يشارك وزير الصحة، عبد الحق سايحي، في مؤتمر رفيع المستوى بعنوان الإستجابة الإنسانية الطارئة في غزة والذي تعقد قمته اليوم الثلاثاء في عمان بالأردن.

وحسب بيان لوزارة الصحة، يشارك سايحي في هذا المؤتمر، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وتناقش هذه القمة سبل توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الإحتياجات.

بالإضافة إلى إيجاد خطوات عملية تضمن إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة بشكل فوري ومناسب ومستدام.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تطالب بنقل مرضى الحالات الحرجة خارج القطاع.. وتحذر من كارثة المجاعة

المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريش، لا يوجد مكان آمن في كل مناطق قطاع غزة.

وقالت هاريس في مقابلة مع شبكة الجزيرة، إن المنظمة تقدم 80 بالمئة من التجهيزات الطبية في قطاع غزة.

وأشارت إلى الحاجة الماسة لنقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى خارج قطاع غزة، مؤكدة عجز المنظمة عن نقلهم بسبب إغلاق المعابر.

وأوضحت هاريس أن المنظمة لديها 60 شاحنة تنتظر في مدينة العريش المصرية للدخول إلى غزة.

وذكرت أن هناك حاجة ملحة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، مضيفة، "بدون إيصال المساعدات فورا إلى غزة فإن خطر المجاعة يلوح في الأفق".



وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، تفاقم المجاعة بشكل خطير وخاصة بمحافظتي غزة والشمال، مشيرا إلى أن الاحتلال يواصل منع إدخال المساعدات للقطاع.

وقال المكتب في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "إننا نعلن تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في محافظات قطاع غزة، خاصة مع القرار الأمريكي والإسرائيلي بمنع إدخال الغذاء والدواء في أسلوب غير إنساني، وضمن حرب الإبادة ضد المدنيين في غزة".

ولفت إلى أنه يتم ارتكاب جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء والدواء، كأداة للضغط السياسي من قبل الاحتلال والإدارة الأمريكية، وهو ما فاقم المعاناة الإنسانية وزاد الأوضاع كارثية في جميع محافظات غزة، مشددا على أن شبح المجاعة يكبر يوما بعد يوم، ويهدد حياة المواطنين بشكل مباشر.

وحذر من ارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع، خاصة بين أكثر من مليون طفل باتوا تحت التهديد المباشر لسوء التغذية، ومن بينهم ثلاثة آلاف و500 طفل باتوا أقرب للموت بسبب انعدام الغذاء والمكملات الغذائية والتطعيمات.

وتطرق المكتب الإعلامي الحكومي إلى إحراق وتجريف قوات الاحتلال للجانب الفلسطيني من معبر رفح، وإخراجه عن الخدمة بشكل نهائي، معتبر أن ذلك يعد خرقا جديدا للقانون الدولي ولكل معاني الإنسانية والأخلاق.



وبيّن أن الاحتلال حرم من وراء هذه الجريمة 25,000 مريض وجريح من السفر لتلقي العلاج في الخارج، وذلك بعد تعمّده القضاء على المنظومة الصحية في قطاع غزة، وإخراج المستشفيات عن الخدمة، وقتل 500 كادرٍ طبيٍ، واعتقال 310 من الكوادر الطبية.

وأطلق نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي وإلى المنظمات الدولية والأممية وإلى كل دول العالم الحر وإلى الدول العربية والإسلامية، إلى الانتفاض من أجل الأخلاق والإنسانية ومن أجل الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية.

وطالب بالضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال "الإسرائيلي" بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين، داعيا إلى فتح جميع المعابر البرية وإدخال المساعدات.



وقلل من أهمية الرصيف الأمريكي العائم، موضحا أنه لم يقدم شيئا في إطار إنهاء جريمة التجويع، فالمجاعة تتفاقم بشكل خطير، وخاصة في محافظتي غزة والشمال، اللتان يتواجد فيهن 700 ألف فلسطيني يعانون من المجاعة بشكل فعلي وحقيقي.

وتابع قائلا: "الرصيف العائم قبالة غزة ما هو إلا أكذوبة وبيع للأوهام، وتناول الإدارة الأمريكية لدور هذا الرصيف على مدار شهور وأيام طويلة عبر وسائل الإعلام، ما جاء إلا في إطار تضليل الرأي العام".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره التركي يحذران من التصعيد في المنطقة بسبب إسرائيل
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي ترتيبات عقد المجلس الاستراتيجي رفيع المستوي بين البلدين
  • اجتماع مشترك رفيع المستوى لإيجاد آلية ضريبية على المنتجات النفطية
  • الصين تفعل الاستجابة الطارئة لمواجهة الفيضانات فى هيلونغجيانغ
  • الصحة العالمية تطالب بنقل مرضى الحالات الحرجة خارج القطاع.. وتحذر من كارثة المجاعة
  • مصر تهاجم إسرائيل بسبب سرقة المساعدات الفلسطينية
  • بحوث الصحة الحيوانية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من منظمة الفاو
  • بحوث الصحة الحيوانية يستقبل وفد رفيع المستوى من منظمة الفاو
  • جواهر القاسمي تمنح 11 وساماً رفيع المستوى لقيادات مؤثرة في الشارقة
  • من بينهم أطفال.. “الصحة العالمية” تناشد إجلاء 10 آلاف مريض من غزة طبيًا بصورة عاجلة