«علي» يبتكر فنا جديدا لإعادة تدوير المنتجات الإلكترونية واستخراج المعادن الذهبية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح علي راشد كامل الزهرى البالغ من العمر 42 عاما والمقيم بالإسكندرية في حي العصافرة فى إعادة تدوير المنتجات الإلكترونية المنزلية واستغلالها فى الكثير من الاستخدامات اليومية بأقل التكاليف المادية والمعنوية.
ويقول في البداية كانت حب استطلاع منذ الصغر وكنت أحب إصلاح الأشياء القديمة واحاول تدويرها بشكل جيد؛ فأنا من عائلة معظمها يعمل فى مجال هندسة الكهرباء والشبكات وعلاقتي بمجال الكهرباء والإلكترونيات عموما هي علاقة عمل أو مهنة متوارثة ما أعطاني فرصة البحث عن طرق صناعة المكونات الإلكترونية.
ومشروع إعادة تدوير مخلفات الإلكترونيات واسترداد المعادن اجتهاد شخصي مني بعد مروري بأزمة صحية حادث سير وإصابة الحمد لله خدت كل ما أملك وطبعا بقيت اشتغل من المنزل فى صيانة بعض الأجهزة الإلكترونية فأنا في الأساس فني أجهزة طبية حيوية متخصص في صيانة الاجهزة الطبية صيانه بورد إلكترونية وتجهيز شبكات الغازات
وكنت أعمل في مكتب خاص بمركز منفلوط وكنت أخزن البورد الإلكترونية التالفة أأخذ منها مكونات إلكترونية نستخدمها في الصيانة وكنت اعتبرها جزء من العدة ولا أفرط فيها.
وعندما أصبت في حادثة أخواتي وأقاربي تكفلوا بكل المصاريف لكن أنا قعدت بعد العملية فترة كبيرة أصرف وأنا بتعالج حوالي 3 سنين ففكرت أبيع البورد الإلكترونية اللي راكنها واحد قالي اخد الكيلو بعشرين وواحد قال خمسين وواحد قال 300 لقيت الرقم متفاوت من 20 إلى 300 استغربت وبحثت وسط المهندسين والفنيين البورد دي بتروح فين لانى كان عندى كمية كبيرة.
وبالفعل عرفت أنها يعاد تدويرها في الهند وعرفت أن في مصانع بتاخد البورد وتخرج من النحاس عن طريق المحاليل وأن في ناس بتاخد الشغل ده تصدره بره بحثت عن الموضوع أكتر في 2015 كنت ماسك أول نص جرام ذهب من البورد الإلكترونية مكنتش مصدق نفسي. وفي الأول وأنا بدور علي البورد اتعرفت علي شاب يستخرج الفضة من ورق الأشعة وتعلمت منه كيف أنفذ التجربة وبدأت أكلم شباب في كليات العلوم عن المواد اللي بتدوب الذهب والفضة وحاولت أنفذ طريقه لحد ما اشتغلت علي الذهب بس وكان في أوائل 2015.
وأضاف رحلتي مع النت بسيطة من حوالي سنة عملت قناة علي تيك توك نشرت فيديو بالليل الصبح لقيته عامل 200 ألف مشاهدة، وآلاف الاعجابات ابتديت أنزل تاني وأشارك ناس وناس تيجي المكان عندي تحضر طريقة الشغل لحد ما يتعلم وناس من الأردن والسعودية يكلموني حسيت أنه مشروع غائب عن الناس عملت صفحة فيس بوك نشرت ريلز من فيديوهات التيك توك برضو عمل رقم مشاهدات قررت إني أوهب الميديا لتعليم الفكره للناس وأنا سعيد لمساعدة الناس فى استغلال الأجهزة الإلكترونية المستهلكة والتالفة وإعادة تدويرها فى استخلاص واستخراج المعادن مثل الذهب والفضة والبلاديوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تطوير ابتكار اعادة تدوير المنتجات المعادن الذهبية
إقرأ أيضاً:
أسهم المعادن النادرة بالصين تزدهر مع تدشين بكين إصلاحات في القطاع
شهد منتجو المعادن النادرة في الصين طفرة كبيرة بعد أن أعلنت بكين عن إصلاح تنظيمي شامل يهدف إلى تشديد السيطرة على هذا القطاع.
وقالت وكالة بلومبيرغ إنه من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تقييد الإمدادات وزيادة أسعار هذه المعادن المهمة.
وابتداء من الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، سيتم تنفيذ "خطة تنمية موحدة" لتعزيز الرقابة الحكومية على سلسلة التوريد بأكملها، وفقا لبيان مشترك صادر عن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الموارد الطبيعية.
وترى الصين -التي تهيمن على أكثر من 80% من الإنتاج العالمي لهذه المعادن الضرورية لمختلف تطبيقات التكنولوجيا الفائقة- أن هذا الإجراء التنظيمي وسيلة للحفاظ على نفوذها الجيوسياسي حسب ما ذكرته بلومبيرغ.
إعادة هيكلةوخضعت صناعة العناصر الأرضية النادرة في الصين لعمليات إعادة هيكلة متعددة منذ عام 2010 لتبسيط الإنتاج والسيطرة على الصادرات.
وقالت بلومبيرغ إن أحد الجوانب الرئيسية للوائح الجديدة التي يعتقد المحللون أنها يمكن أن تؤثر على الإنتاج هو القيود المفروضة على مصافي التكرير التي تستخدم الخامات المستوردة لتجاوز حصص الإنتاج التي حددتها الحكومة.
وفي الوقت الحالي، تساهم الواردات من ميانمار في المقام الأول، بنحو ربع المواد الخام الأرضية النادرة في الصين، طبقا للمصدر ذاته.
وقال غوين يانغ، المحلل في سوق شنغهاي للمعادن لبلومبيرغ، "يمكن أن تهدف الإجراءات الجديدة إلى معالجة فائض المعادن النادرة في الصين"، وأضاف أن "اللائحة التنظيمية الجديدة قد تقلل من إمدادات الصين من أكاسيد الأرض النادرة بنحو 20%، وهذا من شأنه أن يوفر الدعم للأسعار المحلية".
استجابة السوقوإثر هذا الإعلان، شهدت شركة "تشاينا نورثرن رير إيرث غروب هاي تك"، أكبر منتج مدرج، ارتفاع أسهمها بنسبة 6.4%، في حين ارتفع سهم شركة "تشاينا رير إيرث ريسورسز آند تكنولوجي" بنسبة 9%.
وارتفع سهم "جيه إل رير إيرث"، وهي شركة منتجة للمغناطيسات الأرضية النادرة، بنسبة 8.6% وفق ما ذكرته بلومبيرغ. وعلى المستوى الدولي، ارتفعت أيضًا أسهم شركة "ليناس رير إيرث" بنسبة 4%.
تشديد لوائح وعقوباتوتذكر بلومبيرغ أن قطاع المعادن النادرة في الصين يخضع بالفعل لتنظيم صارم، مع فرض حصص الاستخراج والتصدير على الشركات.
وتتضمن الخطة الأخيرة إمكانية التتبع الكامل للأتربة النادرة عبر سلسلة التوريد، مع تحديد مسؤوليات الشركة بوضوح. كما أنها تكثف الجهود للقضاء على التعدين والتجارة غير القانونيين، وهي قضية مستمرة رغم حملات القمع السابقة.
سيواجه المخالفون الآن -وفقا للوكالة- غرامات تصل إلى 10 أضعاف المكاسب المالية الناجمة عن الأنشطة غير القانونية، أي ضعف المبلغ في المسودة السابقة. كما تم توسيع نطاق الموظفين المسؤولين عن التهم.
وذكرت الحكومة أنه "لا تزال هناك بعض المشاكل البارزة في إدارة العناصر الأرضية النادرة في الصين"، مشيرة إلى أن "العقوبة المفروضة على التعدين غير القانوني وشراء وبيع المنتجات الأرضية النادرة غير القانونية، ليست كافية".
سياق تاريخيوأنشأت الصين موقعًا مهيمنًا في مجال تعدين وتكرير العناصر الأرضية النادرة على مدار العقود الثلاثة الماضية. تعتبر هذه المجموعة المكونة من 17 عنصرًا أمرًا بالغ الأهمية للتصنيع عالي التقنية وانتقال الطاقة الخضراء.
وسلط الرئيس الصيني الأسبق دينغ شياو بينغ الضوء على الميزة الإستراتيجية التي تتمتع بها الصين عام 1992، وقال إن "الشرق الأوسط لديه النفط، والصين لديها أتربة نادرة".