مجد القاسم يطرح أحدث ألبوماته «بشواتي» في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
انتهى المطرب مجد القاسم من تسجيل أغاني ألبوم جديد يحمل عنوان «بشواتي»، إنتاج ريتشارد الحاج، ويتعاون فيه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين، ويضم قرابة 10 أغان، ومن المقرر طرح أول أغاني الألبوم في عيد الأضحى الأسبوع المقبل.
وقال مجد القاسم في تصريحات صحفية: «أول أغاني الألبوم سيتم طرحها خلال ساعات وهي أغنية بشواتي، كلمات صلاح عطية، ألحان وتوزيع أحمد بدوي، وستكون بطريقة Lyric Videos، بأفكار متطورة ومختلفة، لكن لم يتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب».
وعن حقيقة طرح الألبوم كامل في نفس التوقيت أكّد مجد: «أول أغاني الألبوم بشواتي سيتمّ طرحها أول أيام عيد الأضحى، ومع كل أسبوع جديد سيتمّ طرح أغنيتين من الألبوم وأتمنى أن تلقى اعجاب الناس واستحسانهم، أعتدت على طرح أعمالي في إجازات الأعياد وقد أقدم على ذلك فترة التسعينيات والألفينات، دائمًا يكون لدي تفاؤل بطرح أعمالي في الأعياد».
وتابع: «أفكاري تلاقت مع المنتج ريتشارد الحاج، لأنّه مهتم جدًا بالغناء الأصيل بعيدًا عن أشكال التلوث السمعي، صاحب مدرسة مهمة، نسعى معًا لتقديم فن محترم لأننا نعتبر الفن اخلاق ورسالة يجب أن تصل للناس بكل احترام».
وأوضح: «الجديد في ألبوم بشواتي أنه تجربة مختلفة، لمواضيع جديدة عليا بشكل شخصي، على مستوى الكلمات والأفكار، شقيقي ومدير أعمالي فضل القاسم هو صاحب فكرة العودة لتقديم الألبوم، في هذا التوقيت، ورأيي أن الألبوم دائًما أقيم وافضل وأكثر متعة لدى المستمع مقارنة بالأغنية السينجل، كونه يحقق التنوع الموسيقي ما بين الدراما و الرومانسي والموال، وبالتأكيد المستمع يجذبه هذا التنوع، وفي النهاية كل شخص وله ذوقه وحبه لشكل غنائي معين، الفنان نفسه يستمتع بتجديد وتنوع الغناء، وهو ما كان سائدًا في التسعينات وما قبلها، لكن بسبب ضعف الإنتاج وغياب جهات الإنتاج دفع المطرب لتقديم أغاني سينجل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجد القاسم مجد القاسم
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب الحكومة بتدابير عاجلة لدعم مربي الماشية بعد إلغاء الأضحى
أعرب النائب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عن تقديره للقرار الملكي السامي القاضي بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي هذه السنة، وذلك في إطار التخفيف عن الأسر المغربية التي تعيش أوضاعًا اقتصادية صعبة.
وأشار حموني إلى أن القرار جاء في وقت يتزايد فيه تأثير الجفاف على القطيع الوطني، مما يعكس الحاجة الماسة لتدخلات حكومية لحماية الفئات الهشة.
وفي هذا السياق، أشار حموني في سؤال موجه الى وزير الفلاحة، إلى أن “الشناقة والمضاربين” وكبار المستوردين، الذين استفادوا من دعم الدولة دون أن يكون له أي تأثير إيجابي على المواطنين، قد ساهموا في ارتفاع أسعار الأضاحي، وهو ما ظهر بوضوح في عيد الأضحى الماضي لعام 2024.
كما تناول النائب التحديات الكبيرة التي تواجه فئة مربي الماشية الصغار والمتوسطين في المناطق القروية، والذين يعتمدون بشكل رئيسي على بيع الأضاحي لتغطية تكاليف الإنتاج والمصاريف اليومية.
وأكد أن غياب تدابير حكومية لدعم هذه الفئة من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في المناطق القروية، مما يزيد من معدلات الهجرة إلى المدن.
ودعا حموني الحكومة إلى اتخاذ تدابير عاجلة، مثل اقتناء الماشية من المربين أو تقديم دعم مالي مباشر لهم، لتفادي المزيد من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية.
وطالب الحكومة بتبني مقاربة متكاملة ومتوازنة تهدف إلى حماية ودعم مربي الماشية في هذه الظروف الصعبة.