أكد معهد الجودة والكفاءة في القطاع الصحي بألمانيا أن داء السكري يرفع بشكل كبير من خطر الإصابة بكسور عظمية بسبب التعرض للسقوط. وأوضح المعهد أن السكري يتسبب في هشاشة العظام من خلال تقليل كثافة العظام والتأثير السلبي على أنسجة العظام وقدرتها على التجدد والإصلاح الذاتي.
تؤدي تقلبات مستويات السكر في الدم والأمراض المترتبة على السكري، مثل تلف الأعصاب وتدهور الرؤية، إلى فقدان التوازن واستقرار المشية، مما يزيد من احتمالية السقوط والإصابة بالكسور.
بالإضافة إلى النظام الغذائي، ينصح بممارسة الرياضة بانتظام، خاصة تمارين تقوية العضلات ورياضات قوة التحمل مثل المشي والجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية. يجب أيضًا الإقلاع عن التدخين والكحول، والعمل على إنقاص الوزن في حال المعاناة من السمنة، وضبط مستويات السكر في الدم للحد من خطر الكسور العظمية والحفاظ على صحة العظام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل تعدد النيات يزيد الأجر؟ عالم بالأوقاف يجيب
أكد الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، على أهمية تصحيح النية وتعددها في كل أعمال الإنسان، موضحًا أن النية الصادقة والخالصة لوجه الله تجعل الأعمال البسيطة في ظاهرها عظيمة في ميزان الحسنات.
وأشار العالم بوزارة الأوقاف، خلال تصريح اليوم الأحد، إلى أن ذكر الله سبحانه وتعالى مطلوب في كل حال، ولكن من الأفضل أن يكون المسلم على طهارة ووضوء إذا كان ذكره بغرض العبادة أو قراءة القرآن الكريم.
كما تناول قصة تربوية عن أحد التلاميذ مع شيخه، حيث طلب التلميذ فتح الباب من باب الأدب مع أستاذه، لكن الشيخ علمه درسًا عمليًا في تعدد النيات، وأوضح له أنه قام بفتح الباب بنيات متعددة، مثل إغاثة ملهوف، إطعام جائع، أو إعانة سائل.
وأكد أن تعدد النيات في العمل الواحد يعظم الأجر مستشهدًا بحديث النبي: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى".
وشدد على ضرورة أن يجعل الإنسان نياته خالصة لله تعالى منذ استيقاظه وحتى نومه، وأن ينوي الخير دائمًا في كل عمل يقوم به، لأن ذلك يجعله في حالة دائمة من الخير والبركة.
وأوضح: "تصحيح النية والإخلاص في العمل لله هما مفتاح النجاح في الدنيا والآخرة، فلا تستصغر أي عمل مهما بدا بسيطًا إذا كان مصحوبًا بنية صالحة".