أحد الأطباء يرد على د. علاء الدين نقد
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أحد الأطباء يرد على د. علاء الدين نقد:
□□ زميلنا علاء نقد دافعنا عن موقفكم كلجنة تحضيرية تمثل الأطباء وتفهمناه كوسيلة للمحافظة على النفس وبقية الأطباء المسعفين ومرضاهم؛ لكن موقفك الحالي لانجد له تفسير سوي اصطفافك الواضح مع ميليشيا الجنجويد.
□ حارب الكيزان والاسلاميين والمؤتمر الوطني كما تشاء فلست اول من يحاربهم ولن تكون الآخر.
□ لكن ماتقوله عن مأساة ود النورة لايكشف معتقدك واصطفافك فقط وإنما يكشف رجولتك المفقودة.
□ ففي الممارسة السياسية يجعلك مرتزق.
□ وفي رزنامة الأخلاق الإنسانية يوصفك منحطاً.
□ وعند قاموس الأدب العربي يكشفك ديوثاً.
□ وفي تعريفات العامية السودانية يظهرك معرصاً.
□ أيضا لايعنينا أن تنال كل هذه التوصيفات فهذا مايعنيك أنت.
□ لكن نحن جموع الأطباء الذين اخترناك لانرضي لمن يمثلنا أن يكون قائداً مرتزقاً ومنحطاً وديوثاً ومعرصاً.
#من_أحاجي_الحربإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
علاء مصطفى يؤكد أهمية دور النخبة والأمن السيبراني في مواجهة التحديات
في الصالون السياسي الثاني الذي نظمه حزب الإصلاح والنهضة بعنوان “الأمن القومي المصري في ظل التغيرات في المنطقة”، تحدث النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن الدور المحوري للنخب في قيادة الرأي العام وتشكيل وعي المجتمعات، مؤكداً أن دور النخبة يبرز بشكل خاص في أوقات الأزمات.
نواب البرلمان: تطوير الغزل والنسيج قاطرة للإنتاج وفرص العمل نحو اقتصاد أقوىبرلمانية: مصر مستهدفة لكنها تفرض احترامها بقوتهافي صالون سياسي..برلمانية تسلط الضوء على خريطة الصراعات العالمية وأبعادها الاقتصاديةبرلماني: تطوير الغزل والنسيج قفزة نوعية لتعزيز الاقتصاد الوطنيأكد مصطفى أن النخبة كانت دائمًا في الصفوف الأولى لحماية استقرار مصر، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية رغم مرورها بظروف صعبة في فترات معينة، تمكنت بفضل جهود النخب الوطنية من الحفاظ على تماسكها واستقرارها. وأضاف أن النخبة هي القوة التي يمكنها دفع الشعوب نحو تحقيق أهدافها وحماية دولها من الأخطار.
كما تناول مصطفى أهمية الأمن السيبراني كجزء أساسي من منظومة الأمن القومي الحديث، مؤكدًا أن هذا العنصر لم يكن حاضرًا سابقًا ولكنه أصبح اليوم أحد أهم الأدوات لحماية الدول. وأوضح أن الحروب الحديثة ليست تقليدية، بل تعتمد على التقنيات الحديثة في شن حروب نفسية ومعلوماتية تستهدف زعزعة استقرار الدول وإلحاق أضرار اقتصادية بها. وأشار إلى أن هذه الحروب أصعب وأخطر من الحروب العسكرية التقليدية، حيث يمكن أن تؤدي إلى انهيار الدول من الداخل باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.
وشدد مصطفى على ضرورة قياس الأثر الاقتصادي لهذه الحروب على الدول، والعمل على تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه التهديدات. وأكد أن وعي الشعوب هو السلاح الأقوى في مواجهة هذه الحروب، مشيرًا إلى أن النخب لها دور كبير في تعزيز هذا الوعي وتوجيهه بشكل صحيح للحفاظ على استقرار الدولة.
كما أشار إلى الدور الإيجابي والسلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أنها تُستخدم أحيانًا كأداة لزعزعة المجتمعات من خلال نشر الشائعات. وقال مصطفى إن عدم التعامل بجدية مع الشائعات قد يؤدي إلى خلق أزمات كبيرة تؤثر على العلاقة بين الدول ومواطنيها. وأضاف أن معالجة الشائعات بحكمة وسرعة أمر ضروري للحفاظ على تماسك المجتمع واستقراره.
اختتم مصطفى حديثه بالتأكيد على أهمية التعاون بين النخب والشعوب لمواجهة التحديات المعاصرة، مشيرًا إلى أن بناء وعي مجتمعي قوي هو العامل الأساسي لحماية الدول من الحروب السيبرانية والمعلوماتية التي تهدد أمنها القومي.