تجنيد 2500 بيطري لمراقبة عملية بيع وذبح الأضاحي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشفت المديرة الفرعية المكلفة بتعزيز قدرات المصالح البيطرية وتثمينها بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، ليلى رمضاني، عن تسخير أزيد من 2500 بيطري لمراقبة عملية بيع وذبح الأضاحي.
وقالت ذات المسؤولة، لدى نزولها ضيفة على الإذاعة الجزائرية، أنه تم تجنيد أزيد من 2500 بيطري من القطاعين العام والخاص للسهر على ضمان صحة أضاحي عيد الأضحى، على مستوى نقاط البيع المرخصة ومؤسسات الذبح المعتمدة.
ولفتت رمضاني إلى أن مصالح القطاع كثفت من عمليات المراقبة الصحية لحركة المواشي على مستوى نقاط البيع. وعلى مستوى الأسواق من أجل ضمان صحة وسلامة المواشي.
وأضافت،أن دوريات مكثفة للمصالح البيطرية ستجوب كل الأحياء السكنية في عيد الاضحى. من أجل المراقبة والوقوف على الظروف التي تجرى فيها عملية الذبح.
توفير أزيد من 360 مؤسسة ذبحوعن المذابح المسخرة للمواطنين، أشارت الضيفة، إلى توفير أزيد من 360 مؤسسة ذبح مفتوحة مابين مذبح ومسلخ.
داعية المواطنين إلى التوجه إلى المذابح المعتمدة لنحر الأضحية وذلك من أجل الحفاظ على نظافة المحيط وضمان المراقبة الطبية البيطرية.
مؤكدة على أن مصالح القطاع تحرص على ضمان المداومة البيطرية على مستوى المذابح خلال جميع أيام العيد لمراقبة سلامة الأضحية.
اتباع التدابير الصحية اللازمة للوقاية من الكيس المائيوشددت رمضاني على ضرورة اتباع التدابير الصحية اللازمة للوقاية من الكيس المائي، وهو مرض خطير ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، وينتشر بصفة كبيرة خلال أيام عيد الأضحى.
مشددة على ضرورة فحص الأضحية بعد ذبحها من طرف الطبيب البيطري، مع إجراء فحص دقيق لأعضائها.
و الحرص على دفن أعضاء الأضحية والأحشاء المصابة بعيدا وعميقا باستعمال مادة الجير، حتى لا تستطيع الكلاب الضالة انتشالها.
مع المداومة على أخذ الكلاب إلى الطبيب البيطري لفحصها وإعطاءها دواء طارد للديدان” الشريطية” التي تنمو في أمعاء الكلب بعد تناوله لأحشاء مصابة بهذا المرض.
كما حثت المسؤولة على ضرورة الحفاظ على القواعد الأساسية للنظافة بغسل اليدين قبل الأكل وبعد لمس الكلاب.
وأشارت رمضاني، إلى أن الكيس المائي هو مرض غير ظاهر ولا يبدي أي أعراض في بداية تكوينه. غير أنه يتطلب تدخلا جراحيا غالبا ما يكون معقدا قد يؤدي إلى الموت.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على مستوى أزید من
إقرأ أيضاً:
بيطري يتفوق على أستاذ تاريخ في انتخابات الرئاسة بأوروغواي
فاز المرشح اليساري ياماندو أورسي في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في أوروغواي أمس الأحد، متفوقا على منافسه ألفارو ديلغادو المنتمي إلى ائتلاف يمين الوسط الحاكم، وفق نتائج رسمية أعلنتها المحكمة الانتخابية.
وأدلى مواطنو أوروغواي بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية للاختيار بين أستاذ التاريخ أورسي والطبيب البيطري ديلغادو لرئاسة البلاد، لخلافة لويس لاكايي بو.
وبعد فرز 94.4% من الأصوات، حصل أورسي على 1.12 مليون صوت، مقابل 1.04 مليون صوت لديلغادو.
وتصدّر أورسي الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 27 أكتوبر/تشرين الأول بحصوله على 43.9 % من الأصوات، متقدما على ديلغادو (26.8 %) الذي كان يملك مع ذلك مخزونا من أصوات أندريس أوخيدا من حزب كولورادو (يمين وسط) الذي حل ثالثا (16%).
ديلغادو اعترف بخسارته الانتخابات وهنأ المرشح الفائز (الفرنسية)وكتب الرئيس المنتهية ولايته في تغريدة على منصة إكس أنه اتصل بأورسي لتهنئته وأخبره أنه سيكون في "خدمة" الرئيس المنتخب لبدء عملية الانتقال في الوقت الذي يراه مناسبا.
كما اعترف ديلغادو بهزيمته، وقال في خطاب ألقاه أمام أنصاره "خسارة الانتخابات شيء والهزيمة شيء آخر. نحن لم نهزم. اليوم يمكننا أن نهنئ الفائز ومن كان له الأفضلية وأن نفعل ذلك بإخلاص".
وعود الرئيسوقال أورسي، الذي كان يشغل سابقا منصب مدير بلدية كانلونيس "سأكون الرئيس الذي لطالما دعا للحوار الوطني لإيجاد أفضل الحلول"، وأضاف في خطاب لأنصاره بعد فوزه إنه سيتبنى سياسة تهدف إلى بناء مجتمع لا يتخلف فيه أحد عن الركب.
ويبلغ عدد سكان أوروغواي 3.4 ملايين نسمة، ويعتبر معدل دخل الفرد مرتفعا ومستويات الفقر وانعدام المساواة فيها منخفضة مقارنة بدول المنطقة، لكنّ البلاد تشهد زيادة في أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات مما يجعل السلامة العامة أساسية بالنسبة إلى الناخبين.
وأثناء الإدلاء بصوته في الجولة الأولى من الانتخابات أشاد أورسي بـ"الديمقراطية السليمة" التي تتمتع بها أوروغواي، وعبر عن أمله في عودة اليسار إلى الحكم بعد خسارته عام 2020.
وعوّل اليسار على هالة الرئيس السابق خوسيه "بيبي" موخيكا (2010-2015)، المتمرد السابق الذي تعرض للتعذيب والسجن في ظل الدكتاتورية (1973-1985)، من أجل العودة إلى السلطة.
وخلال حملتيهما، تطرّق المرشحان بشكل متكرر إلى مشاغل اقتصادية منها إنعاش النمو وخفض عجز الموازنة، كما تعهدا بعدم زيادة العبء الضريبي، إضافة إلى مكافحة الجريمة المتزايدة المرتبطة بالاتجار بالمخدرات.