أحد الأطباء يرد على د. علاء الدين نقد
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أحد الأطباء يرد على د. علاء الدين نقد:
□□ زميلنا علاء نقد دافعنا عن موقفكم كلجنة تحضيرية تمثل الأطباء وتفهمناه كوسيلة للمحافظة على النفس وبقية الأطباء المسعفين ومرضاهم؛ لكن موقفك الحالي لانجد له تفسير سوي اصطفافك الواضح مع ميليشيا الجنجويد.
□ حارب الكيزان والاسلاميين والمؤتمر الوطني كما تشاء فلست اول من يحاربهم ولن تكون الآخر.
□ لكن ماتقوله عن مأساة ود النورة لايكشف معتقدك واصطفافك فقط وإنما يكشف رجولتك المفقودة.
□ ففي الممارسة السياسية يجعلك مرتزق.
□ وفي رزنامة الأخلاق الإنسانية يوصفك منحطاً.
□ وعند قاموس الأدب العربي يكشفك ديوثاً.
□ وفي تعريفات العامية السودانية يظهرك معرصاً.
□ أيضا لايعنينا أن تنال كل هذه التوصيفات فهذا مايعنيك أنت.
□ لكن نحن جموع الأطباء الذين اخترناك لانرضي لمن يمثلنا أن يكون قائداً مرتزقاً ومنحطاً وديوثاً ومعرصاً.
#من_أحاجي_الحربإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
علاء ثابت: تحسين الأجور وتطوير بيئة العمل أولويتنا لتحفيز الأداء الصحفي
قال الكاتب الصحفى علاء ثابت، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن ملف الأجور وتحسين الوضع المادى للعاملين أولوية، لأنهم هم من سيقدمون المحتوى الإعلامى الجيد والمتطور، وهذا يستلزم أن يكون العاملون فى هذا المجال فى مناخ يتيح لهم أداء دورهم.
وأضاف «ثابت»، فى حواره لـ«الوطن»، أنّ الخطط المستقبلية لمواجهة الشائعات يتم وضعها بناء على دراسات ورصد لما نواجهه من تحديات، وتحديد المهام والأدوار، وأن نقدم منتجاً إعلامياً جديراً بتحقيق الثقة والمصداقية.
وإلى نص الحوار:
كيف استقبلت خبر اختيارك عضواً فى الهيئة الوطنية للصحافة؟
- استقبلته بمزيج من السعادة وشعور بالرهبة من حجم المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا فى هذا التوقيت المهم والحساس، وفى ظروف نتعرض فيها لجملة كبيرة من التحديات الداخلية والخارجية، وأتمنى أن نحقق ما نأمله فى أن يكون لدينا إعلام وطنى متطور وقادر على مواجهة التحديات، وأن نتفاعل بإيجابية لتحقيق المصلحة الوطنية.
كنت رئيساً لتحرير جريدة الأهرام العريقة، والآن عضو فى هيئة تدير منظومة الصحافة القومية.. ما الفارق بين المنصبين من وجهة نظرك؟
- تجربة رئاستى لتحرير الأهرام كانت ثرية، وعرفت من خلالها حجم التحديات التى تواجه الصحافة، والإعلام بشكل عام، لكنها تظل تجربة جزئية تتعلق بمؤسسة واحدة، أما عضوية الهيئة الوطنية للصحافة فإنها أوسع وأشمل، لأنها تتعلق بمنظومة الإعلام الوطنى ككل، وتتطلب رؤية واسعة تشمل مختلف المؤسسات، وتعرف إمكانيات وطاقات كل مؤسسة، والمشكلات التى تواجه تفعيلها، وكيفية تجاوزها، حتى ينجح الإعلام الوطنى فى تأدية دوره، وأن يكون على مستوى التحديات التى نواجهها، وأن يسهم فى تحقيق آمالنا الوطنية، بدعم كل ما هو مفيد، وأن يشحذ الهمم، ويكشف العراقيل وسبل تخطيها، أى أنه يشارك مختلف مؤسسات الدولة فى تحقيق أدوارها، وأن يقدم للشعب الصورة الحقيقية والمعلومة الدقيقة، وأن يسهم فى تشكيل الوعى الوطنى، فى توقيت نحتاج فيه إلى التماسك والترابط والفهم المشترك والمساهمة الجماعية فى البناء.
ما هى رؤيتك لاستغلال أصول المؤسسات القومية؟
- مسألة استغلال أصول المؤسسات الصحفية ضرورية من حيث المبدأ، فكل أصول يجب أن يكون لها عائد، لكن ليس العائد المالى فقط، بل بالأساس ما هو ضرورى لكى تقدم المؤسسات الصحفية إعلاماً مؤثراً وصادقاً وكفؤاً، وهذا هو الهدف الأساسى، مع السعى إلى تحقيق مردود وعائد يسهم فى تطوير المؤسسات، ويزيد من قيمتها السوقية، فنحن فى عالم يقوم على أسس اقتصادية، ولهذا علينا أن ندرس السبل المناسبة لتوظيف تلك الأصول، بما يحقق مصلحة المؤسسات الإعلامية ويطورها، وأيضاً يحقق الهدف العام من عدم هدر تلك الطاقات والأصول، ويحقق أعلى استفادة منها.
ملف الأجور وتحسين الوضع المادى للعاملين فى الصحف القومية.. ما رؤيتك فيه؟
- ملف الأجور وتحسين الوضع المادى للعاملين من بين أهم الملفات التى علينا مراجعتها، لأنهم من سيقدمون المحتوى الإعلامى الجيد والمتطور، وهذا يستلزم أن يكون العاملون فى هذا المجال فى مناخ يتيح لهم أداء دورهم، وتطوير أدواتهم، لأن تحقيق الأهداف المرجوة من الإعلام تقوم على عاتق هذا الفريق الكبير من الإعلاميين والعاملين.