توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن، عبد الله الثاني، وأمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على الدعوة لعقد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة.

قال الرئيس الفلسطيني، وخلال كلمته بالمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، التي انطلقت منذ قليل، إنه آن الأوان لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تجويع و حرمان من أبسط الحقوق الإنسانية، داعيًا الأشقاء المشاركين في الاجتماع لدعم برامج المساعدات الإنسانية المقدمة للمؤتمر.

ونوه الرئيس الفلسطيني، بأن مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤولون عن الضغط على إسرائيل لفتح المعابر البرية لقطاع غزة وتسليمها للحكومة الجديدة، مشددًا كذلك على ضرورة التوصل لوقف دائم وفوري لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

كما طالب الرئيس الفلسطيني، بالإفراج عن الأموال الفلسطينية المصادرة من قبل إسرائيل، مؤكدًا على أن الحل السياسي يتطلب حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاًنص كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة

ملك الأردن: نقف عند منعطف حاسم في تاريخ البشرية وكارثة غزة اختبار لضمائرنا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال إسرائيل جوتيريش المساعدات الاحتلال الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني غزة ملك الأردن العدوان الاسرائيلي المساعدات الانسانية المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة الرئیس الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تفاصيل لقاء ملك الأردن مع الرئيس الفرنسي ومطالب وقف الحرب على غزة

جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، اليوم الإثنين، ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين دعمهم لخطة السلام الشاملة التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن مشددين على ضرورة تنفيذها دون مزيد من التأخير.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفرنسي بالملك عبد الله الثاني ملك الأردن في قصر الإليزيه، وهو لقاء يأتي بعد اجتماعهما في باريس في فبراير الماضي، وأيضا بعد لقاءات مع فريق الاتصال للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، حسبما ذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان لها.


وخلال غداء عمل أقيم في قصر الإليزيه، رحب ماكرون بنجاح المؤتمر الإنساني من أجل غزة الذي تم تنظيمه بمبادرة من الأردن في 11 يونيو، وكذلك بالجهود التي بذلها الأردن لإنشاء ممر إنساني من الأردن إلى قطاع غزة، وهو ما دعمته فرنسا.

وفي هذا الصدد، دعا الزعيمان إلى رفع كافة القيود المفروضة على جميع المعابر المختلفة، والتي تعيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.

ودعا ماكرون والملك عبد الله الثاني مجددا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، بمن فيهم مواطنان فرنسيان، كما أعربا عن قلقهما العميق إزاء الوضع في الضفة الغربية وأعربا أيضا عن إدانتهم الشديدة لأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون.

واتفق الزعيمان على مواصلة عملهما المشترك للتوصل إلى حل دائم وذات مصداقية للأزمة على أساس حل الدولتين، وأكد ماكرون التزام فرنسا بالعمل، إلى جانب شركائها في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكذلك شركائها الأوروبيين، على تحديد إطار من شأنه أن يتيح إعادة بناء السلام وتحقيق الاستقرار للجميع في المنطقة.

ومن هذا المنطلق، تم التأكيد على ضرورة دعم السلطة الفلسطينية وليس إضعافها، ورحب الزعيمان بالإصلاحات التي التزمت بها الحكومة الفلسطينية داعين إلى مواصلتها لتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني وتوقعات المجتمع الدولي.

وفيما يتعلق بتصاعد التوترات على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، دعا الزعيمان إلى تجنب تفجر الوضع والذي قد يكون كارثيا على الدول المعنية وعلى المنطقة، وجددا دعوتهما لجميع الأطراف إلى تحمل المسؤولية والتحلي بضبط النفس.

وخلال اللقاء، بحث الجانبان أيضا مختلف القضايا والعلاقات الثنائية ولاسيما في مجالي النقل والتحول البيئي.

مقالات مشابهة

  • آن الأوان لتصحيح المسار
  • عاجل-"اتساع الحرب إلى لبنان سيكون مروعًا".. الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء الوضع في لبنان
  • الأمم المتحدة: طرفا النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا  
  • الصفدي: الأردن لن يكون بديلاً لقوات الاحتلال في غزة ويدعو لوقف الحرب فوراً
  • اليونسيف تطالب المجتمع الدولي بوضع آلية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • منصور يدعو المجتمع الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • «الوطن» العمانية: على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف حاسمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • ماكرون وملك الأردن يؤكدان على الحاجة الملحة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة
  • تفاصيل لقاء ملك الأردن مع الرئيس الفرنسي ومطالب وقف الحرب على غزة
  • التلغراف: لهذا السبب فات الأوان لوقف الحرب العالمية الثالثة