لافروف: دول "بريكس" تطالب بإصلاح أضرار الحمائية التجارية الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأييد وفود مجموعة دول "بريكس" لفكرة تقويم عمل الأنظمة الحالية للإدارة في العالم والتركيز على رفع مستوى دور بلدان الجنوب العالمي في هذا الجانب.
الصين تؤكد استعدادها للتعاون مع روسيا لمواجهة قوى الاحتواء الخارجيةوقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع اختتام أعمال اجتماع وزراء خارجية دول "بريكس" في نيجني نوفغورود: "أعرب المشاركون في الاجتماع عن موقف سلبي تجاه الحمائية التجارية التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها".
وأشار الوزير إلى أن معظم الوفود أكدت على الطبيعة التدميرية والأنانية التي تتسم بها السياسة الحمائية التجارية التي تنتهجها تلك الأطراف المذكورة.
وشدد على ضرورة اتخاذ قرارات جماعية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والأمن والنمو الاقتصادي.
وعقد وزراء خارجية مجموعة "بريكس" اجتماعهم الأول بعد توسيع المجموعة في مدينة نيجني نوفغورد الروسية ، وذلك تحضيرا للقمة المقبلة المقرر عقدها في مدينة قازان الروسية في شهر أكتوبر القادم.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بريكس سيرغي لافروف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا قازان مؤشرات اقتصادية موسكو نيجني نوفغورود واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بوقف العبث الإسرائيلي في الضفة
أصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانا شديد اللهجة ضد الاعتداءات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية المحتلة والذي بدأ قبل حوالي أسبوع.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين فلسطينيين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، إن هذا العدوان الإسرائيلي يترافق مع ما تتعرض له محافظة جنين من عدوان إسرائيلي متواصل، أدى إلى استشهاد 17 مواطنا فلسطينيا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين الفلسطينيين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة.
وقالت الرئاسة: نحمل سلطات الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من خلال استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل يسهم بالتصعيد ومزيد من العنف.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية الجديدة بوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق، وزعزعة الأمن في المنطقة، ولا يسهم بمعالجة مشاكل المنطقة برمتها، وذلك من أجل الوصول إلى سلام مستدام يوقف النزاعات ويمنع الصراعات في المستقبل.