قالت مندوبة "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة ريوت شابير بن نفتالي، الاثنين، إن "تل أبيب" ستواصل عمليتها في غزة، ولن تشارك في مفاوضات "لا معنى لها" مع حركة حماس، على حد تعبيرها.

وجاءت تصريحات المندوبة الإسرائيلية، بعد تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تبني قرار اقترحته الولايات المتحدة لوقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، والذي تم تبنيه بأغلبية 14 صوتا وامتناع روسيا عن التصويت.



ولم تؤكد بن نفتالي موافقة "تل أبيب" على القرار، لكنها ذهبت تقول إن "إسرائيل" تريد "التأكد من أن غزة لا تشكل تهديدا لإسرائيل في المستقبل"، وعلى أهمية أن "تحقق أهدافها في غزة، مثل إعادة الرهائن إلى الوطن وتفكيك قدرات حركة حماس، وبمجرد تحقيق هذه الأهداف ستنتهي الحرب".

وقالت: "إسرائيل ثابتة على مبادئها، وهي لم تتغير، سنستمر حتى إعادة جميع الرهائن، وحتى يتم تفكيك قدرات ’حماس’ العسكرية والحكومية، هذه كانت أهدافنا منذ اليوم الأول، ولن تسمح إسرائيل لـ’حماس’ بإعادة تسليح نفسها أو إعادة تنظيم صفوفها بحيث تشكل غزة تهديداً لإسرائيل. وهذا هدف لا يتزعزع ونسعى لتحقيقه".

وأضافت: "هذا يعني أيضا أن إسرائيل لن تنخرط في مفاوضات لا معنى لها ولا نهاية لها والتي يمكن أن تستغلها ’حماس’ كوسيلة للمماطلة لكسب الوقت".

في المقابل، رحبت حركة حماس  بقرار مجلس الأمن.


وقالت في بيان إنها مستعدة للمشاركة مع الوسطاء في مفاوضات غير مباشرة لتنفيذ الإجراءات التي وافق عليها مجلس الأمن مثل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتبادل المحتجزين وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى مناطق إقامتهم، ورفض أي تغيير أو تقليص ديمغرافي في مساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة إلى سكان القطاع.

ونص مشروع القرار الأمريكي: "يرحب بمقترح وقف إطلاق النار الجديد الذي تم الإعلان عنه في 31 أيار/ مايو، والذي قبلته إسرائيل، ويدعو ’حماس’ إلى قبوله أيضا، ويحث الطرفين على التنفيذ الكامل لشروطه دون تأخير ودون شرط".

ويردد المسؤولون الأمريكيون أن حركة حماس تقف عقبة أمام وقف إطلاق النار في غزة، فيما تتجاهل التعليقات الإسرائيلية على مقترح بايدن وعلى قرار مجلس الأمن الجديد، إذ لم تصدر أي إشارة من الجانب الإسرائيلي على الموافقة على القرار حتى الآن.

في الوقت ذاته رحبت السلطة الفلسطينية بالقرار الذي لقي ترحيبا كذلك من عدد من الدول العربية والغربية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة مجلس الأمن غزة الاحتلال مجلس الأمن اقتراح بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن حرکة حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحذر حماس: قواعد اللعبة تغيّرت.. والعملية ستستمر

المناطق_متابعات

وسط تجاهل المطالبات الدولية وجهود الوسطاء لوقف الحرب، تصر إسرائيل على إكمال العمليات العسكرية في قطاع غزة المحاصر.

فقد حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، حركة حماس من أن “قواعد اللعبة تغيّرت”، وذلك عقب شنّ قواته غارات عنيفة على قطاع غزة، غير مسبوقة في حدّتها منذ سريان الهدنة في كانون الثاني/يناير.

أخبار قد تهمك المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي: أسبوع دام قبل انقلاب إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 18 مارس 2025 - 4:41 مساءً «حماس» تعلن مقتل رئيس حكومتها في غزة بغارة إسرائيلية 18 مارس 2025 - 3:22 مساءً

وفق العربية : نقل بيان لوزارة الدفاع عن كاتس قوله أثناء زيارته قاعدة تل نوف الجوية “إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن فورا، ستفتح أبواب الجحيم، وستواجه القوة الكاملة للجيش… في الجو والبحر والميدان، حتى يتم القضاء عليها بالكامل”.

فيما أوضح وزير الخارجية الإسرائيلي أن “هذا ليس هجوما ليوم واحد، وسنواصل العملية العسكرية في الأيام المقبلة”.

كما قال جدعون ساعر، الذي كان يتحدث في اجتماع مع لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) في القدس “القرار الأولي بشن الضربات اتخذ قبل عدة أيام”، مشيرا إلى أن الأمريكيين كانوا على علم بالعملية العسكرية على غزة ودعموها، حسب قوله.

جاء هذا بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه سيواصل مع الشاباك شن غارات في أنحاء قطاع غزة لضرب أهداف تابعة لحركتي حماس والجهاد.

وأوضح أنه أجرى تغييرات بخصوص التعليمات المتبعة في مناطق غلاف غزة.

أتى ذلك بينما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستتحرك ضد حماس بقوة عسكرية مضاعفة، مشددا على أن الجيش يملك تعليمات بضرب الأهداف المحددة بكل قوة.

كما تابع أن نتنياهو دعا إلى عقد مشاورات أمنية بحضور وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية لمناقشة تطورات الوضع في غزة.

يذكر أن القائمة بأعمال الممثل الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، كانت قالت اليوم الثلاثاء، إن مسؤولية استئناف الأعمال القتالية في غزة تقع على عاتق حماس وحدها، وإن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في خطواتها.

وأدلت شيا بهذا التصريح في إفادة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد أن أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية تعرض غزة لضربات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، لينتهي هدوء نسبي استمر لأسابيع، وذلك بعد تعثر محادثات التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

بدورها، اتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة فرض اتفاق استسلام عبر الضربات الأخيرة في غزة.

ورأى القيادي في الحركة سامي أبو زهري، أن إسرائيل تحاول “فرض اتفاق استسلام”، متهما الولايات المتحدة بأنها “شريكة في التصعيد”.

وقال أبو زهري لوكالة “فرانس برس”، إن أهداف إسرائيل وارتكابها مجازر في غزة يعد نسفا لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة فرض اتفاق استسلام وكتابته بدماء غزة، وفق تعبيره.

 

مقالات مشابهة

  • إدانات بمجلس الأمن لخرق الاحتلال وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تحذر حماس: قواعد اللعبة تغيّرت.. والعملية ستستمر
  • هآرتس تتحدث عن إستراتيجية إسرائيل لاستئناف الحرب بغزة
  • انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار بغزة يتصدر مباحثات الرئيس السيسي وأمير الكويت
  • حماس: الولايات المتحدة شريكة في جرائم إسرائيل بغزة
  • حماس تحمّل إسرائيل مسؤولية التصعيد بغزة: نتنياهو يعرض الأسرى لمصير مجهول
  • حماس: إسرائيل تنقلب على وقف إطلاق النار وتستأنف الإبادة الجماعية بغزة
  • حماس تدعو الوسطاء للتدخل فورا لكبح جرائم الاحتلال بغزة
  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس