وصفت منظمة الصحة العالمية الهجوم الأخير على مستشفى الفاشر غربي السودان بـ «المفزع» ونوهت إلى أنه المرفق الطبي الوحيد الذي يتمتع بقدرة جراحية في المدينة.

الخرطوم ــ التغيير

و أدت الاشتباكات المسلحة بولاية شمال دارفور إلى خروج مستشفى الفاشر الجنوبي عن الخدمة نتيجة لاقتحامه من قبل قوات الدعم السريع.

وقالت الصحة العالمية، في منشور على حسابها عبر منصة «إكس»، إن خروج مستشفى الفاشر الرئيسي عن الخدمة في أعقاب الهجوم أدى إلى إجهاد المستشفيين الآخرين الموجودين هناك بما يتجاوز طاقتهما، ما زاد من تقييد الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة.


وأعربت المنظمة الأممية عن فزعها إزاء الهجوم الأخير على مستشفى الفاشر الجنوبي، باعتباره المرفق الطبي الوحيد الذي يتمتع بقدرة جراحية في المدينة.

و كان قد أكدت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، في بيان الأحد اقتحام مستشفى الفاشر الجنوبي من قبل الدعم السريع.

وبحسب اللجنة، صاحب الهجوم أعمال نهب وأسر لمرافقي المرضى واعتداء على المواطنين والعاملين في المستشفى ما أدى إلى إصابات متفاوتة بينهم، بما في ذلك إصابات في الكوادر الطبية.

وأوضحت اللجنة أن الحادثة تسببت في تعطيل المستشفى التي تعتبر إحدى نوافذ الخدمات الطبية القليلة المتبقية لمواطني مدينة الفاشر.

وقالت إن هذا الهجوم من قبل الدعم السريع تكراراً لنمط سلوكها في كل المناطق التي تتقدم إليها.

وأدانت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان الاعتداءات على المدنيين والعاملين في المجال الصحي ومقدمي الخدمات في المستشفيات والمراكز الصحية. وأكدت أن هذا السلوك يتنافى مع المواثيق والمعاهدات الدولية. ونادت بعدم نقل الصراع المسلح إلى مناطق وُجود المدنيين ومرافقهم الصحية.

وناشدت منظمات العمل الإنساني ومنظمات الأمم المتحدة للقيام بدورها في توفير العلاج والإمداد الصحي والغذائي لمناطق النزاعات وحماية المدنيين.

 

الوسومالدعم السريع الفاشر مستشفى هجوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر مستشفى هجوم

إقرأ أيضاً:

«كروما العسكرية» تستقبل الفارين من حرب الفاشر

دعا قائد حركة تحرير السودان “المجلس الانتقالي” العميد أحمد جدو طرفي الصراع (الجيش والدعم السريع) إلى ضرورة إيقاف الحرب والوصول لاتفاق لتقليل معاناة الفارين من الحرب

التغيير:الخرطوم

قالت حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، إنها استقبلت المواطنين الفارين من حرب الفاشر في منطقة كورما العسكرية.

وبحسب الحركة فإن استقبال النازحين جرى  بهدف تأمينهم بغية الوصول إلى المناطق الآمنة بمنطقة كبكابية وما حولها بتنسيق مع الحركات المسلحة الأخرى المحايدة في الحرب بين الجيش والدعم السريع.

ودعا قائد حركة تحرير السودان “المجلس الانتقالي” العميد أحمد جدو طرفي الصراع (الجيش والدعم السريع) إلى ضرورة إيقاف الحرب والوصول لاتفاق لتقليل معاناة الفارين من الحرب.

وأضاف “مسؤوليتنا في المجلس الانتقالي حماية المواطن وأمنه” في وقت تأسف فيه بسبب الأحداث التي واجهت الفارين في المناطق خارج سيطرة الحركة.

ودعا الجميع لضغط علي طرفي الصراع لإيقاف الحرب وإيقاف نزيف الدم في دارفور، وكل السودان.

وثمن عمل الحركات الثلاث المحايدة، المجلس الانتقالي وحركة جيش تحرير السودان، قيادة عبد الواحد نور وتجمع قوى تحرير السودان، في حماية وتأمين المواطنين.

وتصل يوميا عشرات الأسر الفارة من القتال في الفاشر ومناطق أخرى من الإقليم عبر الشاحنات والدواب ومشيا على الأرجل وفي ظروف إنسانية قاهرة، إلى مناطق آمنة نسبيا داخل دارفور، في حين يفضل آخرون الاتجاه غربا إلى حدود تشاد، لكنهم يواجهون مصاعب كبيرة أيضا.

ودعت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين  في وقت سابق  إلى تقديم دعم دولي عاجل مع وصول الأزمة الإنسانية في السودان إلى نقطة حرجة.

ورغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور فإن الفاشر تشهد منذ 10 مايو الماضي قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع.

الوسومالفاشر حرب الجيش والدعم السريع كورما العسكرية

مقالات مشابهة

  • اتهامات متبادلة بين الجيش والدعم السريع بتفجير جسر في الخرطوم وقتلى بالفاشر
  • 8 قتلى و18 مصاباً خلال قصف الدعم السريع لمسجد بالفاشر
  • قتلى وجرحى بينهم أطفال خلال قصف الدعم السريع لـ«زاوية بالفاشر»
  • «كروما العسكرية» تستقبل الفارين من حرب الفاشر
  • مواجهات طاحنة وشرسة في الفاشر وأنباء متضاربة بشأن السيطرة على سنجة
  • منظمة مشاد: ندين الهجوم البربري الذي شنته قوات الدعم السريع على مدينة سنجة
  • المرصد السناري يتهم الدعم السريع باستخدام مستشفى سنجة عسكريًا
  • السودان.. اشتباكات في الفاشر وتضارب بشأن السيطرة على مدينة سنجة
  • احتجاز كوادر طبية في سنجة بواسطة الدعم السريع
  • نقابة الصحفيين السودانيين تنعي الناشط الإعلامي «شوتايم»