حاضنة طلابية بجنوب الشرقية لتشجيع ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دشنت لجنة الشركات الطلابية بجنوب الشرقية حاضنة الرائد الصغير ثمرة للتعاون المشترك بين المديرية العامة للتربية والتعليم وفرع غرفة تجارة وصناعة عمان وإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الشرقية.
ويهدف البرنامج إلى تهيئة البيئة المناسبة لجذب الطلاب ومساندتهم وتقديم النصح والإرشاد وكافة الخدمات وفق أسس علمية تواكب التطور وتسهم في تحفيز الطلاب على الابتكار والإبداع لخلق رواد أعمال ناجحين.
وأضح حسين بن علي العامري رئيس قسم التوجيه المهني أنَّ تدشين حاضنة الرائد الصغير لتحتضن مجموعة من البرامج التدريبية والفعاليات الخاصة بريادة الأعمال، مع تقديم الاستشارات التخصصية، مضيفا أنها تعتبر مكاتب مصغرة لرواد الأعمال الصغار ينجزون فيها أعمالهم وخططهم الريادية.
وأضاف أن برنامج الرواد الصغار يستهدف ( 40 ) طالبا وطالبة من مدارس المحافظة بحيث يتم إعداد رائد العمل من الأساسيات إلى الاحترافية، وتحقيق هدفه في إنشاء شركته الخاصة.
تضمن حفل التدشين عرضا لخطة لجنة الشركات الطلابية قدمته رحمة بنت علي الداودية المديرة المساعدة بإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعرضا مرئيا لفعاليات اللجنة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المصرية اللبنانية: الإصلاح الاقتصادي يبدأ بالاستماع إلى الجميع والصناعة هي الحل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس عمرو فتوح، رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال ورئيس لجنه الصناعة المركزية في حزب الجيل، أن الإصلاح الاقتصادي الناجح يبدأ من إشراك جميع أطراف المنظومة الاقتصادية، بدءًا من المستثمرين ورجال الصناعة ورجال الأعمال، وصولًا إلى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار عمرو فتوح في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن الاقتصاد المصري يحتاج إلى رؤية متكاملة تستند إلى الاستماع لكافة الأطراف، مما يتيح الوقوف على التحديات الحقيقية التي تواجه كل قطاع، والعمل على وضع حلول عملية ومتكاملة.
وأوضح، أن أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثلون جزءًا أساسيًا من المنظومة الاقتصادية، ويجب أن يكون لهم صوت واضح في مناقشة المشكلات الاقتصادية ووضع الاستراتيجيات المستقبلية.
وأضاف رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن الصناعة تظل العمود الفقري للنهوض بالاقتصاد، حيث إنها توفر فرص العمل، تعزز الصادرات، وتقلل من الاعتماد على الواردات، مشددًا على ضرورة تقديم دعم فعّال لهذا القطاع الحيوي، سواء عبر سياسات مالية ونقدية محفزة، أو عبر تحسين بيئة الاستثمار لتشجيع ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.
وأكد أن تعزيز التكامل بين جميع فئات الاقتصاد المصري سيؤدي إلى بناء اقتصاد قوي ومستدام، لافتًا إلى أهمية الابتكار في إيجاد حلول إبداعية للمشاكل المزمنة مثل الفجوة التمويلية، ضعف البنية التحتية، ومعوقات التصدير.
وقالفتوح: الصناعة هي الحل، ومن خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاستماع لكافة الشركاء الاقتصاديين، يمكننا تحقيق نقلة نوعية تُحدث فارقًا حقيقيًا في التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.