ماكرون: لا أنوي الاستقالة بغض النظر عن نتائج انتخابات الجمعية الوطنية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لا ينوي الاستقالة مهما كانت نتيجة انتخابات الجمعية الوطنية (مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي).
إقرأ المزيدصرح ماكرون بذلك في لقاء له مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، ردا على سؤال عما إذا كان يخشى أن يطالب حزب التجمع الوطني المعارض باستقالته حال فوزه بالانتخابات النيابية، حيث قال: "لا يستطيع التجمع الوطني تفسير أحكام الدستور بطريقته الخاصة.
وستكون الانتخابات المقبلة بمثابة مبارزة بين حزب النهضة الحاكم وحزب التجمع الوطني، حيث أشار ماكرون إلى أن "هذين المعسكرين فقط هما القادران على الفوز، ولا يستطيع الجمهوريون أو الاشتراكيون، المتحدون في تحالف يساري جديد، أن يأملوا في النصر".
وتابع ماكرون أنه يتوقع الفوز من خلال توسيع الكتلة الحاكمة، وإضفاء قدر أكبر من الوضوح على سياساتها، فهو ينوي في الأيام المقبلة التواصل مع أي ممن يرغبون في الحكم والعمل على أجندة جريئة.
من جانب آخر، أفادت محطة إذاعة أوروبا 1، اليوم الثلاثاء، أن ماكرون كان يناقش مع دائرته إمكانية الاستقالة من منصب الرئيس.
وكان ماكرون قد قرر، 9 يونيو، حل الجمعية الوطنية وإجراء انتخابات مبكرة على خلفية هزيمة أنصاره في انتخابات البرلمان الأوروبي (14.6% من الأصوات)، وهو ما يمثل نصف ما حصل عليه حزب التجمع الوطني اليميني المعارض، الذي حصل على دعم 31.4% من الناخبين.
ومن المقرر إجراء الجولة الأولى من الانتخابات المبكرة للجمعية الوطنية في 30 يونيو والثانية في 7 يوليو. وكانت آخر مرة تم فيها حل مجلس النواب في البرلمان من قبل الرئيس جاك شيراك في عام 1997.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون انتخابات التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
بعد 14 سنة.. إطلاق سراح المعارض الإيراني كروبي من الإقامة الجبرية
تعتزم السلطات الإيرانية إطلاق سراح المعارض الإيراني مهدي كروبي من الإقامة الجبرية اليوم الاثنين بعد 14 عاما من اعتقاله بسبب احتجاجه على نتائج الانتخابات الرئاسية، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية وشبه رسمية.
وقال حسين كروبي، نجل كروبي، لصحيفة "جماران" شبه الرسمية المرتبطة بالفصيل السياسي الإصلاحي، إن حليف كروبي السياسي رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي سيتم إطلاق سراحه من الإقامة الجبرية في الأشهر المقبلة.
خاض كروبي، الذي يبلغ من العمر الآن 87 عاما، وموسوي، الذي يبلغ من العمر 83 عاما، الانتخابات على أساس برنامج إصلاحي في انتخابات عام 2009 التي جاءت بالرئيس محمود أحمدي نجاد إلى السلطة وأثارت مظاهرات حاشدة من قبل المحتجين الذين قالوا إن النتائج كانت مزورة.
وتم اعتقالهما في عام 2011 بعد أن لعبا دورا قياديا في الاحتجاجات، على الرغم من أنه لم يتم تقديمهما للمحاكمة أو توجيه اتهامات علنية إليهما.
ونقلت وكالة أنباء جماران عن حسين كروبي قوله "التقى مسؤولون أمنيون بوالدي وقالوا له إن اعتقاله سيرفع اليوم بناء على أوامر من رئيس السلطة القضائية" في إشارة إلى يوم الاثنين.
وقال إن والده أُبلغ بأن رجال الأمن سيكونون حاضرين في منزله حتى الثامن من أبريل لضمان حمايته.
وقال حسين كروبي لوكالة انصاف للأنباء العام الماضي إن والده لن يقبل أي خطوة لرفع الإقامة الجبرية عنه بينما لا يزال موسوي محتجزا.
ووعد الرئيس الإيراني الحالي مسعود بزشكيان خلال حملته الانتخابية بالإفراج عن السياسيين.