«التحالف الوطني» ينظم قافلة طبية مجانية للكشف على أمراض العيون بالفيوم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نظم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، من خلال مؤسسة صناع الخير للتنمية، قافلة طبية موسعة للكشف عن أمراض العيون لأهالي قرية المقاتلة والقرى المجاورة بمركز طامية في محافظة الفيوم، وذلك ضمن مبادرة عنيك في عننيا للحد من مسببات العمى، بالتعاون مع الوفاء لتأمينات الحياة مصر تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء وأشراف وزيرة التضامن الاجتماعي وبالتنسيق مع المحافظين كلا في محافظته.
وأكد هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير، أنّ قافلة عنيك في عنينا نجحت على مدار ساعات في توقيع الكشف الطبي على أهالي القرية والقرى المجاورة بالمجان، وتوزيع قطرات علاجية، لافتا إلى احتياج عدد من الأهالي إلى نظارات طبية، وجاري العمل على تجهيزها وتسليمها للأهالي قريبا، كما جرى تشخيص احتياج عدد من الأهالي لإجراء عمليات جراحية.
وأشار إلى أن مبادرة عنيك في عنينا من مؤسسة صناع الخير بجانب تنظيمها قوافل للكشف على أمراض العيون، أهدت أقسام الرمد بعدد من المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة عددًا من أحدث أجهزة التشخيص والجراحة، بهدف رفع كفاءة الأجهزة الطبية بهذه المؤسسات الطبية؛ لتمكين الفرق الطبية بها من تقديم خدماتها العلاجية لأكبر عدد ممكن من مرضى العيون، وبأفضل التقنيات الطبية الحديثة، كان آخرها إهداء جهاز تشخيص مؤخرا لمستشفى الحسين الجامعي.
تخصيص 150 قافلة عيون لأهالي محافظة الفيوميذكر أن مبادرة «عنيك في عنينا» أطلقتها مؤسسة صناع الخير برعاية رئاسة مجلس الوزراء مع بداية عام 2018، وخلال تلك الفترة نجحت المبادرة في تحقيق أرقام قياسية في عدد القوافل الطبية التي نظمتها بالقرى الأشد احتياجًا، إذ نجحت في تنظيم مئات القوافل التي جابت محافظات الجمهورية المختلفة بما فيها المحافظات الحدودية، وخصصت أكثر من 150 قافلة منها لقرى محافظة الفيوم، كذلك حققت رقمًا قياسيًا في عدد حالات المستفيدين سواء في تسليم الأدوية والنظارات الطبية أو إجراء جراحات العيون بالمجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوافل الطبية التحالف الوطني عنيك في عنينا صناع الخير عنیک فی
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية: الرمان يُكافح أمراض الشيخوخة
الجديد برس|
أوردت دراسة طبية حديثة أن “مستخلص الرمان” يؤثر إيجابيًا في الحد من الالتهابات المصاحبة للشيخوخة، ويُساهم في انخفاض ضغط الدم والعلامات الالتهابية لدى كبار السن.
وأجريت الدراسة، لعدة أسابيع، على 86 مشاركاً تتراوح أعمارهم ما بين 55 و70 عاماً، معظمهم من النساء اللواتي يتمتعن بوزن طبيعي أو زائد.
وتمت مراقبة تأثير استهلاك مستخلص الرمان على ضغط الدم، ومؤشرات الالتهاب، والصحة العامة. وبينت النتائج أن تناوله قد ساهم في خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 5.2 ملم زئبقي، والانبساطي بمقدار 3 ملم زئبقي.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه النتائج شديدة الأهمية، حيث أن كل انخفاض بنسبة 5% في ضغط الدم، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 10%.
وقد سجل الباحثون تحسناً في المؤشرات الالتهابية، حيث انخفضت مستويات إنترلوكين-6، وهو أحد البروتينات المرتبطة بالالتهابات المزمنة، بمعدل 5.47 بيكوغرام/ مل.
وهذا الأمر قد يساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، مثل: تصلب الشرايين، والتهابات المفاصل، وحتى بعض الاضطرابات العصبية، مثل الزهايمر.
ويرجع الباحثون هذه التأثيرات الصحية الإيجابية إلى احتواء الرمان على مركبات البونيكالاجين، التي تعمل على تعزيز إنتاج أكسيد النتريك في الجسم، مما يساهم في تحسين صحة الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وتقليل الإجهاد التأكسدي المسبب للالتهابات.
وتشير الأبحاث الأولية إلى أن الرمان قد يحسن حساسية الأنسولين، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفرضية.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج قد تمهد الطريق لاستخدام مستخلص الرمان كوسيلة طبيعية وآمنة للوقاية من بعض أمراض الشيخوخة، بدلاً من الاعتماد الكلي على الأدوية التقليدية.
وشددوا على أن هذه النتائج ما تزال أولية وتحتاج إلى مزيد من الدراسات على عينات أكبر وأكثر تنوعاً. كما أشاروا إلى أن الدراسة لم تكشف عن تأثير واضح للرمان على الوزن أو مستويات الكوليسترول.