المحور الصيني الباكستاني يوجه ضربة للهند
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الهند مستاءة من تناول موضوع كشمير في محادثات بين بكين وإسلام آباد. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
لقد تحالفت القوتان الكبريان، الصين وباكستان، في منتصف القرن الماضي، عندما فر الدالاي لاما وأتباعه إلى الهند من التبت الصينية، بعد تمرد فاشل. ومنذ ذلك الحين، هناك تحالف غير رسمي بين الصين وباكستان.
والآن، عاد هذا النزاع المديد ليذكّر بنفسه مرة أخرى خلال زيارة رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى جمهورية الصين الشعبية. وإلى جانب أن بكين وعدت إسلام آباد بمواصلة الاستثمار في الدولة المجاورة، على الرغم من تسليفها مبلغ 65 مليار دولار، وهو ما كان متوقعًا، فإن باكستان وضعت الجانب الصيني في صورة الوضع في كشمير أيضًا. وعُدّ هذا "استفزازًا وقحًا" في الهند.
والواقع أن البيان المشترك الصادر عن الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف لا يذكر كشمير بشكل مباشر. فبكين، تدقق دائمًا، بعناية، صوغ مثل هذه الوثائق.
وفي الوقت نفسه، تسلط الوثيقة نفسها الضوء على الوضع الحالي للعلاقات الباكستانية الصينية، وكذلك على آفاقها. وبحسب وكالة رويترز، ستواصل الصين الاستثمار في الصناعات الاستخراجية. ويتضح من ذلك أن الصين، التي استثمرت نحو 65 مليار دولار في باكستان، لن تكتفي
بذلك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
«العيار الثقيل» في كأس الأبطال للكريكيت
دبي (الاتحاد)
تختتم يوم الأحد الأدوار التمهيدية لكأس الأبطال الدولية للكريكيت، التي تقام في دبي وباكستان، بلقاء من «العيار الثقيل» بين الهند ونيوزيلندا اللذين ضمنا تأهلهما إلى نصف النهائي، المقرر الثلاثاء والأربعاء، على أن تقام المباراة النهائية 9 مارس.
تضم البطولة أشهر 8 منتخبات على مستوى العالم هي الأقوى حسب تصنيف المجلس الدولي للكريكيت، وهي باكستان، الهند، أستراليا، نيوزيلندا، سريلانكا، جنوب أفريقيا، بنجلاديش، وأفغانستان.
من جانبه، أكد زايد عباس المتحدث باسم مجلس الإمارات للكريكيت أن المجلس الدولي للكريكيت نجح في إسناد جزء من استضافة البطولة إلى دبي، رغم عدم مشاركتها، وذلك لضمان نجاح الحدث وخروجه بالمستوى المطلوب، واعتبر الحضور الجماهيري الكبير للمباريات ضاعف النجاح، وأظهر مكانة الإمارات في استضافة البطولات القوية والكبيرة.