انعدام الخدمات الصحية برفح جراء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
حذرت لجنة الطوارئ الصحية التابعة لوزارة الصحة في قطاع غزة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في مدينة رفح بسبب انعدام الخدمات الصحية جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمؤسسات الطبية.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الثلاثاء إن سيارات الإسعاف لا تستطيع الدخول إلى مدينة رفح لنقل الجرحى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي على المدينة، مما يهدد حياتهم.
وأضافت "نضطر للاستعانة بعربات تجرها الحيوانات لنقل المصابين في العديد من المناطق -خاصة في رفح- بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتعمد لسيارات الإسعاف".
وأوضحت اللجنة في بيانها أن المستشفيات الميدانية تضطر إلى تغيير مواقعها بشكل دائم بسبب استهدافها بنيران الجيش الإسرائيلي، مؤكدة في الوقت نفسه حاجة القطاع إلى مزيد من المستشفيات الميدانية لتقديم الخدمات الطبية، مع ضرورة حمايتها من الاستهداف الإسرائيلي.
وعن الأوضاع في مدينة غزة ووسط القطاع، أكدت اللجنة أن مياه الصرف الصحي تنتشر في محيط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، مما يشكل خطرا بيئيا وصحيا يهدد حياة الفلسطينيين، خاصة المرضى والجرحى داخل المستشفى.
وأشارت إلى نجاحها في إعادة افتتاح العيادات الخارجية بمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة وأقسام أخرى لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين والنازحين هناك، ولا سيما بعد تدمير الجيش الإسرائيلي وإحراقه مباني المستشفى خلال عمليته العسكرية البرية الأخيرة.
وسبق أن اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء مرتين، الأولى في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد حصاره أسبوعا، والأخرى استمرت أسبوعين حتى مطلع أبريل/نيسان الماضي، وحولت أهم صرح طبي في القطاع إلى أطلال خاوية.
وفي 7 مايو/أيار الماضي سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي مع مصر بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في المدينة المكتظة بالنازحين، مما فاقم الأوضاع الصحية والإنسانية.
وحذرت وزارة الصحة في القطاع مرارا من انهيار المنظومة الطبية جراء استهداف جيش الاحتلال المستشفيات التي خرج أغلبها من الخدمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في ظل القصف المكثف للمدنيين والبنى الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى سياسة التجويع ومنع دخول المساعدات بأشكالها المختلفة إلى القطاع.
وأضاف الشوا - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الجمعة - أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" هي العمود الفقري للعمل الإنساني في قطاع غزة، حيث تقوم بتقديم الخدمات المباشرة للاجئين الفلسطينيين، ولعموم الشعب الفلسطيني في ظل هذه الأوقات المعقدة والكارثية، مع استمرار عمليات النزوح والاستهدافات المباشرة للفلسطينيين.
وأشار إلى أنه على مدار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هناك عشرات من المراكز التابعة للأونروا تم قصفها وارتكاب مجازر داخل هذه المقرات الأممية التي لجأ إليها المواطن الفلسطيني، محذرا من أن الأونروا الآن تعاني بشدة جراء نقص الأموال نتيجة قرارات بعض الدول قطع التمويل عنها بفعل التحريضات الإسرائيلية الخبيثة.