أكدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، التزامها بالمساهمة في القضاء على عمل الأطفال، وتعزيز رفاهيتهم في جميع أنحاء العالم، وتوفير بيئة صحية وآمنة وشاملة لجميع الأطفال والمراهقين والشباب، من خلال تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع العملية.

وأشارت الإيسيسكو، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، الذي يحتفى به العالم في 12 يونيو من كل عام، إلى أن «الاحتفاء بهذه المناسبة يأتي لتسليط الضوء على واحدة من أكثر الظواهر الاجتماعية إضرارا بالأطفال حول العالم والتي تفاقمت مع استفحال الصراعات والأزمات»، مؤكدة أنه فرصة لتأكيد ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لإنهاء عمل الأطفال، انسجاما مع شعار هذا العام «لنعمل على الوفاء بالتزاماتنا: إنهاء عمالة الأطفال».

وأوضح البيان أن الإيسيسكو أطلقت مبادرة حماية وتأهيل وقيادة الأطفال والمراهقين والنساء التي تشمل عدة برامج، في مقدمتها جائزة الإيسيسكو لحماية الأطفال، وبناء القدرات في مجال الصحة النفسية والعقلية، وتنظيم مهرجان أطفال من أجل السلام، وتنفيذ برامج تعليمية وتواصلية للمساهمة في الحد من ظاهرة عمل الأطفال، ومبادرة تأهيل أطفال الشوارع من خلال كرة القدم.

وأكدت الإيسيسكو أهمية التعليم وتوفير الدعم للأسر، من أجل المساهمة في مكافحة عمل الأطفال، وتلتزم المنظمة بحماية الأطفال من الاستغلال وتوفير بيئات آمنة يمكنهم فيها التعلم واللعب والنمو.

ودعت الحكومات واللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة وأصحاب المصلحة إلى توحيد الجهود لإنهاء عمل الأطفال، والعمل على توفير مناخ يمكن لكل طفل فيه أن يحقق أحلامه في بيئات ترعى نموه.

اقرأ أيضاًتستمر على مدار يومين.. قافلة طبية مجانية لصحة البحيرة بأبو حمص غدًا

بعثة الحج السياحي في السعودية تعلن حالة الطوارئ تأهباً لوصول آخر أفواج الحجاج المصريين

الفريق أسامة عسكر يتفقد إحدى الوحدات الفنية بإدارة المدرعات وإحدى شركات الهيئة العربية للتصنيع | فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مكافحة عمل الأطفال منظمة العالم الإسلامي إيسيسكو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم عمل الأطفال

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم

كشفت بيانات أممية جديدة أن حوالي 40 % من الأطفال في سن الدراسة لا يلتحقون بالمدارس، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في البلاد وانضمام مليون شخص إلى قائمة المحتاجين إلى المساعدات.

 

وحسب البيانات الأممية تظهر سجلات الالتحاق بالنظام التعليمي أن 61 % فقط من الأطفال في سن الدراسة يذهبون إلى المدارس، فمن بين 10.7 ملايين طفل في سن الدراسة باليمن،

 

وأشارت إلى أن هناك أكثر من 4.5 ملايين طفل خارج المدرسة، بينما تم إغلاق أكثر من 20 % من المدارس الابتدائية والثانوية. ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى أن ثلثي الأطفال في سن الدراسة في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب الصراع وغيره من العوائق.

 

كما تأثرت جودة التعليم سلباً بعدم تلقي ما يقرب من 193.668 معلماً ومعلمة رواتب أو أي حوافز نتيجة قطّع ميليشيا الحوثي رواتب جميع الموظفين منذ العام 2016، واكتظاظ الفصول الدراسية، ونقص تدريب المعلمين، ونقص مواد التدريس.

 

واضطرت مكاتب وزارة التربية والتعليم إلى الاستعانة بعشرات الآلاف من المتطوعين لتغطية نقص الكادر التعليمي، وفاقم من المشكلة وقف الميليشيا رواتب الموظفين، ما دفع بأكثر من ستين ألف معلم إلى العمل في مهن أخرى.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم
  • أستاذة رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم الكثير من المهارات
  • أستاذ رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم مهارات كثيرة
  • أستاذ رياض أطفال تقدم روشتة للتعامل مع ذوي الهمم
  • الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيرش يقول أن ملف اليمن أولوية
  • سرايا القدس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار.. العدو لم يقضِ على مقاومتنا
  • سرايا القدس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار.. العدو لم يقضِ مقاومتنا
  • سلاطين السلام
  • الطفولة والأمومة يبحث تدابير عاجلة لإنهاء العنف ضد الأطفال
  • حماس تؤكد التزامها بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة