رئيس لجنة الـ15 المالية: تعزيز قدرات المؤسسات التمويلية الجديدة ضرورة لجذب رؤوس الأموال العالمية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إن كيي سينج، رئيس لجنة الـ15 المالية، ورئيس معهد النمو الاقتصادي بالهند، أن ملتقى بنك التنمية الجديد ينعقد تحت عنوان "استكشاف آفاق جديدة" وهو ما يقودنا نحو التركيز على إعادة بناء المنظومة المالية العالمية، ومناقشة الحقوق والالتزامات والإجراءات للبنوك متعددة الأطراف، لافتًا إلى أهمية الوعي بدور المؤسسات التمويلية الجديدة والتي يجب أن يتم قبولها من الناحية الدولية، مع تعزيز قدراتها على جذب رؤوس الأموال العالمية.
وأشار إلى أن بنك التنمية الجديد قام بخلق منصات متعددة في دول متعددة، ويجب أن يكون هناك تعاون دولي بدلًا من العمل على مشروعات فردية، مع نقل التركيز على محاولة الابتعاد عن المخاطر واتخاذ قرارات مبنية على المعلومات والمعرفة والابتكار، وهو ما يتم عبر مشاركة الأدوات لحشد رؤوس الأموال الخاصة، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من الموازنة الخاصة لبنك التنمية الجديد، وذلك لجلب التغيير والتأمين مع الاستمرار في مشاركة رؤوس الأموال ومواجهة التحديات.
وتابع أن الرئاسة البرازيلية الحالية لبنك التنمية الجديد نجحت في جذب مبادرات جديدة خاصة بالدين والمساواة والبيئة، كما يجب الاعتراف ببعض المخاوف المتمثلة في التدفقات النقدية للدول النامية ودول الجنوب والتي انخفضت بنسبة 48% في عام 2022، وهي الأقل منذ الحرب العالمية الثانية، ومن المتوقع أن تنخفض على مدار العامين المقبلين.
وأضاف أن نسبة خدمة الدين في دول الصحراء الأفريقية ارتفعت من 21 لـ32%، ووفقا للتقييمات العالمية فإنها ستصل إلى 315 مليار دولار في 2024، وهو وضع محزن للغاية بسبب وضع خدمة الدين، موضحا أن كل هذه المؤشرات ليست في مساراتها لمتطلبات التمويل المطلوبة بحلول 2030.
وقال إن هناك انخفاضا في فترة إجراءات الحصول على التمويلات والتي وصلت لـ17 شهرا بدلًا من 25 شهرا، ويجب أن يتم تقليل هذه الفترة لـ10 أشهر فقط منذ الرؤية وحتى عملية صرف الأموال، كما يجب أن يكون هناك منهجية تركز على المشروعات ذات الآفاق الكبيرة، مع تقليل المخاطر ومضاعفة الضمانات، ومشاركة القطاع الخاص من خلال معمل البنك الدولي.
وأوضح أن الخبراء يجرون تقييمات ومتابعة التقدم، ونأمل أن تكون دول البريكس قادرة على المشاركة في هذه العمليات التمويلية مع تسهيل الإجراءات، كما يجب ألا نغفل عن زيادة رؤوس الأموال لتمكين البنوك من الوفاء بالتزاماتها، لافتا إلى أهمية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماعات بنك التنمية الجديد معهد النمو الاقتصادي التنمیة الجدید رؤوس الأموال یجب أن
إقرأ أيضاً:
الأردن الجديد … ضرورة أم خيار
#الأردن_الجديد … #ضرورة أم خيار
تفريط بعض #الحكومات باوراق الأردن القوية اوصلنا الى ما وصلنا اليه
#عدنان_الروسان
تشكل المستجدات التي حصلت في الإقليم و التي لم تتوقف حتى الآن عاملا قويا يدفع بالأردن الرسمي باتجاه مراجعة لمجمل السياسات الحكومية و النهج السياسي للدولة فيما يتعلق بالإستراتيجية الوطنية لمصفوفة العلاقات الأردنية العربية و الأردنية الدولية و العلاقة بين الدولة و الشعب ايضا ، و هذا لا يعد عيبا او نقيصة بل ان كل الدول الحريصة على بقائها و استقرارها تكون دائمة الحرص على التغيير و التكيف مع المستجدات و التحولات الإقليمية التي تحيط بها و الدول التي تؤثر بها و هذا يجدد حيوية و دينامية الدولة و يضخ في شرايينها دماء جديدة.
ان التصريحات التي يطلقها اعضاء نادي الإصطفاف مع ما يظنون انه يعجب صانع القرار و ليس ما يجب ان يسمعه قد حان الوقت لعدم الإصغاء لهم لأن الأردن اليوم يحتاج الى من يصدقه النصح بالقول الصادق و الموقف الثابت الوطني و الأخلاقي المتجرد من كل هوى و غرض و الذين يريدون لنا جميعا ان نبقى نعيش في ظل الأهازيج و القصائد و المديح غيرالصادق لا حاجة لنا بهم اليوم فالوضع خطير و يحتاج الى امعان في الفكر، و اخلاص في النية و صدق في التوجه و العمل.
الأردن اليوم يواجه مخاطر حقيقية كبيرة استجدت منذ عملية السابع من اكتوبر في غزة و العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني و الذي امعن في القتل الهمجي و التدمير الممنهج ضد الفلسطينيين ، و دفعه فشله في القضاء على المقاومة الفلسطينية و استئصالها كما كان يحلم الى توجيه سهام عدوانه في كل اتجاه و كان للأردن نصيب الأسد من هذه الإعتداءات اللفظية و التهديدات المجنونة و ندرك جميعا أن الأردن الذي يقع بالضرورة لا بالخيار في وسط المنطقة العربية الأكثر سخونة و تهديدا بين العراق شرقا و سوريا شمالا و اسرائيل غربا وفي كل الجهات الثلاث الأخرى ، اضافة الى أن الأردن فقد دوره الإقليمي المحوري الذي كان وازنا بصورة كبيرة جدا جراء بعض الإرتباك الذي أصاب دوائر الإدارة و الحكم في لحظة ما مثل قيام حكومة الروابدة بطرد حركة حماس و اخراجها من الأردن دون حاجة لذلك و بذلك تخلينا عن ورقة مركزية قوية و التي استثمرتها قطر بصورة ذكية و قوية مما زاد من تقوية موقف #قطر الإقليمي و الدولي و جعلها لاعبا لا يمكن الإستغناء عنه بالنسبة للقوى المؤثرة عالميا أمريكا و اوروبا ، كما أن تخبط الحكومات اللاحقة على الصعد الإقتصادية و الإجتماعية و تقديم وعود كاذبة للشعب دفع الناس الى عدم الثقة بالحكومات و اعلام الدولة الرسمي و الذي دفع بالأغلبية الساحقة من ابناء الشعب الى استقاء المعلومات من مواقع التواصل الإجتماعي و الإعلام الخارجي كقناة الجزيرة و القنوات الأمريكية و الإسرائيلية احيانا مثلا.
المصيبة الأخرى التي حصلت أنه طرأ تيار سري – علني باسماء وهمية او كودية اشتغل على تخويف الناس و تهديدهم احيانا اذا ما ناقشوا او انتقدوا اي اداء حكومي او فساد و توج كل ذلك بقانون الجرائم الإلكترونية الذي أضفى صفة شرعية بصورة غير مقصودة على تيار المطبلين و المزمرين و الواقفين بالمرصاد لكل من تسول له نفسه انتقاد الأداء الحكومي الرسمي ، و صار شعار الجميع انج سعد فقد هلك سعيد و هذا دفع بدوره و بقوة الى ان لا يكون هناك معارضة موضوعية و مراقبة للحكومات و من نافلة القول ان مراقبة مجلس النواب غير موجودة على الأقل بالنسبة لغالبية الأردنيين.
مفهوم أن قيادة و ادارة السياسة الأردنية في بحر لجي متلاطم الأمواج و التناقضات أمر صعب للغاية لكن لابد من أن يقوم الأردن الرسمي باحداث تغييرات جوهرية في نظرته للخريطة الجيوسياسية في المنطقة و الى التهديدات الإسرائيلية و التوجهات الأمريكية الجديدة ، و هذا يدفع بالضرورة لإطلاق ورشة عمل سرية او معلنة من قبل الدولة لإعادة صياغة سياسات جديدة تكون نتجة في القضايا و الشؤون الكبرة التي استجدت ، و ان ترسم مجالا حيويا جديدا للسياسة الأردنية للتحرك في اطاره و وضع استراتيجيات قصيرة المدى لإعادة التموضع السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي الداخلي ، لسنا بحاجة الى حساسيات و مشاكل مع أحد ” باستثناء اسرائيل فهي مفروضة علينا ” و لا بد من خلق واقع اجتماعي سياسي جديد في طريقة تعامل الدولة مع الناس ، و فتح ابواب الحريات العامة و الخاصة و الأردن قادر حينما يريد على انجاز افكار بناءة و منتجة و فاعلة.
الأردن الجديد الذي نحن بحاجة اليه سوف يتعامل بصورة منتجة أكثر و ذكية أكثر مع الملفات الهامة التالية و اعادة النظر فيها :
لا أدعي امتلاك كل الحكمة و المعرفة فيما أكتب ، و لكنني ارى من واجبي كمواطن يفتخر بوطنه أن ابوح ببعض مافي داخلي عله يكون مفيدا ، حتى لو أفضى بي احيانا الى مالا أحب و قد حصل …
إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ صدق الله العظيم
adnanrusan@yahoo.com مقالات ذات صلة إعلان نتائج طلبات المنح والقروض الخميس 2025/01/29