وزارة السياحة تعلن عن دورات لصون المهن التراثية والتدريب عليها
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
في إطار التعاون المشترك لصون المهن التراثية والتدريب عليها ونقل المعرفة للأجيال الشابة، أعلنت وزارة السياحة اليوم عن رغبتها بتنفيذ دورات تدريب وتأهيل مجانية على المهن التراثية، بالتعاون مع الاتحاد العام للحرفيين واتحاد غرف السياحة.
وطلبت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه من الراغبين باتباع هذه الدورات مراجعة مديرية المهن السياحية في الوزارة، علماً أن آخر موعد لتقديم الطلبات 27 حزيران الجاري، لافتة إلى أن الأوراق المطلوبة للتسجيل هي طلب تسجيل ملصق عليه الطابع القانوني، وصورة عن الهوية الشخصية.
وبينت الوزارة أن التدريب سيتم خلال شهري تموز وآب القادمين في حاضنة دمر المركزية من قبل حرفيين مبدعين وشيوخ كار الحرف وسيكون التدريب على الحرف التراثية الأغباني والبروكارو العجمي والخط العربي والموزاييك والنقش على النحاس والجلديات والألبسة الفلكلورية السورية، مشيرة إلى أنه سيتم منح المتدرب في ختام الدورة شهادة تدريبية مصدقة من قبل وزارة السياحة والاتحاد العام للحرفيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"اعداد غير مسبوقة".. "CNN" الأمريكية تتحدث عن السياحة في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
نشرت شبكة "CNN" الامريكية، تقريرا اكدت خلاله "ازدياد" أعداد السائحين الغربيين المتوجهين الى العراق بنسب "غير مسبوقة" منذ عام 2003 وحتى اليوم، مؤكدة ان الارتفاع الكبير في نسب السائحين الى العراق اصبح الان "ترند" لدى السياح الغربيين.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن شركات السياحة الغربية وخصوصا البريطانية، سجلت ارتفاعا كبيرا العام الحالي باعداد السائحين الأجانب المتوجهين الى العراق الفدرالي بعد ان كانت السياحة الغربية محصورة خلال السنوات السابقة بإقليم كردستان العراق.
وتابعت: "أصبحت بغداد، الحلة وميسان بالإضافة الى البصرة، اهم الوجهات السياحية التي يزورها السائحون القادمون من دول الغرب خلال العام الحالي على الرغم من اصدار الحكومات الغربية تحذيرات مستمرة لرعاياها من السفر الى العراق، الامر الذي لم يعق التنامي المتسارع باعداد السائحين المتجهين الى العراق".
أحد مدراء شركات السياحة البريطانية روبرت كايل، اكد للشبكة، أن التصاعد المتسارع في اعداد السائحين الغربيين الراغبين بالتوجه الى العراق دفع بشركته الى زيادة عدد الرحلات السنوية من رحلة واحدة سنويا، الى أربعة رحلات".
السي أن أن أكدت أيضا أن العراق لم يصبح فقط "ترند" لدى السائحين الأجانب بل أصبح وجهة سياحية نادرة للرحلات "النسائية حصرا"، موضحة أنه "على الرغم من ان العراق قد يبدو بلادا لا يسهل للنساء الترحال داخلها، الا ان رائدة الاعمال جانيت نيونهام من ايرلندا، اطلقت شركة ناجحة تعتمد على تنظيم رحلات سياحية الى العراق تقتصر على النساء فقط، موضحة ان رحلاتها تتضمن زيارات الى المناطق المقدسة في كربلاء والنجف".
الشبكة توقعت أن يشهد العراق زيادة أكبر في اعداد السائحين الأجانب خلال العام المقبل مع مساعي الحكومة العراقية لإعلان بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، الأمر الذي شددت على أنه سيلعب دورا إيجابيا في جذب المزيد من السائحين الغربيين إلى البلاد التي قالت إن معظم الغربيين لا يعرفون حتى الان ان بإمكانهم زيارتها رسميا ضمن رحلات سياحية.