مالاوي تعلن رسميا مصرع نائب الرئيس
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلن رئيس مالاوي لازاروس تشاكويرا، أن نائبه ساولوس تشيليما (51 عاما) و9 آخرين قتلوا بعد أن تحطمت طائرتهم العسكرية في منطقة جبلية شمال البلاد.
وأعلن تشاكويرا في خطاب مباشر بثه التلفزيون الرسمي أنه تم تحديد موقع حطام الطائرة بعد عملية بحث استمرت أكثر من يوم في غابات كثيفة وتضاريس جبلية بالقرب من مدينة مزوزو الشمالية، مؤكدا أنه لم يكن هناك ناجون من الحادث.
وأفاد بأن السيدة الأولى السابقة شانيل دزيمبيري، الزوجة السابقة للرئيس السابق باكيلي مولوزي، كانت أيضا على متن الطائرة، التي كان عليها أيضا سبعة ركاب وثلاثة من أفراد الطاقم العسكري.
وكانت المجموعة في طريقها إلى مزوزو لحضور جنازة وزير سابق في الحكومة، بعد أن تشيليما من زيارة رسمية لكوريا الجنوبية يوم الأحد.
وكان تشيليما يقضي فترة ولايته الثانية كنائب للرئيس، بعد أن تولى المنصب نفسه من 2014 إلى 2019 في عهد الرئيس السابق بيتر موثاريكا.
وكان مرشحا في الانتخابات الرئاسية الملاوية لعام 2019. وكان تشيليما يواجه اتهامات بالفساد بسبب مزاعم بأنه تلقى أموالا مقابل التأثير على منح عقود المشتريات الحكومية للقوات المسلحة والشرطة في مالاوي، لكن المدعين أسقطوا التهم الشهر الماضي.
ونفى هذه الاتهامات لكن القضية أثارت انتقادات مفادها أن إدارة تشاكويرا لم تتخذ موقفا صارما بما فيه الكفاية ضد الفساد.
المصدر: cnbc
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طائرات كوارث جوية
إقرأ أيضاً:
تحذير شديد اللهجة من الرئيس اللبناني بعد الاعتداء على قائد في اليونيفيل
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، يوم السبت أن القوى الأمنية لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار والسلم.
وأدان الرئيس اللبناني الاعتداء على موكب نائب قائد قوات يونيفيل، قرب مطار بيروت الدولي من جانب بعض العناصر التي احتجت على عدم هبوط طائرة إيرانية أمس الأول.
وأشار عون إلى أن المعتدين على موكب قائد نائب يونيفيل سينالون عقابهم، مؤكدا في الوقت نفسه من أن ما حدث على طريق المطار وبمناطق في بيروت مرفوض ولا يمكن السماح بتكراره.
ووجه الرئيس عون تعليماته للجيش اللبناني والقوى الأمنية بفتح جميع الطرق وإزالة العوائق من الشوارع واعتقال المخلّين بالأمن.
ودعا عون إلى عدم الانجرار وراء دعوات مشبوهة قد تؤدي إلى تكرار ممارسات مشابهة"، وشدد الرئيس اللبناني على أن التعبير عن أي موقف يجب أن يكون سلميا.