«القومي لحقوق الإنسان» يكرم 5 أعمال درامية داعمة لمبادئ المساواة والكرامة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، حفلا لتكريم الأعمال الدرامية الداعمة لمبادئ حقوق الانسان، والتي ساهمت في نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز قيمها خلال شهر رمضان الماضي، وذلك إيمانًا من المجلس بأهمية الفن في التأثير على الرأي العام ونشر الوعي بالقضايا الإنسانية.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب، إنّ المجلس القومي لحقوق الإنسان يرى أن الدراما بكافة أشكالها من مسرح وسينما وتلفزيون لها دورًا هامًا في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان ونشر الوعي بقضاياها المختلفة، وأن المجلس يُولي اهتمامًا خاصا للدراما لِما تتمتع به من قدرة هائلة على إيصال رسائل حقوق الإنسان إلى مختلف فئات المجتمع.
وأشارت إلي أن الدراما تُجسد قيم حقوق الإنسان وتساهم في تعزيز ثقافتها، لتصبح أداةً قوية للتغيير الإيجابي، وأنها منصة لمناقشة قضايا حقوق الإنسان بطريقة إبداعية وجذابة تُسهل على المواطن فهم حقوقه وواجباته دون تعقيد أو جهد ، وتعزز الدراما قيم المساواة والعدالة والكرامة الانسانية، وهذا ما رأيناه في الأعمال التي كرمها المجلس لنعزز العمل الإيجابي الذي يساهم في حماية حقوق الإنسان وتعزيزها .
من جانبها، أكدت سميرة لوقا عضو المجلس ورئيس اللجنة الثقافية بالمجلس، أن الفن بكافة أشكاله يمثل أداة قوية للتأثير على الرأي العام ونشر الوعي بالقضايا الإنسانية، والدراما على وجه الخصوص، تتمتع بقدرة هائلة على إيصال رسائل حقوق الإنسان إلى مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك أولئك الذين قد لا يهتمون بالقراءة أو بالنقاشات الأكاديمية.
تكريم 5 أعمال درامية ناقشت مبادئ حقوق الإنسانوأوضحت حرص المجلس القومي لحقوق الإنسان، على مدار السنوات الماضية، على تكريم الأعمال الدرامية التي تجسد قيم حقوق الإنسان وتُساهم في تعزيز ثقافتها، قائلة: «نؤمن إيمانًا راسخًا بأنّ هذه الأعمال تُساهم بشكل فعال في جهودنا لنشر الوعي حول حقوق الإنسان وحماية كرامة كل إنسان».
وشهد حفل تكريم الأعمال الدرامية الداعمة لحقوق الإنسان، حضورا مميزا من كبار الشخصيات العامة من مختلف مجالات الفن والإعلام والسياسة والقانون، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان ، وكرم المجلس خمسة أعمال درامية وهي «مسلسل بدون سابق إنذار، مسلسل صلة رحم، مسلسل مسار إجباري، مسلسل كامل العدد، مسلسل أعلى نسبة مشاهدة»، كما كرم المجلس المخرج طارق الشناوي والمخرجة إنعام محمد علي في حفل تكريم الأعمال الدرامية الداعمة لحقوق الإنسان لعام 2024، تقديرا لمسيرتهم وجهودهم واهتماماتهم بحقوق الإنسان.
وحضر حفل التكريم كل من السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس، والسفير فهمي فايد أمين عام المجلس، وأعضاء المجلس، وعدد من كبار الشخصيات العامة المهتمة بقضايا حقوق الإنسان وصناعة الدراما. .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان الأعمال الدرامية الداعمة لحقوق الإنسان مشيرة خطاب مسلسل صلة رحم مسلسل أعلى نسبة مشاهدة القومی لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب لـ(أ ش أ): نقوم بإنتاج أعمال قيمة بعيدا عن الإسفاف
أكد رئيس اتحاد المنتجين العرب إبراهيم أبو ذكرى، القيام بإنتاج أعمال قيمة بعيدا عن الإسفاف، مشيرا إلى أهمية أدوار (الممثل والمخرج والكاتب) كونهم أدوات الإنتاج ويطلق عليهم "الصناعة المغذية" حيث تقوم بعمل المطلوب بناءً على إرادة المنتج.
وكشف رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب - في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الجمعة/ - عن وجود لقاء يضم العديد من المنتجين المصريين والعرب؛ لوضع خطة لدراما العام القادم، وذلك لمراعاة الذوق العام للجمهور المصري والعربي، موضحا أن الدراما بخير ولكن بها العديد من الإشكاليات، لافتًا إلى أن الدراما العربية، سواء باللهجة المصرية أو السورية أو الخليجية أو اللبنانية، كلها دراما عربية ناطقة باللغة العربية مع اختلاف اللهجات وتعتبر كلها دراما عربية وتخص السوق العربي، لذا فهي سلعة عربية من الدرجة الأولى.
وحول الإشكاليات التي تعاني منها الدراما، أوضح أبو ذكرى أن الإشكالية الأولى هي في اهتمام الشباب بالإنترنت أكثر من الشاشات التلفزيونية، حيث يتابعون من خلال الإنترنت؛ لأنه وسيلة للتواصل واللعب والترفيه.. والشباب يعرفون نجوم الدراما عبر وسائل الإنترنت لا شاشات التلفزيون؛ لذا يجب عمل دراسات وأبحاث يتلقى الشباب من خلالها الرسالة الإعلامية التي يجب أن تصل إليه من الناحية الأخلاقية والانتماء والجذور العربية والمصريةـ لافتا إلى مشكلة الميزانيات وعلاقة المنتجين ببعض الأجهزة وتكلفة التصاريح التي تحمل الميزانية بالملايين في إجمالي المسلسل والتصاريح في الشقق والشوارع والميادين وغيرها التي تتخطى الملايين.
وقال أبو ذكري "إن مشكلة الدراما ليست مع الممثلين أو المخرجين أو الكتاب، ولكن المشكلة الحقيقية مع المنتج؛ لأنه صاحب العمل وكل هؤلاء أدوات إنتاج ومع ذلك، لا يوجد مرجعية للمنتجين فليس لديهم مرجعية وذلك على عكس الممثلين فهم لهم نقابتهم وكذلك المخرجين والكتاب، ولذلك هناك اتجاه لإنشاء شعبة عامة للمنتجين المصريين، باتحاد الغرف التجارية".
وأشار إلى ضرورة الاستثمار في صناعة الدراما بمعرفة مدى الفائدة وما هي المكاسب، لافتا إلى أن القطاع الخاص كان ينتج من 70 إلى 80 مسلسلا خلال العام وهذا العدد كان يقوم بعمل رواج كبير لصناعة الدراما ويدخل مليارات الدولارات إلى الداخل المصري؛ لأن المسلسلات يتم تسويقها للسوق العربي بالدولار، بالإضافة إلى تشغيل العديد من الصناعات الأخرى المساعدة في عملية الإنتاج مثل المطاعم والكافتريات والمصانع، علاوة على فتح بيوت لآلاف العمال والفنيين والمهندسين والممثلين والمصورين، لافتا إلى أنه أول منتج مصري خاص أنتج مسلسلات وعمل مسلسلات مشتركة بين مصر والدول العربية بنظام الإنتاج المشترك.