الالكتروني القائم على النوع الاجتماعي ، حضر اللقاء 20 من النساء والفتيات المستفيدات من خدمات المؤسسة.
تناول اللقاء مفهوم العنف الإلكتروني القائم على النوع الإجتماعي، والإسعاف النفسي الأولي الآثار المترتبة على العنف الالكتروني القائم على النوع الاجتماعي، كما تناول أيضا حماية أجهزة الهاتف المحمول من الاختراق، نصائح للنساء والفتيات حول التعامل مع تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، ومنع حدوث اختراقات وكيفية تأمين كلمات السر والتطبيقات التي لها صلاحية استخدام، والمعلومات الخاصة بالفيس بوك وحساباتهن عليها وكيفية عدم ظهور إعلانات مزعجة، وعدم استخدام البيانات الشخصية والتحذير من فتح روابط غير معلومة المصدر وعدم الدخول علي مواقع غير معلومة الهوية.
كما تناول اللقاء أيضا كيفية التغلب على ظاهرة الوصم المجتمعي للناجيات، جرائم الإبتزاز الالكتروني، التشهير بالنساء والفتيات على السوشيال ميديا وخطوات تقديم البلاغات وعقوبات العنف الإلكتروني ضد النساء فى القانون رقم 175 لسنة 2018 بشأن جرائم تقنية المعلومات ، وكذلك قانون العقوبات المصرى ورفع الوعي بأهمية معرفة الإجراءات القانونية وأهمية دعم الاسرة للفتيات اللاتي يتعرضن للعنف الإلكتروني وسبل المواجهة ، كما تم عرض فيديوهات عن جرائم العنف الالكتروني
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون العنف الإلكتروني سلامة وأمان السلامة الرقمية العنف الإلکترونی القائم على النوع السلامة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
البداية نحو التحول الرقمي... حمية أطلق الموقع الالكتروني للتنظيم المدني
أطلق وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، اليوم الموقع الالكتروني للمديرية العامة للتنظيم المدني، الذي يتيح للمواطنين التّعرف على مهام وصلاحيات دوائر التنظيم المدني ولإرشادهم الى كافة المستندات المطلوبة لمختلف أنواع المعاملات والقوانين المرعية الاجراء ضمن صلاحيات هذه الدوائر.
وتحدث الوزير حمية، وقال :"البدء برقمنة معاملات التنظيم المدني والتحضيرات لإعداد سجل خاص يتعلق بإعادة الإعمار، ذلك من أجل تسهيل مراجعة الطلبات والمعاملات والتراخيص على المواطنيين".
وأكد حمية "ان هذا الموضوع تمت متابعته مع المديرية العامة للتنظيم المدني والهدف من ذلك ان يكون المواطن على إطلاع مسبق من خلال موقع إلكتروني لكافة المستندات والشروط المطلوبة لإنجاز المعاملات لأي نوع كان من التراخيص التي تصدر عن المديرية العامة للتنظيم المدني، تسهيلا لامور المواطن".
وأشار حمية بجهود العاملين في المديرية العامة للتنظيم، وقال:" اليوم تعلن عن البوابة الالكترونية، وإكمال المرحلة الثانية التي تعود للتطبيق الالكتروني مع الحكومة المقبلة، وذلك وفقا للخطط التي عملنا عليها".
وقال حمية:"من اليوم الأول لوقف إطلاق النار، عملنا على إعداد مشروع يتعلق باعفاء المتضررين وبعد صدور القانون من مجلس الوزراء بتاريخ 7/12/2024" .
وأكد حمية وجوب "التحضير لإعداد سجل خاص من أجل ذلك، لتكون المديرية على جهوزية تامة، بعد اقرار هذا القانون في المجلس النيابي وكل ذلك من اجل تسهيل وتسريع المعاملات كافة .
والاعداد للموقع، كان بتوجيه من الوزير حمية الذي أثنى على "هذه الخطوة التي جاءت بفضل جهد فردي من موظفي المديرية العامة رغم ضآلة الامكانيات المادية في موازنة التنظيم المدني ، وهي تشكل البداية نحو التحول الرقمي في عمل الادارة".
ولفت الى اننا "نهدف في المرحلة المقبلة الى تمكين المواطنين من متابعة معاملاتهم عن بعد ، تعزيزا للشفافية وتسهيلا للاجراءات الادارية.
وأشار الى ان المديرية العامة للتنظيم المدني تتابع عملية إعادة اعمار الابنية المتهدمة من جراء العدوان الاسرائيلي، وقد بادرت الى فتح سجل خاص لهذا الغرض في جميع دوائر التنظيم المدني وزاوية خاصة لهذا السجل على الموقع الالكتروني الخاص بالمديرية العامة.
وشكر حمية موظفي المديرية العامة على جهودهم، وأوصاهم "أن تكون الرقمية خيارهم للمستقبل ، وأن يستمروا بالعمل نحو ادارة حضرية أكثر كفاءة وفعالية".