أطلق بنك المارية المحلي، البنك الرقمي الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة، برنامج إتقان - المصرفي الرقمي الشامل، وهو برنامج تدريبي رقمي حديث في مجال الخدمات المصرفية والمالية لإعداد وتمكين وتجهيز الخريجين الجدد الإماراتيين البارعين من خلال الخبرة العملية في هذا المجال. وتم تصميم هذا البرنامج وتطويره بالكامل من قبل المتخصصين الإداريين في بنك المارية المحلي، والذين هم مسؤولين أيضاً عن تقديم الدورات التدريبية للخريجين.



ولسد الفجوة بين الخدمات المصرفية التقليدية والمشهد المصرفي الحالي السريع التطور، يجمع برنامج إتقان التدريبي بين الممارسات المصرفية الرقمية المحلية والتقنيات الرقمية الحديثة. وعلى فترة زمنية مدتها ثلاثة أشهر، سيقود رؤساء الأقسام في بنك المارية المحلي الدورات التدريبية والتي ستغطي مواضيع مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والعملات المشفرة، والبلوكشين، وأمن المعلومات، والتمويل اللامركزي، وتجارب العملاء، وغيرها الكثير. وسيحصل المشاركون على فرصة التعرّف على أفضل القادة الماليين في مجال الصناعة المالية في بنك المارية المحلي وسيتم تزويدهم بالمعرفة المصرفية الرقمية الأكثر حداثةً وابتكاراً. وبناءً على ذلك، سيتعلمون كيفية رصد وتحليل مؤشرات نمو الأعمال بالإضافة إلى كيفية تقديم النصائح والحلول المالية المخصصة لتحقيق أهداف أعمال محددة. وعلاوة على ذلك، سيتعاونون مع مختلف الإدارات ضمن بنك المارية المحلي لتقديم حلول مالية شاملة.

وتعليقاً على إطلاق برنامج إتقان التدريبي من بنك المارية المحلي، قال محمد وسيم خياطة، الرئيس التنفيذي لبنك المارية المحلي: "يسعدنا أن نعلن عن إطلاق برنامجنا التدريبي الرقمي المتقدم في مجال الخدمات المصرفية والمالية، والذي يقدم تدريباً عملياً للخريجين الجدد. ونؤمن بأن التعلم هو عملية نشطة يتم تحقيقها على أفضل وجه من خلال الخبرة العملية. ويقدّم برنامجنا للخريجين الإماراتيين الشباب الفرصة للتعمّق في العصر الرقمي للخدمات المصرفية والمالية من خلال العمل على دراسات فعلية في مجال التكنولوجيا المالية والتي تحتاج إلى حلول. ونحن فخورون بتقديم هذه الفرصة الفريدة لمساعدة هؤلاء الخريجين على تطوير المهارات التي يحتاجونها للنجاح في المشهد المالي سريع التطور اليوم".

وأضاف: "لبرنامج إتقان التدريبي مزايا كثيرة تفيد القطاع المصرفي وتطوّره ككل في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يقوم بإعداد شباب هذا المجال لمواجهة المشهد المالي سريع التطور ويزودهم بجميع الأدوات اللازمة للتفوّق في مستقبلهم. ويختلف هذا البرنامج عن كل البرامج الأخرى، فهو يوفّر ميزة تنافسية للخريجين الذين يتطلعون إلى دخول هذا المجال. مع برنامج إتقان التدريبي من بنك المارية المحلي، سيحصل الطلبة الخريجين على فرصة الشروع في رحلاتهم المهنية من خلال وظائف عملية وخبرات تعليمية تجريبية - كل ذلك وهم يبنون ثقتهم بأنفسهم وهم يرون نتائج حقيقية جراء جهودهم! ويسعدنا أن نرى هؤلاء الخريجين يتبنون ما يكشفه عالم الخدمات المصرفية الرقمية بينما يفتحون نافذة الإمكانيات في حياتهم المهنية المستقبلية".

وعلّقت مريم المرزوقي، رئيس قسم الموارد البشرية في بنك المارية المحلي، قائلةً: "يسعدنا أن نعلن عن إطلاق برنامج إتقان - المصرفي الرقمي الشامل - في بنك المارية المحلي، حيث يعزز هذا البرنامج مهارات المرشحين المختارين ويزودهم بالمعرفة اللازمة لمواكبة صناعة الخدمات المصرفية والمالية الرقمية. وسيكتسب المشاركون خبرة عملية وسيتعلمون أحدث التقنيات في هذا المجال. والبرنامج مفتوح للمرشحين المهتمين بالأعمال المصرفية والمالية والمتميزين أكاديميًا والذين يتمتعون بالقدرة على العمل في بيئة سريعة الخطى".

وقال أنس سابق، رئيس إدارة التدريب والتطوير في بنك المارية المحلي: "يسعدنا جدًا اليوم إطلاق برنامج إتقان - المصرفي الرقمي الشامل - في بنك المارية المحلي، حيث سيعمل على تعزيز المهارات الفنية والمهنية للمرشحين المستهدفين ليزدهروا في العصر الرقمي للقطاع المصرفي والمالي. ويوفّر هذا البرنامج المعرفة التعليمية الديناميكية والأدوات الرقمية الأساسية ومهارات العمل ويهدف إلى إعطاء الخريجين الثقة وقدرة التكيّف مع المتطلبات المتغيّرة في الصناعة المصرفية الحديثة".

أخبار ذات صلة إطلاق خدمة "فازع" للاستجابة لاحتياجات حجاج الدولة إطلاق باقة العمل على مستوى الدولة المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بنك المارية المحلي الإمارات المصرفیة والمالیة الخدمات المصرفیة هذا البرنامج إطلاق برنامج هذا المجال فی مجال من خلال

إقرأ أيضاً:

زلزال ميانمار: توقعات بارتفاع عدد الضحايا والخسائر تتجاوز الناتج المحلي الإجمالي للبلاد

حذرت جهات دولية من احتمال ارتفاع عدد الضحايا في ميانمار بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، وذلك نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الجمعة، في ظل الأوضاع المتدهورة، مشيرة إلى أن الخسائر الاقتصادية قد تكون كارثية وتتجاوز الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وتبقى ميانمار في حالة طوارئ، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات والأيام المقبلة من تطورات على الأرض، بينما يعيش سكان المناطق المتضررة في حالة من الصدمة والرعب وسط استمرار الهزات الارتدادية.

وضرب زلزال عنيف بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر وسط ميانمار يوم الجمعة الماضي، متسببًا في كارثة إنسانية مروعة أودت بحياة أكثر من 1700 شخص، وإصابة نحو 3400 آخرين، بالإضافة إلى أكثر من 300 مفقود حتى الآن، بحسب آخر حصيلة رسمية. فيما تشير التوقعات إلى احتمال وصول عدد الضحايا 10 آلاف في ظل وجود مفقودين.

الزلزال، الذي وقع بالقرب من مدينة ماندالاي، ألحق دمارًا واسعًا بالبنية التحتية، حيث انهارت مبانٍ سكنية وجسور وطرق رئيسية، مما أعاق بشدة عمليات الإنقاذ والإغاثة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن العديد من المرافق الصحية تضررت أو دُمرت بالكامل، ما فاقم من صعوبة تقديم الرعاية للمصابين.

في ظل هذه الكارثة، سارعت عدة دول إلى إرسال مساعدات إنسانية وفرق إنقاذ، من بينها الهند، الصين، تايلاند، ماليزيا، سنغافورة وروسيا، في حين تواجه فرق الإغاثة المحلية تحديات هائلة بسبب انقطاع الاتصالات وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة.

 

كلمات دلالية الآثار المترتبة عن الزلزال ميانمار

مقالات مشابهة

  • زلزال ميانمار: توقعات بارتفاع عدد الضحايا والخسائر تتجاوز الناتج المحلي الإجمالي للبلاد
  • المجلس الأعلى للشباب: قريباً إطلاق مبادرة أفكار الرقمية
  • مدير عام مصرف الرافدين: التكنولوجيا المالية مستقبل القطاع المصرفي في العراق
  • تفاصيل التحقيقات مع 4 متهمين بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية
  • أحمد مهران: الحوار يسهم في تسريع التحول الرقمي وصناعة القرار التكنولوجي
  • نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية ببنك بركة لصدى البلد: تطوير الخدمات الرقمية لدعم العملاء والجمعيات الخيرية
  • أمازون تعطل تخزين التسجيلات المحلي في مكبرات الصوت الذكية
  • المحلي والمرشم… موروث أعياد السوريين
  • تحت شعار «صنع في مصر».. AllCall تتوسع في السوق المحلي
  • «AllCall» تعزز التصنيع المحلي تحت شعار «صنع في مصر»