أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأييد وفود مجموعة دول "بريكس" لفكرة تقويم عمل الأنظمة الحالية للإدارة في العالم والتركيز على رفع مستوى دور بلدان الجنوب العالمي في هذا الجانب.

الصين تؤكد استعدادها للتعاون مع روسيا لمواجهة قوى الاحتواء الخارجية

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع اختتام أعمال اجتماع وزراء خارجية دول "بريكس" في نيجني نوفغورود: "أعرب المشاركون في الاجتماع عن موقف سلبي تجاه الحمائية التجارية التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها".

وأشار الوزير إلى أن معظم الوفود أكدت على الطبيعة التدميرية والأنانية التي تتسم بها السياسة الحمائية التجارية التي تنتهجها تلك الأطراف المذكورة.

وشدد على ضرورة اتخاذ قرارات جماعية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والأمن والنمو الاقتصادي.

وعقد وزراء خارجية مجموعة "بريكس" اجتماعهم الأول بعد توسيع المجموعة في مدينة نيجني نوفغورد الروسية ، وذلك تحضيرا للقمة المقبلة المقرر عقدها في مدينة قازان الروسية في شهر أكتوبر القادم.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بريكس سيرغي لافروف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا قازان مؤشرات اقتصادية موسكو نيجني نوفغورود واشنطن وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

التوترات التجارية الأمريكية والتحديات الأمنية تضعف وحدة حلف الناتو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تصاعد التوترات الدولية، ألقت التطورات الأخيرة، وعلى رأسها قرار الإدارة الأمريكية برفع الرسوم الجمركية على الواردات، بظلال ثقيلة على اجتماعات وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي عُقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل. هذا التحول المفاجئ في السياسة الاقتصادية الأميركية كشف عن فجوات واضحة بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، وأعاد طرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل الناتو ودور الولايات المتحدة فيه.
جاءت هذه الاجتماعات بعد يوم واحد فقط من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض تعريفات جمركية جديدة، الأمر الذي زاد من حدة التوتر مع الحلفاء الأوروبيين، خصوصًا في ظل شعور متنامٍ لديهم بأن واشنطن أصبحت تتبنى مواقف أحادية دون تنسيق مسبق.
ورغم تطمينات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الولايات المتحدة "لن تنسحب من الحلف"، فإن لغة الطمأنة لم تكن كافية أمام سياسة متقلبة تثير شكوكًا متصاعدة حول مدى التزام واشنطن بالمادة الخامسة من ميثاق الحلف، خاصة في ظل تجارب مثل الحرب في أوكرانيا، حيث لم تُفعّل هذه المادة رغم التهديدات الواسعة النطاق.
في جلسات مغلقة، أثار عدد من المسؤولين تساؤلات حرجة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ موقفًا حازمًا في حال تعرضت إحدى الدول الأعضاء لاعتداء مباشر من روسيا أو غيرها من القوى العالمية الصاعدة، مثل الصين أو إيران أو كوريا الشمالية.
وطرحت في هذا السياق سيناريوهات مقلقة، مثل إمكانية احتلال روسيا لجزء من ليتوانيا، أو تنفيذ تهديدات أميركية سابقة باحتلال جزيرة "جرينلاند" الدنماركية، حيث أن الطرفين عضوان في الحلف.
وفي تصعيد لسياسة "تقاسم الأعباء"، رفع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السقف إلى أقصى حد، داعيًا دول الحلف إلى رفع إنفاقها الدفاعي إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي، مقارنةً بـ2% المتفق عليها سابقًا.
الاقتراح قوبل بحذر، رغم أن دولًا مثل ألمانيا وفرنسا بدأت بالفعل زيادة مساهماتها، بينما ما تزال دول مثل إسبانيا دون هذا المستوى.

مقالات مشابهة

  • الذهب والفضة ينخفضان مع تصاعد الحرب التجارية التي أعلنها ترامب
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • تأثير الحرب التجارية الأمريكية على القطاع اللوجستي العُماني
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • وزراء خارجية الناتو يضعون أسس قمة لاهاي ويؤكدون تعزيز قوة الحلف
  • تراجع بورصتي الإمارات بعد رسوم صينية مضادة على السلع الأمريكية
  • مؤتمر صحفي للأمين العام لحلف الناتو عقب اجتماع وزراء خارجية الحلف
  • التوترات التجارية الأمريكية والتحديات الأمنية تضعف وحدة حلف الناتو
  • رئيس وزراء اليابان: الرسوم الأمريكية “أزمة وطنية”
  • من غرينلاند.. رئيسة وزراء الدنمارك لترامب: لن نرضخ للضغوط الأمريكية