دخلت "آبل" سباق الذكاء الاصطناعي حيث ستزود أحدث أجهزتها بتطبيقات ذكية بما في ذلك "شات جي بي" عبر مساعدها الافتراضي "سيري" الخاص بأجهزة "آبل".

اعلان

قدمت شركة "آبل" ميزات جديدة لأجهزتها في محاولة للانضمام إلى سباق الذكاء الاصطناعي الذي من المقرر أن يشهد إضافة "آبل للذكاء" إلى أجهزة الآيفون والآيباد وحواسيب ماك.

"نحن سعداء لتقديم فصل جديد في ابتكارات آبل"، قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة "آبل"، مضيفا: "ستغير آبل للذكاء ما يمكن للمستخدمين القيام به عبر منتجاتنا، وما يمكن أن تقدمه منتجاتنا لمستخدمينا". وأوضح كوك أنه يمكن الوصول إلى الذكاء الاصطناعي "بطريقة خاصة وآمنة تمامًا".

جاء الإعلان خلال المؤتمر العالمي للمطورين العالمي "دبليو دبليو دي سي" الذي عقدته الشركة حيث تعمل "آبل" على اللحاق بشركات مثل "مايكروسوفت" و"غوغل" التي أصبحت رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في وقت مبكر.

ثورة الذكاء الاصطناعي: كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على عالم الأعمال؟هل سيقضي الذكاء الاصطناعي الأمريكي على الثقافة واللغات الأوروبية؟تغييرات على "سيري"

تعتمد "آبل" على "شات جي بي تي" لجعل مساعدها الافتراضي "سيري" أكثر ذكاءً وأكثر فائدة.

ستكون بوابة "سيري" الاختيارية إلى "شات جي بي تي" مجانية لكلّ مستخدمي هواتف "آيفون"، كما ستكون متاحة أيضا على منتجات "آبل" الأخرى بمجرد دمج الخيار في الجيل التالي من أنظمة تشغيل "آبل".

من المفترض أن يتمكن مشتركو "شات جي بي تي" من مزامنة حساباتهم الحالية بسهولة بمجرد استخدام "آيفون"، ويجب أن يحصلوا على ميزات أكثر تقدمًا من المستخدمين المجانيين.

وأوضح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "آبل للذكاء الاصطناعي" والذي جلس في الصف الأمامي من المؤتمر المزدحم، الذي حضره مطورون من أكثر من 60 دولة، في بيان: "جنبًا إلى جنب مع آبل، نسهل على الأشخاص الاستفادة مما يمكن أن يقدمه الذكاء الاصطناعي".

بسبب خلاف على براءة الاختراع..آبل تعلق مبيعات ساعاتها الذكية في الولايات المتحدةانخفاض مستمر في إيرادات "آبل" رغم انتعاش مبيعات "آي فون"

بالإضافة إلى السماح لـ "سيري" بالاستفادة من مخزن "شات جي بي تي" للمعرفة، تمنح "آبل" مساعدها الافتراضي البالغ من العمر 13 عامًا تغييرًا شاملاً مصممًا لجعله أكثر أناقة وتنوعًا، حتى في الوقت الذي تتلقى فيه حاليًا حوالي 1.5 مليار استفسار يوميًا.

سيكون قادرًا على التعامل مع المزيد من المهام وفقًا لعرض يوم الاثنين. ولن تعمل الميزات الجديدة إلا على النماذج الحديثة من منتجات "آبل" حيث تحتاج الأجهزة إلى معالجات متقدمة.

أعلنت شركة "آبل" أيضًا أنها ستطرح تقنية تسمى خدمة الاتصالات الغنية، أو "آر سي إس" إلى تطبيق "آي مساج" الخاص بها.

من المفترض أن يحسن أمان الرسائل النصية بين أجهزة آيفون وأجهزة أندرويد ولكنه لن يغير الفقاعات الزرقاء التي تعرض الرسائل النصية من أجهزة آيفون الأخرى والفقاعات الخضراء من أجهزة أندرويد.

في تطور آخر مقبل لتطبيق المراسلة على آيفون، سيتمكن المستخدمون من كتابة نص أو الحصول على أداة ذكاء اصطناعي لكتابته مسبقًا وجدولة وقت محدد لإرساله بشكل تلقائي.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "سخونة مفرطة".. آبل تصدر تحديثًا لنظام تشغيل آيفون 15 الجديد بعد التحذيرات الفرنسية من خطر إشعاعات هاتف آيفون 12 على الصحة شركة آبل تعلن أنها ستعيد تحديث الجهاز "ميتا" ستستخدم منشوراتكم العامة لتدريب نسختها الخاصة للذكاء الاصطناعي .. هل بامكانكم منع ذلك؟ الآيباد آبل آيفون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة في يومها الـ249| بعد تبني مجلس الأمن لقرار وقف إطلاق النار.. قصف إسرائيلي مستمر على القطاع يعرض الآن Next تعرف على أبرز ردود الفعل على تبني مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي بشأن وقف إطلاق النار بغزة يعرض الآن Next قبل قمة السلام في سويسرا.. ألمانيا تستضيف مؤتمراً لإعادة إعمار أوكرانيا يعرض الآن Next عاجل. مالاوي: مصرع نائب الرئيس وتسعة آخرين في حادث تحطم طائرة يعرض الآن Next وكالات أممية تحذر من الوضع المأساوي الذي يهدد أرواح أطفال السودان اعلانالاكثر قراءة دراجون عراة يجوبون شوارع مكسيكو سيتي مطالبين بطرق آمنة "أحدهم سألني أين المقاومة".. شهود عيان يروون تفاصيل ما حدث معهم في هجوم النصيرات المروع شاهد: ثور يقفز فوق سياج حلبة في أوريغون ويصيب 3 أشخاص قبل الإمساك به مباشر. تغطية خاصة| مجلس الأمن الدولي يتبنى مشروع قرار أمريكي يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة انتخابات الاتحاد الأوروبي: تعرف على أبرز الفائزين والخاسرين في دول التكتل الـ27 اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة احتجاز رهائن مجلس الأمن الدولي جو بايدن حريق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا مجاعة تحطم طائرة Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة احتجاز رهائن مجلس الأمن الدولي الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة احتجاز رهائن مجلس الأمن الدولي الآيباد آبل آيفون الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة احتجاز رهائن مجلس الأمن الدولي جو بايدن حريق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا مجاعة تحطم طائرة السياسة الأوروبية الذکاء الاصطناعی یعرض الآن Next شات جی بی تی مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

لماذا كتبتُ بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي لكتابي؟

«من أين تجد الوقت؟» - لسنوات طويلة، عندما كنتُ أُعلن لأصدقائي عن صدور كتاب جديد لي، كنتُ أستقبل هذا السؤال كوسام فخر.

خلال الأشهر الماضية، أثناء الترويج لكتابي الجديد عن الذكاء الاصطناعي «إلهيّ الملامح* (God-Like)، حاولتُ ألّا أسمع في الكلمات ذاتها نبرة اتهام خفيّة: «من أين تجد الوقت؟» -أي أنّك لا بدّ استعنتَ بـ ChatGPT، أليس كذلك؟

الواقع أنّ مقاومة المساعدة من الذكاء الاصطناعي أصبحت أصعب فأصعب. مُعالج الكلمات الذي أستخدمه صار يعرض عليّ صياغة الفقرة التالية، أو تنقيح التي سبقتها.

عملي في مؤسسة بحثيّة تستكشف آثار الذكاء الاصطناعي في سوق العمل البريطاني يجعلني أقرأ يوميا عن تبعات هذه الثورة التقنيّة على كل مهنة تقريبا. وفي الصناعات الإبداعيّة، يَظهر الأثر بالفعل بصورة هائلة.

لهذا السبب، وبعد أن انتهيتُ من الكتاب، أدركتُ أنّ أصدقائي كانوا مُحقّين: يجب أن أواجه السؤال الحتمي مباشرة وأُقدّم إفصاحا كاملا. احتجتُ إلى «بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي» يُطبع في صدر كتابي.

بحثتُ في الإنترنت متوقعا أن أجد نموذجا جاهزا؛ فلم أجد شيئا. فكان عليّ أن أضع قالبا بنفسي. قرّرتُ أن يشمل الإفصاح أربع نقاط رئيسيّة:

1- هل وُلد أي نصّ باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

2- هل جرى تحسين أي نصّ عبر الذكاء الاصطناعي؟ - مثل اقتراحات «غرامرلي» لإعادة ترتيب الجمل.

3- هل اقترح الذكاء الاصطناعي أي نص؟ ـ على غرار طلب مخطَّط من ChatGPT أو استكمال فقرة استنادا إلى ما سبق.

4- هل صُحِّح النصّ بواسطة الذكاء الاصطناعي؟ وإذا كان كذلك، فهل قُبلت الاقتراحات اللغوية أم رُفضت بعد مراجعة بشرية؟

بالنسبة لكتابي، جاءت الإجابات: 1) لا، 2) لا، 3) لا، 4) نعم – مع اتخاذ قرارات يدوية بشأن ما أقبله أو أرفضه من تصحيحات إملائية ونحويّة. أعترف بأنّ هذا النموذج ليس كاملا، لكنّي أقدّمه أساسا يمكن تطويره، على غرار رخصة «كرييتف كومونز» في عالم الحقوق الرقمية.

أردتُ أن أضمّنه لتعزيز نقاش صريح حول الأدوات التي يستخدمها الناس، لا سيّما أنّ الأبحاث تبيّن أنّ كثيرا من استعمالات الذكاء الاصطناعي تتمّ خِفية. ومع تصاعد ضغط العمل، يخشى البعض إبلاغ رؤسائهم أو زملائهم أنّهم يعتمدون أدوات تُسرِّع بعض المهام وتمنحهم فسحة للتنفّس.. وربّما وقتا للإبداع. فإذا كان ما يدّعيه إيلون ماسك صحيحًا ـ بأنّ الذكاء الاصطناعي سيُحلّ «مشكلة العمل» ويُحرّرنا لنزدهر ونبدع ـ فنحن بحاجة إلى الشفافية منذ الآن.

لكن، بصفتي كاتبا يعتزّ بمهنته، أردتُ كذلك بيان الشفافية بسبب لقاء ترك في نفسي قلقا عميقا. اجتمعتُ مع شخص يعمل لدى جهة تنظّم ورشا وملتقيات للكتابة، وسألتُه: كيف تفكّرون في التعامل مع شبح الكتابة التوليدية؟ فأجاب: «أوه، لا نرى أنّ علينا القلق من ذلك».

وأنا أعتقد أنّنا بحاجة ماسّة للقلق. إلى أن نمتلك آلية حقيقية لاختبار أصل النص ـ وهو أمر بالغ الصعوبة ـ نحتاج على الأقل وسيلة تُمكّن الكتّاب من بناء الثقة في أعمالهم بالإفصاح عن الأدوات التي استخدموها.

ولكي أكون واضحا: هذه الأدوات مدهشة ويمكن أن تُصبح شرارة شراكة إبداعيّة. ففي أغسطس 2021 نشرت فاوهيـني فـارا مقالة في مجلة The Believer كتبتها بمساعدة نسخة مبكرة من ChatGPT، فجاءت قطعة عميقة ومبتكرة عن وفاة شقيقتها. بيان الشفافية الخاص بها سيختلف عن بياني، لكن ذلك لا ينتقص من عملها، بل يفتح أفقا لإمكانات خَلّاقة جديدة.

عندما نستثمر وقتا في قراءة كتاب، فإنّنا ندخل علاقة ثقة مع الكاتب. والحقيقة أنّ قلّة من أصحاب شركات التقنية تلاعبوا بفعل بروميثيوس ومنحوا هدية اللغة للآلات مجانًا، وهو ما قوّض تلك الثقة التاريخيّة. لا أشك أنّ ذكاء اصطناعيا سيؤلّف عمّا قريب كتابًا «رائعًا» – لكن هل سيهتمّ أحد؟ سيكون التصفيق فاتِرًا. سيُشبه ألماسة مختبرية بلا شوائب: حيلة مُتقنة، نعم، لكنها ليست فنا.

في هذا الواقع الجديد، يقع على عاتق الكُتّاب أن يُثَبّتوا ثقة القارئ في «أصالة جواهرهم» عبر الشفافية حيال الكيفيّة التي نُقّبت بها تلك الجواهر. تجاهُل السؤال بدعوى أنّ الكتابة حِرفة نبيلة لا تستدعي إجراءات ثقة هو، برأيي، سذاجة خالصة.

كما أشرح في كتابي، فإنّ الذكاء الاصطناعي ـ شأنه شأن القنبلة الذرية ـ ابتكار بشري فائق القوّة، لا خيار لنا إلا تعلّم التعايش معه. أن نكون صريحين بما في ترسانتنا خطوة صغيرة لتجنّب سباق تسلّح أدبيّ لا يجرّ إلا إلى الارتياب والانقسام.

كيستر بروين كاتب ورئيس قسم الاتصالات في معهد مستقبل العمل.

عن الجارديان البريطانية

تم ترجمة النص باستخدام الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • مخاطر الذكاء الاصطناعي على التعليم والبحث العلمي
  • كِتابة جِنيّ المصباح تجارب روائية ولَّدها الذكاء الاصطناعي
  • كتَّاب عرب: لن نترك الذكاء الاصطناعي يأخذ مكاننا!
  • حول حقوق المؤلف والملكية الفكرية لما ينتجه الذكاء الاصطناعي
  • لماذا كتبتُ بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي لكتابي؟
  • شاب يروي قصة حزينة عن أخيه الذي توفي قبل استلام سيارته الجديدة.. فيديو
  • مازدا تكشف النقاب عن سيارة EZ-60 الكهربائية الجديدة .. صور
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • “عراب الذكاء الاصطناعي” يثير القلق برؤيته حول سيطرة التكنولوجيا على البشرية