تفاصيل لقاء الأعرجي ومستشار الأمن القومي الصومالي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
شدد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم الثلاثاء، خلال استقباله مستشار الأمن القومي لجمهورية الصومال حسين معلم محمود شيخ علي، على أهمية الانفتاح والتواصل مع الجميع وبما يخدم مصلحة العراق وشعبه ودول وشعوب المنطقة والعالم. وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان الأخير "استقبل مستشار الأمن القومي لجمهورية الصومال، حسين معلم محمود شيخ علي، والوفد المرافق له، إذ بحثا تعزيز العلاقات بين البلدين وفي جميع المجالات، والتعاون في مجال تبادل الخبرات والمعلومات والقضايا والملفات المشتركة".
واكد الجانبان – بحسب البيان - على "استمرار التواصل بين الجانبين وتبادل وجهات النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبضمنها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأعرب الأعرجي عن "تقدير العراق حكومة وشعباً للدول الشقيقة والصديقة التي تعمل إلى جانب العراق لتحقيق أهداف الأمن العالمي المستدام"، مشددا على "أهمية الانفتاح والتواصل مع الجميع وبما يخدم مصلحة العراق وشعبه ودول وشعوب المنطقة والعالم".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يتخذ قرارًا بشأن روسيا قد يهدد الأمن القومي لبلاده
قالت صحفية "واشنطن بوست" إن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أمر قيادة الأمن الإلكتروني في البلاد، بوقف جميع العمليات السيبرانية ضد روسيا في الوقت الذي يتهم فيه الرئيس دونالد ترامب بسعيه لإنهاء الحرب في أوكرانيا بشروط تُعتبر لصالح موسكو.
وقد أثار هذا القرار قلق الخبراء الذين اعتبروا أن وقف العمليات السيبرانية ضد روسيا قد يعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر، لا سيما في ظل أن موسكو لا تزال تمثل تهديدًا كبيرًا في الفضاء الإلكتروني، على حد قولهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي حالي وآخر سابق، لم يكشفا عن هويتهما، أن هذا التوقف من المفترض أن يستمر طالما استمرت المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب الأوكرانية.
خطر القرار على الأمن القوميويأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث يعكف ترامب على إعادة النظر في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا، ما يعد انقلابًا على سياسة عمرها 80 عامًا، بما في ذلك إبداء استعداد للتوافق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في ملف أوكرانيا، وفق ما نقلت الصحيفة.
وكان جيمس لويس، الدبلوماسي السابق في إدارة الرئيس بيل كلينتون، قد حذر من أن وقف العمليات السيبرانية قد يكون خطوة تكتيكية، ولكن إذا استغلها الخصم، فقد يتعرض الأمن الأمريكي للخطر.
وفيما يخص نوع العمليات الموقوفة، فقد شملت الكشف عن البرمجيات الخبيثة وتعطيلها، ومنع القراصنة الروس من الوصول إلى الخوادم التي قد يستخدمونها ضد الولايات المتحدة.
ورغم هذا التوقف المؤقت، أكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية التزامها بمواجهة التهديدات السيبرانية، بما في ذلك تلك القادمة من روسيا.
وفي الوقت نفسه، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، إلى أن الإدارة الحالية تسعى لتبني استراتيجية هجومية أكثر صرامة ضد التهديدات الإلكترونية من دول مثل الصين وإيران.