أكد الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، أننا نقف اليوم عند منعطف حاسم في تاريخ البشرية، وهو أن ضميرنا المشترك يتعرض للاختبار بسبب الكارثة في غزة، مشيرا إلى أن إنسانياتنا ذاتها على المحك.

 

وأضاف ملك الأردن، خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء،  أنه على مدى ثمانية أشهر دون توقف وسكان غزة يواجهون الموت والدمار الذين فاقت درجاتهما بكثير أي صراع آخر.

ولفت ملك الأردن، إلى أنه منذ أكثر من 20 عامًا شبح المجاعة يلوح بالأفق والصدمة النفسية حاضرة دائما، حتى أنّ آثارها ستبقى لأجيال قادمة، مؤكدا على أنّ كل مكان في غزة عرضه للدمار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عبد الله الثاني بن الحسين الرئيس عبد الفتاح السيسي تاريخ البشرية شبح المجاعة سكان غزة المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة ملک الأردن

إقرأ أيضاً:

كارثة الصرف الصحى فى مركز دراو بأسوان

وسط تجاهل صارخ من الأجهزة التنفيذية والمحليات، تعيش قرى مركز دراو بمحافظة أسوان مأساة حقيقية نتيجة غياب منظومة الصرف الصحى، ما يضطر الأهالى للاعتماد على نظام “الأبيرة” القديم، هذا النظام العشوائى يؤدى إلى انتشار الأمراض وتلوث البيئة، بينما يقف المسئولون وعلى رأسهم المحافظ موقف المتفرج، دون حلول فعلية أو رؤية واضحة لإنهاء معاناة المواطنين.

أرقام مأساوية تكشف الكارثة

تشير التقارير الميدانية إلى أن أكثر من 70% من القرى التابعة لمركز دراو لا تمتلك شبكات صرف صحى، ما يؤثر على أكثر من 30 ألف مواطن، يعانون من اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى الناتج عن استخدام «الأبيرة».

فى عام 2024، رصدت إحدى الجمعيات المحلية ارتفاع نسبة الأمراض المرتبطة بالتلوث البيئى إلى مستويات غير مسبوقة، حيث سجلت:

35% من السكان يعانون من أمراض الجهاز الهضمى.

20% مصابون بالبلهارسيا نتيجة التلوث بالمياه الراكدة.

زيادة حالات الإصابة بأمراض الكبد الفيروسية بنسبة 15% خلال آخر ثلاث سنوات.

المحافظ والمسئولون: غياب كامل للدور التنفيذى

على الرغم من فداحة الأزمة، لم يتحرك محافظ أسوان بشكل فعّال لمعالجة هذه المشكلة المزمنة. وعلى الرغم من تعهدات متكررة بإطلاق مشروعات صرف صحى فى القرى المتضررة مثل «العلاقى» و«الجعافرة»، إلا أن هذه التعهدات لم تتعد كونها وعودًا على الورق.

أين ذهبت المخصصات؟

تساءل العديد من أهالى مركز دراو عن مصير الميزانيات التى تم الإعلان عنها فى عام 2022 لإنشاء شبكات صرف صحى. هل تم إهدارها؟ أم أن هناك تقاعسًا إداريًا فى تنفيذ المشروعات؟ تشير مصادر مطلعة إلى أن بعض المشروعات توقفت بسبب «نقص التمويل»، لكن الحقيقة تكمن فى سوء الإدارة والرقابة الضعيفة من المحافظ وأجهزة المحليات.

ونظام الأبيرة حل عشوائى ينذر بكارثة

حيث إنه فى ظل غياب البنية التحتية للصرف الصحى، لجأ المواطنون إلى نظام “الأبيرة”، وهو نظام بدائى يعتمد على حفر آبار لتصريف مياه الصرف. هذه الطريقة ليست فقط غير صحية، لكنها تهدد سلامة التربة والمياه الجوفية.

وتمثل هذه الأبيرة مخاطر جسيمة منها:

مقالات مشابهة

  • في الأردن.. سعر الذهب اليوم الخميس 23 يناير 2025
  • جلسة تصوير مع أسد تتحول إلى كارثة
  • شبانة: الأهلي يعاني من تخبط.. والإدارة على المحك أمام الجمعية العمومية
  • شبانة: الأهلي يعاني من التخبط والإدارة على "المحك" أمام الجمعية العمومية
  • كارثة الصرف الصحى فى مركز دراو بأسوان
  • تفاصيل جديدة صادمة حول كارثة فندق بولو
  • سعر الذهب في الأردن اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025
  • سلوم: التغيير في الصحة أوّل اختبار النجاح
  • إعلان نتيجة اختبار القدرات العامة اليوم
  • بلمهدي يستقبل المحكّمين الدوليين لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده