جوتيريش: نحث جميع الأطراف على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، جميع الأطراف على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإتمام صفقة التبادل.
وأكد جوتيريش، أن الأونروا هي الأساس في العمل الإغاثي في قطاع غزة، مؤكداً أن هناك أكثر من مليون فلسطيني في غزة يواجهون الجوع والعطش، مؤكداً أن هناك 75% من سكان غزة نازحون ولا مكان آمن في القطاع.
ودعا جوتيريش، المجتمع الدولي لدعم الجهود الأردنية في دعم سكان قطاع غزة.
ووانطلقت فعاليات أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت اليوم، الذي يناقش تحت وطأة كارثة إنسانية تسبب بها العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 9 أشهر.
ويستقبل الأردن هذا المؤتمر بتنظيم مشترك مع الأمم المتحدة ومصر، وبدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان رفضهما لمحاولات تهجير الفلسطينيين
الرئيس السيسي يوفد مندوبًا للتعزية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال إسرائيل القضية الفلسطينية جوتيريش الأمم المتحدة الاحتلال الاسرائيلي غزة العدوان الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان
شدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الأربعاء، على أن لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، مشيرا إلى أن هذا الأمر مرفوض من كل اللبنانيين.
وأوضح سلام أن النقاط الخمس التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها لا قيمة لها عسكريا ولا أمنيا سوى إبقاء ضغطها على لبنان قائما."
وقال إن الوضع في الجنوب اللبناني مقلق في ظل تواصل الضربات الاسرائيلية داعيا إلى مواصلة الضغط على تل أبيب لوقف اعتداءتها على لبنان.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وأبقت إسرائيل رغم انتهاء المهلة لسحب قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، قد وضع حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.