مقتل نائب رئيس ملاوي و9 آخرين في تحطم طائرة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلن رئيس ملاوي لازاروس تشاكويرا، في خطاب للأمة اليوم الثلاثاء، مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة التي تقل نائبه ساولوس كلاوس تشيليما و9 آخرين والتي اختفت أمس الاثنين.
ويأتي هذا الإعلان بعد عثور فريق بحث على حطام الطائرة كانت تقل نائب الرئيس ساولوس تشيليما، حسبما أفاد به مصدر عسكري الثلاثاء، بعد يوم من اختفاء الطائرة بسبب سوء الأحوال الجوية.
واختفت الطائرة العسكرية التي تقل تشيليما (51 عاما) و9 آخرين أمس، بعد أن فشلت في الهبوط في مدينة مزوزو الشمالية بسبب ضعف الرؤية وطُلب منها العودة إلى العاصمة ليلونغوي.
وفي وقت متأخر مساء أمس، تعهد تشاكويرا باستمرار البحث حتى يتم العثور على الطائرة المفقودة، مضيفا "لقد أصدرت أوامر صارمة بأن العملية يجب أن تستمر حتى يتم العثور على الطائرة، وأنا متمسك بكل ذرة أمل في العثور على ناجين".
وأفاد بأن منطقة البحث عن الطائرة تتركز حول دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات في محمية غابات، وأن بلاده تواصلت مع دول الجوار والولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج والحكومة الإسرائيلية لدعم جهود الإنقاذ.
وكان ينظر إلى تشيليما على أنه مرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية العام المقبل، على الرغم من القبض عليه عام 2022، وتجريده من سلطاته، واتهامه بالفساد والكسب غير المشروع في فضيحة رشوة تورط فيها رجل أعمال بريطاني من أصل ملاوي.
ومع ذلك، أسقطت محكمة في ملاوي تهم الفساد الموجهة إليه الشهر الماضي بعد أن قدم مدير النيابة العامة إشعارًا بوقف القضية. ونفى تشيليما ارتكاب أي مخالفات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
في لفتة إنسانية.. البابا تواضروس يلتقي عددا من شباب الكنيسة على متن طائرة بولندا (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لفتة إنسانية وعلى متن الطائرة المتجهة إلى بولندا فجر اليوم الجمعة، فوجئ عدد من شباب وشابات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المسافرين على الرحلة ذاتها، بوجود البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بينهم، حيث استقل الطائرة في مستهل زيارته الرعوية إلى وسط أوروبا.
البابا تواضروس يفتح قلبه لشباب الكنيسة
سرعان ما اجتمع الشباب حول قداسته، طالبين بركته ومستأنسين بكلماته التي تفيض دفئًا وأبوة، فما كان من البابا تواضروس إلا أن استقبلهم بابتسامته المعتادة، ومد يده ليباركهم واحدًا تلو الآخر، كما أبدى اهتمامًا خاصًا بكل منهم، متسائلًا عن أسمائهم وأماكن إقامتهم وطبيعة عملهم.
ودعاهم قداسته للجلوس بالقرب منه، حيث دار بينهم حوار ودي ومشجع، عبر خلاله عن محبته وحرصه الأبوي، قائلًا: "أينما ذهبتم كونوا نورًا، واحتفظوا بمحبتكم لوطنكم وكنيستكم، وافتحوا قلوبكم للرب كل يوم".
ولم يفوّت الشباب الفرصة لتوثيق هذه اللحظات التي وصفوها بـ"الذكرى التي لا تُنسى"، بالتقاط الصور التذكارية مع قداسة البابا، مؤكدين أن هذا اللقاء العفوي منحهم دفعة معنوية وروحية كبيرة قبيل وصولهم إلى بلد الغربة.
1d3c13ce-e31d-4555-b99a-492847abf3fa 1d6903d5-d725-49c9-97db-030e460e15ab 556ddb6c-e338-4c89-bd98-41ddfa580b58 e85e9609-c9c5-412b-b972-588d03127206