جماعات الهيكل تحضر لاقتحام واسع للمسجد الأقصى غدا الاربعاء
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
#سواليف
شرت جماعة “جبل الهيكل في أيدينا” إعلاناً لأتباعها للاقتحام المركزي للمسجد الأقصى المبارك بمناسبة “عيد الأسابيع” التوراتي الذي يحل يوم غد الأربعاء 12-6-2024 وهو عيد يحتفي فيه اليهود بنزول التوراة؛ إلى جانب كونه عيداً زراعياً يحتفل ببداية موسم الحصاد.
وقال الباحث في شؤون القدس، زياد ابحيص، إنه ورغم أن مكانة “عيد الأسابيع” الديني قد تراجعت لصالح مناسبة قومية صهيونية هي الذكرى العبرية لاحتلال كامل القدس والتي تسبقها بأسبوع؛ إلا أن جماعات الهيكل المتطرفة ما تزال تصر على تنظيم اقتحام مركزي للأقصى خلالها مستغلة كون هذا العيد أحد “أعياد الحج” التوراتية الثلاثة التي يعتقد اليهود فيها بوجوب الحج إلى ما يسمونه “جبل المعبد” الذي يزعم الصهاينة أنه المسجد الأقصى المبارك، إلى جانب عيدَي “الفصح” و”العرش”؛ ويتم الاحتفال بهذا العيد بقراءة سفر “راعوث” في التوراة وهو الطقس الذي سيحرصون على أدائه داخل المسجد الأقصى المبارك.
وأعلنت منظمة “بيدينو” أنها ستنظّم “حجاً جماعياً” للمسجد الأقصى خلال هذا اليوم برفقة اثنين من قادة جماعات الهيكل هما روي ساجا وأرنون سيجال، مقتبسة نصوصاً توراتية تقول بأنه “في عيد الأسابيع كل إسرائيل حجت إلى الهيكل” لتستنفر بذلك أنصارها للاقتحام الذي بات اليمين الصهيوني الديني يرى فيه مؤشراً على تعافيه ونفوذه السياسي.
مقالات ذات صلة وزير الداخلية يوعز بالافراج عن مئات الموقوفين 2024/06/11المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
صلوات تلمودية ورقصات استفزازية من الإسرائيليين.. ماذا يحدث بالمسجد الأقصى المبارك؟
كشفت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية، آخر تطورات الأوضاع في القدس الشرقية، مؤكدة أنه رغم منع القانون الإسرائيلي، دخول أعضاء الحكومة أو الكنيست، المسجد الأقصى، إلا أنهم يضربون بالقانون عرض الحائط.
وقالت خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، إن بن جفير اقتحم المسجد الأقصى بحراسة مشددة في اليوم الأول بعيد الفصح، لافتة إلى أن العديد من الوزراء بحكومة الاحتلال لحقوا به.
وتابعت: "اليوم أيضًا، اقتحم عضو من أعضاء الكنيست الإسرائيلي رفقة عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، وأدووا صلواتهم التلمودية، داخل المسجد، وهو ما يعد انتهاكا صارخًا".
وواصلت: "من المتوقع خروج نتنياهو ليدين تلك التصرفات دون اتخاذ أي إجراء حقيقي على أرض الواقع".
وأكملت: "هناك الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا ساحة حائط البراق، غربي المسجد الأقصى، وأدوا صلوات تلمودية ورقصات استفزازية حتى على أبواب المسجد الأقصى".