الشؤون الإسلامية تقدم تطبيق تقنية الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد متعدد اللغات لتعليم مناسك الحج والعمرة لخدمة الحجاج
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
ضمن جهودها لخدمة حجاج بيت الله الحرام، تقدم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تطبيق تقنية الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد متعدد اللغات لتعليم مناسك الحج والعمرة، في الوقت الذي تتوافد فيه أفواج ضيوف الرحمن إلى المملكة لأداء مناسك الحج، الذي يهدف إلى تدريب المستخدمين على كيفية أداء مناسك الحج والعمرة بشكل صحيح، وتقليل الأخطاء الشائعة التي يرتكبونها في الحج إلى أقصى حد ممكن باستخدام نماذج ثلاثية الأبعاد، وتقنية الواقع الافتراضي، وذلك في إطار رؤية المملكة 2030 لتعزيز استخدام التكنولوجيا في تقديم الخدمات للحجاج.
ويقدم التطبيق جولات افتراضية تحاكي الواقع في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة مثل منى، وعرفة، ومزدلفة، مما يوفر بيئة تعليمية تحاكي الواقع الجغرافي والزمني لأداء هذه الشعائر، كما يسهم في تسهيل العقبات التي قد يواجهها الحجاج والمعتمرون، وتتوفر إصدارات متنوعة من التطبيق لتلبية احتياجات الحجاج من مختلف الجنسيات واللغات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مناسک الحج
إقرأ أيضاً:
هل الحج والعمرة يسقطان الصلاة الفائتة .. الإفتاء ترد
أكد الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، أن أداء الحج أو العمرة وقيام ليلة القدر لا يعفي المسلم من قضاء الصلوات الفائتة التي لم يؤدها خلال حياته.
وأوضح وسام في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيس بوك"، أن الصلوات الفائتة تعتبر دَينًا على المسلم، ويجب عليه أداؤها لاستكمال ما فاته.
وأشار إلى أن من فاتته صلوات لأي سبب عليه أن يقضيها تدريجيًا بجانب الصلوات الحاضرة، كأن يؤدي صلاة فائتة مع كل فريضة، مثل قضاء ظهر فائت مع صلاة الظهر الحاضرة، وهكذا حتى ينتهي من كل الصلوات الفائتة.
وفيما يتعلق بتأثير النوافل على الفوائت، أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن النوافل لا تحل محل الفروض التي فاتت، لكنها تكمل نقص الفريضة في حال أدائها.
حكم إخراج الفدية للصلوات الفائتة عن الميت.. الافتاء تردهل يجب الترتيب عند قضاء الصلاة الفائتة.. أمين الفتوى يجيبهل النوافل تغني عن الصلاة الفائتة؟.. جدل فقهي يثير التساؤلاتوأضاف أن القضاء يظل الحل الأمثل، مشيرًا إلى ضرورة الاستمرار في أداء الفروض الحاضرة مع الحرص على تعويض ما فات تدريجيًا حتى يغلب على الظن أن كل الصلوات الفائتة قد أُديت.
من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن التوبة عن التكاسل في الصلاة تتطلب الالتزام بذكر الله والاستمرار في أداء الصلاة في أوقاتها، مشددًا على أن الصلاة هي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أول ما يُحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر".
وخلصت دار الإفتاء إلى أنه لا بديل عن قضاء الصلوات الفائتة، مع المحافظة على الحاضر منها، مشيرة إلى أهمية النوافل في تجبير النقص، لكنها لا تعفي المسلم من أداء الفروض.