شيخ الأزهر يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين «بيت الزكاة والصدقات» وبنك مصر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
شهد الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس أمناء «بيت الزكاة والصدقات»، توقيع بروتوكول تعاون «بيت الزكاة والصدقات» وبنك مصر لإصدار بطاقات مسبقة الدفع (Co-Branded Cards) ليقوم «بيت الزكاة والصدقات» بإضافة الإعانات الشهرية للمستحقين علي البطاقات البنكية.
وقع بروتوكول التعاون الأستاذة الدكتورة سحر نصر – المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات- مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، مع الأستاذ محمد الإتربي - رئيس مجلس إدارة بنك مصر.
حضر توقيع البروتوكول الأستاذ إيهاب درة – رئيس قطاع الفروع والتجزئة المصرفية ببنك مصر، ولفيف من قيادات بيت الزكاة والصدقات وبنك مصر.
أوضح بيان صادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الثلاثاء الموافق 11 من يونيو 2024م، أنه بموجب هذا البروتوكول سيصدر البنك بطاقات مسبقة الدفع (Co-Branded Cards) مصممة خصيصًا لإضافة الإعانات الشهرية من «بيت الزكاة والصدقات» للمستحقين على هذه البطاقات البنكية بدلًا من استخدام الحوالات النقدية، تماشيًا مع توجه الدولة نحو التحول الرقمي ولتقديم الخدمات البنكية للفئات المجتمعية التي لا تحظى بتغطية القطاع المصرفي.
قالت الأستاذة الدكتورة سحر نصر: نسعى، عن طريق بروتوكول التعاون مع بنك مصر، لتيسير حصول المستحقين على خدمات بيت الزكاة والصدقات على الإعانات، وذلك بناء على توجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، بضرورة تقديم أفضل خدمة لكل لمستحقي الزكاة والصدقات من البيت.
أشارت الأستاذة الدكتورة سحر نصر- إلى أن «بيت الزكاة والصدقات» يسعى لتبني كافة الحلول الإلكترونية والتكنولوجية التي تسهل استقبال وتوجيه أموال الزكاة والصدقات إلى مستحقيها في أسرع وقت، وأن بيت الزكاة والصدقات قدم العديد من المبادرات المجتمعية، مثل الدعم النقدي للأسر الأولى بالرعاية والأرامل والمطلقات، فضلًا عن الخدمات الطبية والعلاجية، وفك كرب الغارمين والغارمات، وتيسير زواج الفتيات غير القادرات، وكفاله الأيتام، وتقديم المساعدات الطبية لذوي الهمم.
أشار الأستاذ محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار دور البنك الرائد في مجال المدفوعات الإلكترونية، ويعزز خطة البنك في التوسع في تقديم الخدمات الرقمية عن طريق القنوات الإلكترونية المختلفة، في إطار سعي بنك مصر الدائم لتوطين الخدمات التكنولوجية المتطورة في مختلف تعاملاته، بما يضمن مواكبة التطور العالمي؛ حيث حقق البنك مصر نسب نمو متميزة في عام 2023م بلغت 95% من إجمالي قيم محفظة قبول المدفوعات الإلكترونية (نقاط البيع بنسبة 53% والمواقع الإلكترونية 300% (بإجمالي عدد 640 ألف نقطة بيع وأكثر من 6 آلاف موقع إلكتروني، كما أتاح البنك لعملائه العديد من الخدمات الرقمية من خلال تطبيق الموبايل البنكي، مثل خدمة التحويل اللحظي لرقم الحساب أو بطاقة بنكية أو إلى عنوان الدفع IPA، وكذا تفعيل بطاقات الخصم الفوري والبطاقات الائتمانية وشراء واسترداد الشهادات، الأمر الذي يوفر على العميل الوقت والسرعة في الحصول على الخدمات المصرفية عنها في حالة الذهاب إلى الفرع، كما يمكن للعملاء القيام بتعاملاتهم المصرفية عن بعد (online) لضمان تحقيق قيمة مضافة تنعكس على المنتجات الرقمية المقدمة للعميل، والعمل بشكل أسرع لتقديم تجربة بنكية مميزة للعملاء تلبي احتياجاتهم وتواكب المتغيرات الموجودة على الساحة.
أكد الأستاذ إيهاب درة – رئيس قطاع الفروع والتجزئة المصرفية ببنك مصر أن مشاركة البنك في هذا البروتوكول تأتى تماشيًا مع سياسة الدولة لنشر ثقافة الشمول المالي وتفعيل خدمات الدفع والتحصيل الإلكتروني والتحول تدريجيا نحو المجتمع اللانقدي، حيث يعزز أهداف المجلس القومي للمدفوعات في التحول لمجتمع أقل اعتمادًا على أوراق النقد، وذلك بهدف تدعيم النمو وتمكين شرائح مجتمعية أكثر من الحصول على الحلول المالية الملائمة لها، ويسهم في تيسير المعاملات المالية الإلكترونية للمواطنين بطريق آمن وفعال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الأزهر بيت الزكاة والصدقات بروتوكول تعاون بنك مصر بطاقات مسبقة الدفع بیت الزکاة والصدقات شیخ الأزهر بنک مصر
إقرأ أيضاً:
مدير مركز الفتوى: المراهنات الإلكترونية تفسد الشباب وتعطلهم عن العمل
حذر الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى، من خطورة منصات المراهنات الإلكترونية، مؤكدًا أنها نوع من القمار المحرم شرعًا، كما أنها تستهدف الشباب لإفسادهم وتعطيلهم عن العمل، مما يشكل تهديدًا أخلاقيًا ومجتمعيًا خطيرًا.
وخلال تصريحات تليفزيونية، شدد الحديدي على أهمية تحري المصادر الموثوقة عند التعامل مع أي أنشطة مالية أو ترفيهية عبر الإنترنت، محذرًا الأسر والشباب من الوقوع في فخ المراهنات والقمار الإلكتروني، لما لهما من تأثيرات سلبية على الأفراد والمجتمعات.
وأكد أن التعامل مع هذه المنصات محرم شرعًا، داعيًا الجميع إلى تجنبها تمامًا، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف أصدر بيانًا رسميًا للتحذير من مخاطر انتشار هذه الظاهرة عبر الإنترنت، والتي باتت تستهدف جميع الفئات العمرية بأساليب ترويجية مضللة.