سياسي أنصار الله يوجه التحية للأجهزة الأمنية على الإنجاز الكبير وإسقاطها شبكة التجسس الأمريكية والإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أكد المكتب السياسي لأنصار الله، أن هذا الإنجاز الاستخباري يقدم خدمة أيضا لدول المنطقة في فهم خفايا العمل الاستخباري الأمريكي والإسرائيلي المتغلغل في كل المنطقة.
ووجه سياسي أنصار الله التحية للأجهزة الأمنية على الإنجاز الأمني الكبير في إسقاط شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية عميقة عملت لعقود ضد اليمن.
وقال: إن هذا الإنجاز الأمني يضاف إلى رصيد الإنجازات الكبيرة للقوات المسلحة اليمنية في معركة البحار وإسناد الشعب الفلسطيني، موضحا أن الإنجاز الأمني غير المسبوق يؤكد موقع اليمن كرقم صعب في معادلة الصراع مع الصهيونية وقوى الهيمنة الغربية.
وأضاف أن هذا الإنجاز ما كان له أن يتحقق لولا الوعي واليقظة لدى الأجهزة الاستخباراتية والأمنية وتعاون الشرفاء من أبناء البلد.
ودعا المكتب السياسي، الشعب اليمني وعموم المواطنين إلى المزيد من الحذر واليقظة والاستمرار في التعاون مع الأجهزة الأمنية.
#شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية#صنعاءالأجهزة الأمنيةالمكتب السياسي لأنصار اللهالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
يبدو أن التفاصيل المرتبطة بالمسار السياسي الذي ستتّخذه الحياة السياسية في لبنان غير واضحة. فرغم الاندفاعة الأميركية على الساحة اللبنانية وتقدّم خصوم "حزب الله" على حساب حضوره، لا شيء يحسم بعد طبيعة المشهد السياسي في الفترة المقبلة. فهل سيخيّم الاستقرار على الداخل اللبناني أم سيكون الاشتباك سيد المرحلة؟!
بحسب مصادر سياسية متابعة فإنّ المشهد اللبناني محكومٌ بالتطوّرات المرتبطة بعدّة عوامل. احدى هذه العوامل هي كيفية ترميم "حزب الله" لقدراته وتعايشه مع المرحلة المقبلة التي تشهد خروقات اسرائيلية من جهة وهجوماً سياسياً مُمنهجاً عليه من جهة أخرى.
بلا شكّ، فإنّ كل التطورات الحاصلة في المنطقة تلعب دوراً كبيراً أيضاً في فرض المشهد السياسي اللبناني، حيث إن التحولات التي طرأت مؤخراً على الساحة السورية لجهة تقدّم العدوّ الاسرائيلي في الجنوب السوري، تطرح علامات استفهام حول موقف النظام السوري الجديد من ذلك، وما إذا كان سيفتح أبواب التفاوض مع قوى سياسية ومع دول مختلفة من أجل وضع حدّ للتوسّع الاسرائيلي.
من المؤكّد أن كل الساحات المتوتّرة في المنطقة لم تُحسم بعد، ومن ضمنها الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ كل الكلام عن انتهاء الحرب لا يبدو دقيقاً وإن كانت بالمفهوم العسكري قد وضعت أوزارها، إلا أنه عملياً ليس واضحاً بعد كيفية تعاطي الدول الاقليمية الكبرى مثل إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية مع السلوك الاميركي المُستغرب في المنطقة والعالم ككُل.
أمام كل هذه التعقيدات يصبح الملفّ اللبناني تفصيلاً تسعى فيه القوى السياسية الى تمرير الوقت، لأنّ ذلك من شأنه أن يساهم في توضيح الصورة عموماً ويساعد الأطراف المعنية على اتخاذ الخيارات والخطوات اللازمة في الداخل اللبناني.
ومن هُنا فإنّ الكباش السياسي في لبنان قد يتغلّب على الاستقرار ويواصل تصاعده حتى الانتخابات النيابية المقبلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"