استعدادًا عيد الأضحى.. تخصيص 196 ساحة لإقامة صلاة العيد بالمنيا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن جميع الأجهزة التنفيذية والخدمية بالمحافظة، أتمت كافة الإستعدادات لإستقبال عيد الأضحى المبارك، وأن غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة ، وغرف العمليات الفرعية بالمراكز، تعمل علي مدار 24 ساعة لتلقي بلاغات وشكاوي المواطنين، والتعامل معها على الفور.
وشدد المحافظ، على ضرورة تنفيذ تكليفات اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية ، بالتواجد الميداني لجميع القيادات التنفيذية، والتعامل الفوري مع أي طارئ، وسرعة الاستجابة لمشكلات المواطنين.
وأصدر المحافظ توجيهاته لمديريتى الطب البيطري، والتموين، وكافة الجهات المعنية، بتكثيف جهودها لمراقبة أعمال الذبح بالمجازر، ومحلات الجزارة، وتلقى الشكاوى من المواطنين والرد عليها، وكذلك تكثيف الحملات علي الأسواق والمحال التجارية؛ للتأكد من توافر كافة المواد الغذائية ، وصلاحية السلع المعروضة للإستهلاك الآدمي، مشدداً بالمرور الدورى علي محلات الجزارة ، للتأكد من اتخاذ كافة أعمال النظافة والتطهير، حرصا علي الصحة العامة، مشيراً إلى جاهزية مجازر المحافظة ، والبالغ عددها 38 مجزراً، لتعمل بكامل طاقتها قبل وأثناء عيد الأضحى المبارك، من أجل تلبية طلبات المواطنين مع الإلتزام بمراعاة الشروط والقواعد الصحية والبيئية اللازمة.
وأضاف المحافظ، أنه تم تخصيص 196 ساحة لإقامة صلاة عيد الأضحى المبارك ، بالإضافة، إلى المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة ، مكلفاً بتوفير الأئمة ممن يشهد لهم بالإعتدال لأداء صلاة العيد، وفق التعليمات الواردة من وزارة الأوقاف ، مع الإهتمام بأعمال النظافة بمحيط المساجد.
ووجه المحافظ وكيل وزارة الصحة، بإعلان حالة الطوارئ بالمستشفيات ومرفق الإسعاف ، والتأكيد على توافر الأدوية، وتواجد الأطقم الطبية لإستقبال أي حالات مرضية أثناء العيد ، وسرعة التعامل مع أي حالة مرضية ، إلى جانب تقديم مديرية الشباب والرياضة والثقافة ، بتنظيم العديد من البرامج والفعاليات مجانا للمواطنين ، بمناسبة عيد الأضحى المبارك .
وشدد المحافظ، على جميع رؤساء الوحدات المحلية لمراكز ومدن المحافظة ، وقيادات الأجهزة التنفيذية ، على المتابعة والمرور المستمر على ، (المخابز- المستشفيات العامة والمركزية - الوحدات الصحية ـ الأسواق -المجازر-الجمعيات الإستهلاكية)، للتأكد من انتظام سير العمل بتلك الأماكن، وتوافر كافة السلع لتلبية احتياجات المواطنين، والتأكد من سلامة المراسي، وصلاحية المعديات والمراكب الشراعية، بالتنسيق مع شرطة المسطحات، بالإضافة إلى متابعة الحالة العامة للنظافة، ورفع الاشغالات.
وأكد المحافظ، على رصد ومتابعة كافة التعديات على الأراضي الزراعية ، وأملاك الدولة بالبناء المخالف والعشوائي بدون ترخيص ، خاصة خلال عطلة العيد ، على أن تكون هناك غرف طوارئ مستمرة بالوحدات المحلية ، والزراعة ، والري ، لإزالة أي مخالفة على وجه السرعة، وهي في مهدها ، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ، حيال من تسول له نفسه التعدي على الأراضي الزراعية ، وأملاك الدولة.
وفيما يخص قطاعي الكهرباء، ومياه الشرب، والصرف الصحي، أكد المحافظ ، استمرار عمل النوبتجيات على مدار الساعة ، وتواجد مسئولين على مستوى عال من الكفاءة الفنية والإدارية ، لوضع الحلول الفورية حال وقوع ظروف طارئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإستعدادات لإستقبال عيد الأضحى المبارك أخبار محافظة المنيا الأضحى المبارک عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
قضية ادخال فلسطينيين بأنفاق غزة للتأكد من أنها غير مفخخة واستخدامهم كدروع بشرية.. الجيش الإسرائيلي يحقق وهذا ما نعلمه
(CNN)-- يُجري الجيش الإسرائيلي تحقيقًا في استخدام جنوده للمدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات في غزة، وفقًا لما صرح به جيش الدفاع الإسرائيلي لشبكة CNN مساء الثلاثاء.
وهذه هي المرة الأولى التي يُقرّ فيها الجيش بوجود "شكوك معقولة" تدفع للاعتقاد بأن الجنود أجبروا المدنيين على المشاركة في العمليات العسكرية.
وذكرت CNN أن جنودًا إسرائيليين أجبروا مدنيين في غزة على دخول منازل وأنفاق يُحتمل أن تكون مفخخة، وذلك لتجنب تعريض القوات للخطر.
وفي عدة حالات، فتحت شعبة التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية تحقيقات بعد نشوء شكوك معقولة بشأن استخدام فلسطينيين في مهام عسكرية خلال العمليات، وفقًا لجيش الدفاع الإسرائيلي.
ولم يؤكد الجيش عدد التحقيقات التي فُتحت، ولا هوية الأشخاص الذين يجري التحقيق معهم.
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "لا تزال هذه التحقيقات جارية، وبالتالي، لا يمكن تقديم تفاصيل أخرى في الوقت الحالي".
في مقابلة مع شبكة CNN أواخر العام الماضي، صرّح جندي إسرائيلي بأن وحدته أجبرت رجلاً فلسطينياً على دخول مبنى وأوضح قائلاً: "إذا وُجدت أي أفخاخ، فإنها ستنفجر به وليس بنا".
ووُصفت هذه الممارسة بأنها شائعة في الجيش الإسرائيلي لدرجة أنها أُطلق عليها اسم "بروتوكول البعوض"، ولا يُعرف بدقة نطاق ومدى هذه الممارسة التي مارسها الجيش الإسرائيلي. لكن شهادة الجندي وخمسة مدنيين العام الماضي أشارت إلى أنها منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع: شمال غزة، ومدينة غزة، وخان يونس، ورفح".