جوتيريش: 75% من سكان غزة نزحوا.. ولا يوجد مكان آمن بالقطاع
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه مر أكثر من 8 أشهر على بداية حرب غزة، ومازال هناك اختطاف للرجال والنساء والأطفال، لافتا إلى أن المعاناة الفلسطينية مستمرة، والقتل الذي يحدث في غزة لم يسبق له مثيل.
السيسي يطالب بتوفير الدعم اللازم للأونروا للاطلاع بدورها في مساعدة الفلسطينيين (فيديو) ملك الأردن: كارثة غزة اختبار لضميرنا.. وإنسانيتنا على المحك
وأضاف "جوتيريش"، خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة في الأردن، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أن هناك 1.7 مليون شخص، أي 75% من الكثافة السكانية في غزة نزحوا مرات ومرات بسبب الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مكان آمن في غزة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن الظروف في غزة قاهرة والواضع الحالي يتفاقم، حيث لا يوجد دعم بالمستشفيات، كما أن أكثر من مليون شخص في غزة ليس لديهم أي مياه صالحة للشرب ويواجهون الجوع، مضيفا، أن هناك 50 ألف طفل يتطلبون تلقي العلاج بسبب سوء التغذية، وبالرغم من كل هذا فجميع المساعدات الإنسانية تُمنع من الدخول.
وثمن جهود مصر والأردن لدورهما في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، موضحًا أن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تقلصت لأكثر من الثلثين، مشددًا على ضرورة ضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ونوه، بأن وكالة أونروا لها دور أساسي في العمل الإنساني في قطاع غزة، مؤكدًا أن وكالة أونروا تعاني من عدم وجود الدعـ الكافي رغم أهمية دورها الإنساني هناك أكثر من مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية ملحة في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الرئيس عبد الفتاح السيسي سوء التغذية حرب غزة الكثافة السكانية أنطونيو جوتيريش المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء بغزة ثاني أيام العيد والاحتلال يأمر سكان رفح بالإخلاء
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة بفعل القصف الإسرائيلي في ثاني أيام عيد الفطر، في حين طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مدينة رفح ومناطق أخرى جنوبي القطاع بإخلاء منازلهم قبل مهاجمتها.
وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع شهيدين وإصابة آخرين في قصف لقوات الاحتلال استهدف تجمعا للمواطنين شرق جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأضاف المراسل أن قصفا إسرائيليا لخيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، خلف شهيدين وأصاب آخرين.
كما استشهد طفلان وأصيب عدد من الأشخاص إثر قصف جوي إسرائيلي على منزل وسط خان يونس.
وخلال ساعات الليل وفجر الاثنين، استهدفت طائرات إسرائيلية 3 منازل مأهولة في مدينة خان يونس أيضا، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة العشرات، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.
ووسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف جوي إسرائيلي على بلدة المصدر شرقي دير البلح، حسب مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى" وسط المدينة.
وأكد مراسل الجزيرة استشهاد فلسطينيين وإصابة عدد آخر في منطقة الزوايدة ومخيم المغازي وسط قطاع غزة.
والأحد، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد حرب الإبادة الجماعية على غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من القطاع.
إعلان شهداء الدفاع المدنيفي الأثناء، شُيعت جثامين 14 شهيدا من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر، أعدمهم جيش الاحتلال ودفن جثثهم في حفرة عميقة في حي تل السلطان بمدينة رفح.
واحتشد عدد كبير من ذوي المسعفين الشهداء وزملائهم في الدفاع المدني والهلال الأحمر خلال مراسم التشييع، وسط صدمة من تعمد الاحتلال إعدام أطقم إسعاف كانت تقوم بواجبها الإنساني.
وقال رئيس لجنة التوثيق والمتابعة بالدفاع المدني بقطاع غزة إن ما قام به الاحتلال يخالف كافة بروتوكولات القانون الدولي"، واتهم الجيش الإسرائيلي باعدام المسعفين ميدانيا.
ودان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة جريمة الاحتلال الوحشية بإعدامه الميداني لـ15 من العاملين بالمجال الإنساني، قائلا إنها "دليل إضافي على استهدافه الممنهج للطواقم الطبية والإنسانية".
وطالب المجتمع الدولي والهيئات المعنية بمحاسبة الاحتلال على جرائمه الوحشية.
من جهتها، قالت الأمم المتحدة إنه يجب ألا يكون المسعفون هدفا على الإطلاق.
بدورها، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن "صدمتها البالغة" إثر مقتل 8 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني و5 من الدفاع المدني وموظف أممي بعد انتشال جثامينهم بعد قصف إسرائيلي برفح جنوبي قطاع غزة منذ نحو أسبوع.
أوامر إخلاءوفي سياق متصل، أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء جديدة لكامل مدينة رفح ومنطقتي المنارة وقيزان النجار شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن "الجيش طالب السكان الموجودين في مناطق بلديات النصر والشوكة والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام والمنارة وقيزان النجار، بالإخلاء الفوري نحو مراكز الإيواء في منطقة المواصي".
وأضاف أن القوات الإسرائيلية ستعود إلى القتال بقوة شديدة للقضاء على قدرات ما وصفها بـ"المنظمات الإرهابية" في هذه المناطق.
إعلانفي الأثناء، ذكر موقع واللا العبري أن الجيش الإسرائيلي ينظر إلى مدينة رفح باعتبارها الخطوة التالية في المناورة.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.