دراسة تحذيرية: زلزال كارثي قد يضرب الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن خط الصدع تحت الماء على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة يمكن أن يؤدي إلى زلزال ضخم وكارثي.
رسم العلماء خريطة لمنطقة الاندساس كاسكاديا (خط صدع يمتد من جنوب كندا إلى شمال كاليفورنيا)، بتفاصيل لم يسبق لها مثيل.
وتبين أن الصدع ينقسم إلى 4 أجزاء بدلا من أن يكون خطا واحدا متواصلا مثل معظم خطوط الصدع.
وخلص فريق البحث إلى أن منطقة كاسكاديا لديها القدرة على إطلاق العنان لزلزال بقوة 9 درجات، ما قد يولد تسونامي ضخم يقتل أكثر من 10000 شخص ويسبب أضرارا تزيد عن 80 مليار دولار في ولايتي أوريغون وواشنطن وحدهما.
وتحذر خطط الطوارئ لمواجهة الكوارث في ولايتي أوريغون وواشنطن، من أنه في أعقاب زلزال بهذا الحجم، قد تحدث موجة من الوفيات طويلة الأمد بسبب المرض الناجم عن التعرض للجثث والمياه الملوثة والمواد الخطرة.
إقرأ المزيد كيف ستتغير درجة الحرارة العالمية خلال خمس سنوات؟ويشعر العلماء بالقلق من أن الكارثة المحتملة يمكن أن تؤثر على الولايات المتحدة في السنوات المقبلة، حيث أفادوا أن الزلازل الناجمة عن كاسكاديا تحدث كل 500 عام تقريبا، وآخرها وقع عام 1700.
وقال هارولد توبين، المعد المشارك في الدراسة، وهو عالم جيوفيزيائي في جامعة واشنطن: "إن الأمر يتطلب الكثير من الدراسة، ولكن بالنسبة لأماكن مثل تاكوما وسياتل، فقد يعني ذلك الفرق بين المثير للقلق والكارثي".
وأضاف: "لدينا احتمال حدوث زلازل وأمواج تسونامي بحجم أكبر الزلازل التي شهدناها على هذا الكوكب".
وقالت سوزان كاربوت، المعدة الرئيسية للدراسة وعالمة الجيوفيزياء البحرية في مرصد لامونت دوهرتي الأرضي، إن هذه هي أول صورة واضحة لمنطقة كاسكاديا، مضيفة أن جميع نماذج الاستجابة للطوارئ تعتمد على "بيانات قديمة ومنخفضة الجودة تعود إلى حقبة الثمانينيات".
ويأمل العلماء أن تساعد النتائج على الاستعداد لأسوأ سيناريو للاستجابة للطوارئ والإخلاء في حال وقوع الكارثة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الكوارث بحوث تسونامي زلازل كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
العالم الهولندي يتوقع زلزالا جديدا خلال ساعات بهذه المنطقة.. ما القصة؟
عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، كشف عن أحدث توقعاته بـ حدوث زلزال قوي فوق البحر المتوسط، خلال ساعات.
عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، كتب في منشور "فيسبوك" أن مناطق البحر المتوسط ستشهد زلزالا قويًّا خلال الساعات المقبلة.
توقعات عالم الزلازل الهولنديهوجربيتس أضاف خلال منشوره: "حدثت زلازل أقوى 5.5 فوق المتوسط طوال الأسبوع، وبلغت ذروتها 6.2 أمس مع الهندسة القمرية".
https://www.facebook.com/ssgeos/posts/pfbid02CJ5zrZcQuN9V4GNtMQuT6L8owVpRMTLEXPphPFGP2Gd3zaDfYMfR22h6VQKwFL2Vlوأضاف عن توقعاته: "هناك إمكانية لارتعاش كبير حوالي 24 ديسمبر"، موضحًا إمكانية حدوث هزة أرضية خلال الساعات المقبلة حول مناطق البحر المتوسط.
زلزال دامغان .. حكاية أشد الزلازل دموية في التاريخزلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب جنوب إفريقياكيف تشعر الحيوانات بالزلازل قبل وقوعها؟.. خبير يكشف السرخبير زلازل: تحوّل البحر الأحمر إلى محيط مستقبلاً
زلزال - صورة أرشيفيةزلزال جنوب إفريقياخلال الساعات الماضية ضرب زلزال بقوة 5.3 ريختر جنوب غربي جنوب إفريقيا، ما تسبب في حدوث هزات ارتدادية عبر مناطق متعددة، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وذلك بعد أن توقع عالم الزلازل الهولندي مُسبقًا ضرب زلزال بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر جزيرة فانواتو في المحيط الهادئ، ما أدى إلى أضرار كبيرة وخسائر بشرية ومادية، وأطلق تحذيرًا مؤقتًا من احتمال حدوث تسونامي.
عملية تقارب الكواكبوكالة الصحافة الفرنسية قالت إن هناك كثيرًا من الجثث في العاصمة بورت فيلا، في حين أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أضرارًا كبيرة في عدة مبانٍ بجنوب إفريقيا.
كان العالم الهولندي شارك مُسبقًا منشورًا آخر، قال فيه إن بعض الزلازل تحدث نتيجة عملية تقارب ضيق وتقاطع لبعض الكواكب، ما يؤدي إلى حدوث هزة أرضية قوية ونشطة على إحدى مناطق العالم.
أقدم زلزال في العالمفي سياق آخر عثر علماء على علامات لبعض أقدم الزلازل المعروفة في صخور عمرها 3.3 مليارات سنة، بحسب موقع "لايف سينس".
هذه الصخور توفر دليلًا مبكرًا على تكتونية الصفائح، وهو ما يفسر انقسام قشرة الأرض إلى صفائح كبيرة تنزلق عبر الوشاح. وتشير الصخور أيضًا إلى الظروف التي ربما كانت عليها عندما تطورت الحياة لأول مرة.
وتوصل الجيولوجيون إلى هذا الاكتشاف بعد فحص حزام باربرتون جرينستون، وهو تكوين جيولوجي معقد في جنوب إفريقيا.
وأدرك الجيولوجيون أن الحزام يشبه الصخور الأصغر عمرًا في نيوزيلندا، تلك التي شهدت انهيارات أرضية تحت الماء جراء الزلازل على طول منطقة اندساس هيكورانجي، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في 27 فبراير الماضي في مجلة "الجيولوجيا".