RT Arabic:
2024-06-27@09:17:47 GMT

المحور الصيني الباكستاني يوجه ضربة للهند

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

المحور الصيني الباكستاني يوجه ضربة للهند

الهند مستاءة من تناول موضوع كشمير في محادثات بين بكين وإسلام آباد. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

لقد تحالفت القوتان الكبريان، الصين وباكستان، في منتصف القرن الماضي، عندما فر الدالاي لاما وأتباعه إلى الهند من التبت الصينية، بعد تمرد فاشل. ومنذ ذلك الحين، هناك تحالف غير رسمي بين الصين وباكستان.

وتدعم بكين إسلام أباد كثقل موازن لدلهي، التي يتنازع معها الصينيون على منطقة في جبال الهيمالايا.

والآن، عاد هذا النزاع المديد ليذكّر بنفسه مرة أخرى خلال زيارة رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى جمهورية الصين الشعبية. وإلى جانب أن بكين وعدت إسلام آباد بمواصلة الاستثمار في الدولة المجاورة، على الرغم من تسليفها مبلغ 65 مليار دولار، وهو ما كان متوقعًا، فإن باكستان وضعت الجانب الصيني في صورة الوضع في كشمير أيضًا. وعُدّ هذا "استفزازًا وقحًا" في الهند.

والواقع أن البيان المشترك الصادر عن الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف لا يذكر كشمير بشكل مباشر. فبكين، تدقق دائمًا، بعناية، صوغ مثل هذه الوثائق.

وفي الوقت نفسه، تسلط الوثيقة نفسها الضوء على الوضع الحالي للعلاقات الباكستانية الصينية، وكذلك على آفاقها. وبحسب وكالة رويترز، ستواصل الصين الاستثمار في الصناعات الاستخراجية. ويتضح من ذلك أن الصين، التي استثمرت نحو 65 مليار دولار في باكستان، لن تكتفي

بذلك. 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

الصينيون تفاعلوا مع الثقافة والفنون والتراث السعودي.. المملكة تختتم مشاركتها المميزة في معرض بكين للكتاب

بكين – واس

اختتمت المملكة مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2024 بصفتها ضيف شرف لدورة هذا العام؛ الذي أقيم مؤخرًا في العاصمة الصينية بكين على مدى خمسة أيام.

وسجّل جناح المملكة حضورًا واسعًا من الجمهور الصيني، ليصبح العنوان الأبرز في المعرض؛ إذ حظي بعدد زوار كثيف للتعرف على الثقافة والفنون والتراث السعودي في تجربة ثقافية متكاملة، تقودها هيئة الأدب والنشر والترجمة، بمشاركة مجموعة من الكيانات الثقافية؛ ممثلة بهيئة التراث، وهيئة فنون الطهي، وهيئة الأزياء، ودارة الملك عبدالعزيز، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وجمعية النشر السعودية، إضافة إلى وزارة الاستثمار.

وأسهم الجناح السعودي في تنمية الحوار بين الثقافات، وإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي للجمهور الصيني، من خلال برنامج ثقافي تضمن 15 ندوة حوارية استحضرت الثقافة السعودية وأثرها في الثقافة الصينية، بمختلف فنونها وجمالياتها، والموروث في الرواية السعودية والصينية، وتاريخ الحضارات، والتجارة والثقافة بين البلدين، والإرث الثقافي الوطني، إلى جانب إقامة الملتقى اللغوي السعودي الصيني.

كما أقيم على هامش مشاركة المملكة، ليلة العشاء السعودي للاحتفاء بالأطباق الوطنية، بالإضافة للعروض الحية للخط العربي والنحت والحرف اليدوية، كذلك معرض للكتب والمخطوطات والقطع الأثرية المستكشفة على أرض المملكة، ومعرض مصاحب للأزياء التقليدية، ومعرض ثالث للآلات الموسيقية المستخدمة في الموسيقى السعودية.

وحظي المعرض بمشاركة جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين.

مقالات مشابهة

  • “رحلات ومنافع” مطوفي الدول العربية تحتفي ببعثة الحج الباكستانية
  • الأمن الباكستاني يعتقل اثنين من كبار قادة "طالبان باكستان"
  • سفير بكين بالقاهرة: العلاقات الصينية المصرية أصبحت نموذجا حيا للتضامن والتعاون
  • زيارة رسمية ومفاجئة وزير الدفاع السعودي يصل العاصمة الصينية.. تفاصيل
  • وزير الدفاع السعودي يجري زيارة رسمية إلى العاصمة الصينية
  • اسعار النفط تستقر وسط مخاوف الإمدادات ومستقبل الاقتصاد الصيني
  • النفط مستقر وسط مخاوف الإمدادت ومستقبل الاقتصاد الصيني
  • الصينيون تفاعلوا مع الثقافة والفنون والتراث السعودي.. المملكة تختتم مشاركتها المميزة في معرض بكين للكتاب
  • السعودية تختتم مشاركتها كضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب
  • التوتر الباكستاني- الأفغاني.. تداعيات بعيدة المدى