الشعب الجمهوري: التطبيع مع الأسد وارد عندما نصل للسلطة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركبة) – قال نائب رئيس السياسة الخارجية لحزب الشعب الجمهوري، إلهان أوزجل، إن حزبهم مستعد للتطبيع مع الرئيس السوري بشار الأسد، في حال الوصول إلى السلطة.
قال إلهان أوزجل في حوار مع قناة T24 ،عن علاقة الحزب المتوقعة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد: “هناك شروط معينة أعلنها نظام الأسد للتطبيع مع تركيا، أهمها انسحاب القوات المسلحة التركية من سوريا، وبما أنه من الصعب الحديث عن سيناريو خروج نظام الأسد من سوريا، فإن أي حكومة تركية تضع التطبيع مع سوريا على جدول أعمالها يجب أن يكون لديها استراتيجية حول كيفية تلبية هذا المطلب“.
وتابع أوزجل الذي وصفه رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، بـ “وزير خارجية الظل”: “يمكننا الاتصال بالرئيس السوري الأسد في أي وقت“.
أضاف “لا يمكنك سحب القوات في اليوم التالي لفوزك في الانتخابات دون إنهاء المشكلة الأمنية، المحاور في هذه القضية ومشكلة اللاجئين ومشكلة إدلب هو في النهاية إدارة الأسد، يجب مناقشة كل هذه القضايا مع إدارة الأسد ويجب مناقشتها جميعاً كحزمة واحدة، لا يمكنك التعامل مع أي واحدة منها بمفردها، وبالطبع هناك روسيا وراء إدارة الأسد وإيران بجانبها، وسوف تتواصل معهم أيضاً إذا لزم الأمر. لا يمكنك حل هذه المشكلة بأي طريقة أخرى“.
وأكد أوزجل أنه عندما يصل حزب الشعب الجمهوري إلى السلطة، سينظر إلى الظروف وقتها، وسينظر إلى موقف حزب الاتحاد الديمقراطي في ذلك الوقت، وسيلتقي مع كل من روسيا والولايات المتحدة وسيعالج المشكلة بكل أبعادها.
وفي نهاية تصريحاته، شدد أوزجل أن الملف السوري سيمون هو أفظع إرث في السياسة الخارجية تركه حزب العدالة والتنمية، فروسيا أسهل، والأزمة القبرصية أسهل، وكاراباغ أسهل، وبحر إيجه أسهل.
Tags: "الشعب الجمهورياسطنبولبشار الأسدتركياسورياموسكوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري اسطنبول بشار الأسد تركيا سوريا موسكو الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الرئيس السوري يؤدي صلاة العيد في قصر الشعب بدمشق
أدى الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى جانب حشد من المصلين، صلاة عيد الفطر المبارك من مصلى قصر الشعب، في العاصمة السورية دمشق، في أول مرة يشهد فيها هذا المكان حدثا من هذا النوع.
وظهر الشرع مع مجموعة من كبار المسؤولين السوريين، بجانبه وزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس مجلس الإفتاء الشيخ أسامة الرفاعي وغيرهم من القادة العسكريين في وزارة الدفاع السورية وممثلين عن السلطة السورية ومواطنين سوريين.
وهنأ الخطيب المصلين بقدوم العيد وبما وصفه “نصر الفاتحين” في دمشق، وقال إن “هذا العيد لا فساد ولا استبداد فيه ويحمل السلام والمحبة والكرامة وهو عنوان الفتح الذي دخله الفاتحون إلى دمشق”.
وأضاف: “هذا العيد الذي تتمثل فيه القيم النبيلة وتنشأ عليها دولتنا الجديدة إن شاء الله”.
وأكد على ضرورة أن “يتابع الإنسان أعماله كي تبقى قائمة.. العمل ثم العمل ثم العمل.. كي يتقبله الله عز وجل”، وتابع: “نحن في مرحلة البناء بعد أن هدمها النظام البائد.. والجميع في سوريا مدعوون للمشاركة في هذا البناء.. سيادة الرئيس إننا في بناء هذه الدولة نتعلم ونعلم أننا نجيد فن النصح والدعاء ولا نجيد لك فن المدح والإطراء”.
وتابع الخطيب بالدعاء بالتوفيق للرئيس الجديد لسوريا في مهامه ومسؤولياته.
إلى ذلك، احتشد الآلاف في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة عيد الفطر، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام السابق.